أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - غريب














المزيد.....

غريب


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 6349 - 2019 / 9 / 12 - 00:02
المحور: الادب والفن
    




"غريب قطع شريانه
ليعلن ليّ عن حبهِ "
هذا ليس أحد أخبار
الـ " يورو ماكس "
هذا ليس شِعراً بالطبع ..
هذا ما حدث
قبل عام بالضبط :
"غريب قطع شريانه
ليعلن ليّ عن حبهِ "
و حدث أيضاً أنيّ
لم أذق للنوم طعماً ذلك اليوم
وكل محاولاتي للتوقف
عن لوم نفسي لعام كامل
بائت بالفشل .!
قطعاً أنا السبب ..
لو أهتممت بأخبار الكالشيو
ولجنة الدستور
و جورج كلوني أقل .
لو فتحت الدردشة على
فيسبوك
للغرباء أكثر ..
لو فتحت الدردشة على
فيسبوك ..
لو رددت على رسالة واحدة
من رسائل ذلك الغريب المليون .
لو رددت على رسائل الغرباء ..
لو كتبت قصيدة
تخلو من الماء والملح
والضمير الغائب
و المستتر ..
لو لم أتعلم البكاء ..
لو لم أبكِ كعصفور ..
لو لم أقاطع قهوتي
وعملي والشِعر
ومسلسلي التركي
المفضل لعام ..
لو تعلمتُ عوضاً عن كل ذلك
كذبة واحدة
: لإنقاذي ,
لو قلت لهُ بكل بساطة
دون أن أتنهد
أو يرتعش قلبي أو أموت
: أحبكَ يا غريب .!
لو لم أكن ..
لو لم تكن ..
لو لم يكن ..
لو لم أرحل ..
لو لم ترحل ..
لو لم يرحل ..
لأنقذتُني ..
ولتنفس الهواء الغريب بصدري
الآن غريب ..!!

.
.



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يشهد الله
- زمان ..
- اعتذار
- لا أنبس بحرف ..
- فقط لو !
- أهون ما في الأمر ..
- عاجل
- أنا اكره النحو ..
- مجنونة أنا ..
- حلم ..
- أنا لعنتي عيناه ..
- في مثل هذا اليوم !
- نلقاني مريضة ...
- خايف ..
- نريدك حبيبي ..
- كان لي أخ صغير , لكنه مات !
- عندما يكون للقصيدة جناحين ..
- لا صوت يعلو على صوت الغربان ..
- قولولها نا جيّت ..
- كافكا في بيتي ..


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - غريب