أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رمضان عيسى - = كارثية تطبيق الشريعة في السودان !!













المزيد.....

= كارثية تطبيق الشريعة في السودان !!


رمضان عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 6330 - 2019 / 8 / 24 - 17:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


البشير ... بشر شعب السودان بنيته تطبيق " الشريعة " ...

والنتيجة :
- اعتبر نفسه "خليفة " المسلمين في ولاية السودان طوال ثلاثة عقود حتى خلعه .
- أنشأ نظام حكم ديكتاتوري بكامل الأوصاف ، وشوه طريق التطور الديمقراطي لشعب السودان وطموحاته في حكم مدني ديمقراطي يؤمن بالحرية السياسية .
- تقسيم الوطن وضياع أكثر من 65،000 كم2 من أراضي السودان ..
- تحويل السودان من سلة خبز الوطن العربي الى شحاد ينتظر المساعدات ..
- جعل من جيش السودان فرقة مرتزقة قابلة للتأجير خارج الحدود لمن يدفع أكثر .
- امتلك هو وعائلته أكثر من 11% من أجود الأراضي في الخرطوم .
- توطيد علاقات سرية مع عصابات تبييض الأموال التي استباحت السودان بموافقته.
- جعل منزله الخاص كمكان آمن مخزناً للملايين من العملات النقدية خارج الحسابات.
- البشير غدر بالثوري الفنزويلي " كارلوس " وقام ببيعه بملايين الدولارات لفرنسا .
- نظام البشير ومخابراته باعوا أيضاً زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، والفلسطيني أبو نضال، والقائد العسكري بـحزب الله اللبناني عماد مغنية .
- تسليم البلاد اقتصاديا لتنظيم الاخوان تحت مُسمى المؤتمر الوطني وأجهزته القمعية .
- جعل السودان مرتعاً خصباً للكثير من المنظمات الأُصولية ومكاناً لتفريخ وتصدير المتطرفين الأُصوليين الى كل دول العالم .
- فساد الإخوان في السودان وراء إهدار تريليون دولار من اقتصاد السودان .
- اغراق البلاد في الديون التي وصلت أكثر من 58 مليار دولار.
- انهيار قيمة الجنيه من 12 جنيها أمام الدولار إلى 65 ألف جنيه في السوق .
- ارتفاع معدلات البطالة إلى أكثر من 19 في المئة، ووصل التضخم إلى 67 في المئة، بحسب إحصائيات رسمية .
- تراجع مؤشرات الاقتصاد الكلي، وخرجت مئات المصانع من الخدمة، وتدهور الإنتاج في العديد من المشاريع والمؤسسات الاقتصادية.
- قام نظام الاخوان بتفتيت مشروع الجزيرة العملاق وتقسيمه لأهل الحظوة، فتدهورت أوضاع المشروع الذي كان الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
- تراجع صادرات القطن من 200 مليون دولار في العام الذي سبق مجيء الإخوان إلى 24 مليونا .
- وفي مجال النفط ، خسر السودان إنتاجا يوميا قدره 480 ألف برميل من النفط، ما يعني خسارة نحو 96 مليار دولار في 8 سنوات، أي منذ الانفصال في 2011 حتى 2019.
- اهدار الكثير من القروض التي كانت تتم دون رقابة تشريعية أو مالية وكانت بعض القروض لا تدون في السجلات الرسمية، وبعض المشروعات كمشروع مطار الخرطوم الجديد ، وتعلية خزان الروصيرص تم الاقتراض لها مرتين دون أن تنفذ.
- تأسيس العديد من الشركات الحكومية والواجهات الحزبية الاقتصادية بطرق ملتوية مما أفقد الاقتصاد السوداني العديد من الفرص وأهدر مئات المليارات من الدولارات.
- ظهور شركات كواجهات جزبية مارست بيع العشرات من المؤسسات الضخمة في صفقات شابتها العديد من أوجه الفساد.
- تهريب مليارات الدولارات الى الخارج ، مما أخرجها من الاستفادة منها في عجلة الاقتصاد .
--- والنتيجة ، الانقسام ، والفساد ، والخراب ...
هذا في الحقيقة ما بشر به " نظام البشير " الشعب السوداني ، وهذه كانت النتيجة الواضحة لشعاراته حول الشريعة الاسلامية ...!!
ثلاثة عقود ضاعت من عمر الشعب السوداني ، ثلاثة عقود كانت كفيلة بحرف المسار الديمقراطي لتطور السودان اقتصايا واجتماعيا ، وعلميا وسياسياً .
فلو راقب الشعب السوداني بوعي " البشير " وهو يصدح بشعار تطبيق الشريعة ، لعرف الشعب أنه يُتاجر بالدين بكل ما تعنيه التجارة عند أنظمة الحكم من غش وخداع وتلون واستغلال العواطف الدينية وتغييب الشعب عن الواقع ، ولاختصر الشعب السوداني ثلاثة عقود من المرارة ،
وضنك العيش ، ومن عمر الاقتصاد السوداني ...
والآن ، ماذا يريد الشعب في السودان ؟
ان خبرة الشعب السوداني مع أحزاب الاسلام السياسي كانت ممتزجة بالمرارة .. ليس فيها رحيق لحياة حرة كريمة ، بل كانت ممتزجة بالخداع والغش طوال عقود سبقت عهد البشير والنميري ، .. خبرة عانى فيها شعب السودان من الديكتاتورية العسكرية ، والديكتاتورية التي تختفي خلف عباءة الدين .والتي كشفت عن أنيابها التي فاقت الرأسمالية المتوحشة .
ان شعب السودان لن يقبل أقل من دولة ديمقراطية مدنية دستورها العدالة والحرية والمساواة بين مكونات الشعب ..



#رمضان_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الاخوة والرفاق في السودان .....
- الحقيقة هي الهدف من الحوار !!
- اختر ذات دين !!
- أقوال مأثورة حول الدين !!
- ماذا يعني أن تكون مسلماً ؟
- حقيقة قصة أصحاب- الفيل -
- متى يمكن للعلماء أن يؤمنوا بالآلهه ؟
- أثر المنشورات الدينية على الفيس بوك ؟
- ما سبب التخلف العربي ، هل هو أزمة فكر ، أم أزمة واقع وتاريخ ...
- الماركسية والعولمة
- من هو القائد ؟
- = ما هي الانسانية ؟
- أبو إدريس - قصة قصيرة
- لاجئ للمرة العاشرة !!
- ما هي أداة التفكير عند الانسان ، الدماغ أم القلب ؟
- كيف تولدت الخرافة من الأحلام ؟
- هل الجنة في الأرض أم في السماء ؟
- كيف تكون عقلانياً ؟
- هل اللغة العربية لغة محصنة من الانقراض ؟
- == الحرية والارادة الالهية !!


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رمضان عيسى - = كارثية تطبيق الشريعة في السودان !!