أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - أمام -سعيّد رئيس- ثمانية تحدّيات كبرى، الله والشعب يكونان في عونه!














المزيد.....

أمام -سعيّد رئيس- ثمانية تحدّيات كبرى، الله والشعب يكونان في عونه!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 21:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


1. التحدّي الأول، الديون المتخلدة بذمة تونس: الحل الممكن والمحتمل يتمثل في تصفية الكريهة منها بالتفاوض (Les dettes odieuses contractées par la mafia de Ben Ali) والمطالبة بإعادة جدولة الباقي بالتفاوض أيضًا.
2. التحدّي الثاني، نصف الاقتصاد التونسي خارج عن سيطرة الدولة (La corruption, le non-payement des impôts et la contrebande ): الحل الممكن والمحتمل يتمثل في تطبيق القانون بعدلٍ لكن بمرونة، حاليًّا ليس لنا خيارٌ آخر، دولتنا ضعيفة.
3. التحدّي الثالث، نظرية الخلاص (Le messianisme): مَن يطلب المستحيل، يضيّع فرصة تحقيق الممكن (Aristote : Le mieux est l’ennemi du bien).
4. التحدّي الرابع، مصالح الدول الغربية الاستعمارية: الحل الممكن والمحتمل يتمثل في التخلص تدريجيًّا من التبعية الاقتصادية والصحية والثقافية واللغوية (faire avec pour aller progressivement contre. Avant d’enlever à quelqu’un ses béquilles contre lesquelles il s’appuie, il faut lui renforcer les muscles de ses mollets).
5. التحدّي الخامس، المشكل في الوسائل وليس في الغايات: كل الغايات تقريبًا نبيلة، إذن اشرح لي وسائلك لتحقيقها، وهنا مربط الفرس (Les fins ne justifient pas les moyens).
6. التحدّي السادس، المنظومة التجمّعية القديمة: "فاتتّك ليلة الدخلة يا مهبول".
7. التحدّي السابع، التطرف الديني: الحل منقول:Restaurer le pouvoir des neurones chez les extrémistes aux dépens de celui des hormones
8. التحدّي الثامن والأخطر والأهم ولا حل جذري له على المدى القريب والمتوسط، الضعف الطبيعي المتأصّل في الجِبِلَّةُ البشرية (La condition humaine)، عليك التحلي بإصرار النملة وصبر أيوب:
- الخَلْقُ الإلهي المُنزّل: "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا".
- التخَلُّقُ الإسلامي المكتسب: "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا".
- الخَلْقُ المادي البيولوجي: جيناتُنا الـ25 ألف (notre ADN) انتُقِيت طبيعيًّا لِتُملي علينا سلوكًا مزدوجًا ومتناقِضًا. أ. سلوكٌ اجتماعي تضامني فطري موروث يقتصر على المجموعة التي ينتمي لها الفرد، مجموعة متحرّكة تضيق وتتسع في مواجهة المجموعات المغايرة (عائلة، قبيلة، عِرق، جنسية، مذهب، دين، حزب، إيديولوجيا، نقابة قطاع مهني، موطن، وطن، قومية، دولة، أمّة، جنس، لون، إلخ.). ب. سلوكٌ اجتماعي فطري عُدواني موروث موجّه ضد المجموعات المختلفة عنّا (الأنانية، التنافس، الحروب).
- التخَلُّقُ المادي البيولوجي المكتسب (L’épigenèse): بالتربية والتعليم، نحاول تقوية الحس الفطري التضامني، وفي نفس الوقت نحاول إضعاف الحس الفطري العُدواني.

إمضائي (مواطن العالَم، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي مستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 26 سبتمبر 2019.




#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلوكٌ ثقافيٌّ ذاتيٌّ، أنشرُهُ، ليس تَبَجُّحًا، بل إحياءً وان ...
- مَن المسئول عن توحّش أبنائنا من الجيل الجديد و-قِلّة تربيتِه ...
- أنا في حيرةٍ من أمري: لم أعدْ أعرفُ نفسي، حَداثِيٌّ أم مُحاف ...
- ما هو دورُ كِبارِ السنِّ في مجتمعاتهم: ترابط أنتروبولوجي وثي ...
- مريم تسألْ ومحمد يُجيبْ؟
- جهابذةُ محللينا يقولون أن قيس سعيّد فاز دون أن يقوم بحملةٍ ا ...
- لا يغيّر الله ما بمخكم حتى تغيروه بأنفسكم! (محاكاة بلاغية ول ...
- تعديلٌ وتصويبٌ لرأيٍ نشرتُه قبل يومَينِ اثنَينِ؟
- شماتة في مية القصوري: أخطأ كشكار اليساري وأصاب سعيّد المحافظ ...
- -الدّْرُونْ- تبشِّرُ بنهاية الحروب في العالَم!
- قِمَّةُ الصمتِ الانتخابيٍّ: أفتخر بعدم انتمائي إلى القطيع، ي ...
- معلومات علمية هامة حول المخ البشري والمخيخ والنخاع الشوكي؟
- هل أتاك حديثُ -شعبٍ شقيقٍ في قفصٍ-؟ جزء 7 والأخير: المقاومة، ...
- هل أتاك حديثُ -شعبٍ شقيقٍ في قفصٍ-؟ جزء 6: نقد سياسة فتح وسي ...
- هذا ما كنتُ أقوله لتلامذتي في الحصّة الأولى: العقد البيداغوج ...
- هل أتاك حديثُ -شعبٍ شقيقٍ في قفصٍ-؟ جزء 5: حصار الموت والإعا ...
- هل أتاك حديثُ -شعبٍ شقيقٍ في قفصٍ-؟ جزء 4: الحصار الاجتماعي ...
- اجتهادُ مواطنٍ مسلمٍ، اجتهادٌ دينيٌّ يعرِضُ نفسَه للتمحيصِ و ...
- هل أتاك حديثُ -شعبٍ شقيقٍ في قفصٍ-؟ جزء 3: الحصار الاقتصادي
- هل أتاك حديثُ -شعبٍ شقيقٍ في قفصٍ-؟ جزء 2: الحصار البرّي بِت ...


المزيد.....




- صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
- -حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن ...
- الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي ...
- كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح ...
- جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ ...
- -تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1 ...
- مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ ...
- مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
- أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - أمام -سعيّد رئيس- ثمانية تحدّيات كبرى، الله والشعب يكونان في عونه!