طلال الشريف
الحوار المتمدن-العدد: 6327 - 2019 / 8 / 21 - 18:33
المحور:
القضية الفلسطينية
أخي هشام ساق الله
بعد أن أوضح د. ابراهيم أبراش المتسبب في المشكلة لابد من التوضيح:
أولا:
في مقالك أخي هشام تكتب وتقحم تيار الاصلاح في تدمير جامعة الأزهر وهو أي التيار الإصلاحي الأكثر حرصا على الجامعة الحريص والتيار الاصلاحي يرفض التجاوزات القانونية والتدخلات الخارحية في الجامعة وهو يمارس عمل نقابي شرعي داخل الجامعة، ولكنك حين تقحم التيار الإصلاحي في عملية تدمير الجامعة فكأن كلام د. ابراهيم غير كاف، وهذا غريب جدا !!!
ثانيا :
أنا شخصيا حاولت التقريب بين وجهة نظر نقابة العاملين ود. ابراهيم أبراش، والدكتور ابراهيم رفض هذه المحاولة، وهو أي د. أبراش مناوئ للتيار الاصلاحي وموالي للرئيس وهو الذي عينه كرئيس مجلس أمناء وتصرف د. أبراش بناء على قرار اللجنة القانونية وما رآه من تدخلات تعيق العملية التعليمية السليمة وتعطل مسار العمل النقابي في جامعة الأزهر واعتقاده وبعد يأسه من محاولات الإستعانة بالرئيس في ذلك ليحل الرئيس المشكلة قبل الاستقالة وينهي التجاوز القانوني ويردع الخلاف بين مواليه ولذلك ترك د. ابراش الاستقالة عشرة أيام أمام الرئيس للضغط لحل المشكلة لصالح الجامعة وليس لصالح التيار وكان عندها يمكن العدول عن استقالته لو بادر الرئيس للحل وتصحيح التجاوزات القانونية بعد أن تعب د. ابراهيم ومجلس الامناء من التدخل وفرض ما تريده جماعتي فتح الرئيس المناوئين لبعضهم على د.أبراش ومجلس الأمناء ولا علاقة للتيار الاصلاحي البتة بذلك وبدا واضحا الآن للجميع أن تدخلات الآخرين أي فريقي فتح رام الله هو المعيق والمتسبب في المشكلة.
ثالثا:
ما حدث يثبت أن القيادة لا تريد حل المشكلة وأساس المشكلة ليس التيار الاصلاحي بل الخلاف بين جماعتين في داخل حركة فتح تابعتين للرئيس ولذلك هم المسؤولون عما حدث ويحدث في الجامعة.
رابعا:
إغلاق الجامعة خطأ وليس هو الطريق الصحيح ولكن عدم اتخاذ الرئيس القرار بتصحيح التجاوز القانوني في موضوع رئيس الجامعة واحتراما لرأي اللجنة القانونية لمجلس الأمناء الذي يعرف حيثيات التجاوز والأقدر على التشخيص وعلى ما يبدو أن الرئيس هو من يريد تدمير جامعة الأزهر كعقاب مستمر لغزة وأهلها ولذلك ترك المشكلة معلقة وبدون رئيس لمجلس الأمناء وعدم تصحيح الخلل والتجاوزات القانونية مما ترك فراغا للإجتهادات.
.. تحياتي هشام
#طلال_الشريف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟