أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - إبراهيم أبوحماد المحامي - تحليل الخطاب الدستوري-إضراب المعلمين الأردنيين-














المزيد.....

تحليل الخطاب الدستوري-إضراب المعلمين الأردنيين-


إبراهيم أبوحماد المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 6367 - 2019 / 10 / 2 - 00:37
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تحليل الخطاب الدستوري- إضراب المعلمين- ج 1
تحليل الخطاب
السلطة تحكمنا بالخطاب: تصريحات أحكام قضائية، قرارات، تفسيرات، عقوبات، دعاية، إعلان، وإعلام، وقوانين، وتشريعات، فكيف يكشف تناقضات هذا الخطاب. وهل هناك خطاب للمهمشين؟
لكشف تناقضات الحرية النقابية، فلا بد من الحفر التاريخي للحريات النقابية التي طوفت من بلاد الشام بحاراتها المهنية للعالم، فلقد عرف العالم العربي والاسلامي مصطلحات شيخ الكار والإجازة والفتوة ضمن تقاليد تقارب التاريخ المعاصر.
ولا نذيع سرا إذا قلنا: بأن الممارسات البيروقراطية في دول العالم الثالث تحد من الحرية النقابية. ونظرا لهيمنة السلطة التنفيذية على السلطتين التشريعية والقضائية. ووضع قيود جوهرية تهدر هذه الحرية.(مناصرية:169)

وبلا شك أن الخطاب التنفيذي والنقابي يضمر أكثر مما يخفي. ويترك للمتلقي ملئ نصف الكأس. وبالنتيجة فإن الخطابين سيزدادن تنافرن. ويسيران بخط مستقيم متوازي، مما يتعذر بشأنه التواصل العقلاني، وتجد الإشارة بأنه لا القانون عادل، ولا النقابة بشكل مضمر تعترف به، مع إظهار الاحترام له. حيث وضع المشرع قيود جوهرية. ومعززة بقرارات تفسيرية تشهرها النقابة على موقعها الالكتروني، مما يدفعها لتجاهل ذلك والالتفاف عليه بحجة الحماية الدستورية الغير متوافرة أصلا. مما يصدق وصف بأننا نواجه خطابة وجدل، لا ينطوي على البرهان. فلا الأطروحة ولا الإعتراض تذعن له العقول الحرة. بل تجفو عنه وتتعالى عليه. مما يجعل من كل المكلومين متعاليين. ويتجافي الحجاج وبلاغة الاقناع عن الفاعلين وغير الفاعلين في المشكل.

نزاهة القانون

إذن نعوز لقانون عادل دون هيمنه ونفوذ، وبصفتي محامي ممارس قادر على ملئ الفراغات القانونية والسياسية في المشكل، وبنظرة تاريخية اقتصادية، فإن المعلم بأدنى السلم الطبقي، فالأدلة الإحصائية تفندها علميا رواتب الطبقة العليا النيوليبرالية التي استفادت من توزيع مكاسب العولمة في الوطن، بحجة ضخامة عدد موظفي التربية فلا علاواتهم ولا السكن الوظيفي والتضامن الاجتماعي يمكن مقارنته بالعديد من المؤسسات المستقله. هذا التمململ الطبقي والصراع، يجعل من النظام الطبقي جامد غير مرن والحراك الاجتماعي متعذر.

وعلاوة على ذلك فالقوانين الوطنية لا تتواءم والتشريعات الدولية، ولا المرافعة الدولية نمارسها بدافع الضمير الوطني، فالمواطن الأردني تأبى عليه نفسه بالترافع ضد وطنه، والشكوى لغير الله، حتى لو كان من ذي قربى. مع إدراك انخفاض مستوى الحريات العامة على مستوى حقوق الإنسان.

الجميع يشكل سلطة، فالنقابة سلطة لا يتحرر أعضائها منها، فهي تحتكر العمل النقابي، دون أن نبلغ مفهوم التعددية النقابية(م20) من الاعلان العالمي لحقوق الانسان، هذه الوحدانية طوطمية رمزية وتابو، والتعددية تعتبر ردة، ولذا فالمغالطة خبزنا اليومي. والمغالطة في الرسالة لا في ساعي البريد. وبلغنا المنحدر الزلق. وقد نحتاج للعودة إلى المغالطات المنطقية لبيانها حيث بلغت الرنجة الحمراء، والتفرد فالحلول فردية لكلا السلطتين.



#إبراهيم_أبوحماد_المحامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضراب المعلمين الأردنيين -الحكومة بدهاش-
- التواصل اللغوي القانوني-بياع الحكي-
- أدب الطفل العبري
- أدب الطفل العبري.
- موت القانون
- ابستمولوجيا القانون ج 4
- ابستمولوجيا القانون ج 3
- ابستمولوجيا القانون ج2
- ابستمولوجيا القانون ج1
- حفلة عيد الميلاد
- أدوات النداء. الثابت والمتغير.
- اللغة غير البرلمانية
- العبقرية اليهودية -قراءة أخرى-
- رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية
- هاء السكت
- النقد الثقافي للقانون
- مناهج التفسير الدستوري
- الأنثربولوجيا القانونية
- دستورية الحبس المدني وتقدير العقوبة
- العفو


المزيد.....




- في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة -تريفي-
- لغز مرض تسمم الحمل الذي حير العلماء
- -بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته- - ...
- قلق على مصير الكاتب صنصال إثر -اختفائه- بالجزائر بظروف غامضة ...
- هل نحن وحدنا في الكون؟ ماذا يقول الكونغرس؟
- مشاهد لآثار سقوط صواريخ لبنانية في مستوطنة كريات أتا (صور + ...
- -حزب الله-: إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
- مشاهد لـRT من موقع الضربة الإسرائيلية لمنطقة البسطة الفوقا ف ...
- مجموعة السبع ستناقش مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدول ...
- لماذا يضاف الفلورايد لمياه الصنبور وما الكمية الآمنة؟


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - إبراهيم أبوحماد المحامي - تحليل الخطاب الدستوري-إضراب المعلمين الأردنيين-