أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - قصايد من ديوان ( ليها طعم جديد خالص ) 1998














المزيد.....

قصايد من ديوان ( ليها طعم جديد خالص ) 1998


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6306 - 2019 / 7 / 30 - 01:19
المحور: الادب والفن
    


(1) عادى جدا..
إن ظابط عظيم يستدعيك من خدمتك البرنجى لمكتبه (ساعة مرواح الشمس)
ويكلمك بكل هدوء عن أمر الله وحكمته وفرض الطاعة من غير ماحد يعترض
اللى أعظم من حكم النفس على النفس بالبدلة العسكرية ..
برغم انه كان بيسب الدين دلوقت فى طابور الهتاف
زى قائد الجيش كله لما يعلن عن غضبه العظيم ..
لو شاف حد بيعيط قدامه ..
تاخد تصريحك بخمستاشر يوم وتقصد طريق بلدكم
تحضن خشب الباب-تفتحه – تلقى واحد شبهك بالظبط مع فارق السن
(فى لوى رقبته ومططان بوزه وطلقة عنيه اللى تخرق عين السما )
فارد جسمه وغرقان لشوشته فى ميه سخنه نار
بس اللى مش عادى خالص ..
إنه كان مشمر دراعاته وهو نايم ..
زى مايكون هيحتاجه معاه فى حلمه الطويل هنااااااااك
فعلا the end not yet
&&

(2)
أول ماشافنى هب فى وشى من غير مايدينى فرصه أخلع صوتى
اللى بيتنرفز منه ويجيله ضغط عصبى وصداع نصفى لما أقلد له المليجى ..
(كنا رجاله وقفنا وقفة رجاله) وأبتدى فى العياط بحرقة لما افتكر صرخة قناوى
فى باب الحديد لما لبسوه القميص أو دمعة ناجى العلى وهو فاتح سوستة البنطلون
ومدينا ضهره – يعنى الواحد مايقدرش يتنازل عن نصيبه فى حزن أهله اللى سابوه بالكوم
حاولت أسد ودانى وانا على السلم عشان مسمعش باقى الكلام ده مع انى كنت ناوى أسهر معاه لغاية الصبح
فى أوضه مليانه دخان ونغير الموضوع كله حسب ماتيجى السيرة ..
تانى يوم كان سايب لى رساله على الانسر ماشين
ان دى آخر مرة هاسمع فيها صوته الحقيقى
لأنه ابتدا يصاحب ناس بتعرف تقلد اسماعيل ياسين فى متحف الشمع
من غير ما تعيا بقرحه فى المعدة وورم فى القولون ..

&&
(3)
من خمس سنين بالظبط ..
كان عندى حق لما لعنت محمد منير فى اجتماع الحزب
قدام جميع الماركسيين والناصريين اللى مابيزهقوش م الكلام فى السياسة
والحلم القديم بتاع عبد الناصر
كان فى ايدى الشمال ديوان عن بنات وعساكر
وعيال بتشرب قهرتها على قهوة فى شارع المحطة اللى مليانه مخبرين
زى ماتكون القيامه هتقوم دلوقت قبل 383اللى رايح مصر
مش عارف البطاقة اللى معايا هتنفع ولا هينجدنى كارنيه الثقافة
لما تسألنى البنت ام الضفاير عن سنى كام بالظبط..
وليه سايب دقنى مع انى مابصليش.. ؟!

&&

(4)
مشوار (الاسماعيليه رايح جاى ) فوق طاقتى وعاوز له 150 جنيه على الاقل لمدة عشر تيام
بتوع المهرجان ..ده لو شربت علبة سجاير واحدة وعشت على السندوتشات واربع كوبايات شاى بس طول اليوم ..
تاكسى من الشيخ زايد يدلقك لمبنى الثقافة ..
تبص فى المراية تعرف السواق ..يااااااه
سبع سنين فاكر شكله لما كان فاتح ورشة حدادة فى شارع السعدون
قدام سينما سندباد ايام ما كانت( بغداد دولة)..
تفكره بالعيش والملح والشاى من الكافتيريا اللى كنت شغال فيها
وكام قزازة بيرة طازة (فريدة وشهرزاد وسنابل ) فى أى بار على حسابك
ولما يعوزك تكتب له جواب لأهله يعزمك عشان تحسن خطك..ياااااه
مرحب ياأشرف ..فين أيامك ..؟!
(لسه الدنيا بتدلع علينا مع أنها مش بنت بنوت ) يا صاحبى ..
المسرحية هتبتدى بعد دقيقتين ..
يعنى يادوب تلحق تجيب لك علبتين سوبر عشان تحرقهم فى الندوة بعد العرض
زى ماصاحبك حرق دمك وطلب منك الحساب
وهو بيخلع وشه القديم (ويرميه) عالرصيف ..

(5)
هيضطر يلبس ،،الهيدفون،،ويعمل روحه مشغول بمحطة fm
مش هيديهم فرصة يلاحظوا زوغان عينيه ولخابيط عضلات وشه اللى كترت
وريحة عرقه اللى فاحت فجأة ورعشة ايديه اللى بتلعب فى المؤشر غصب عنه
ده لما تيجى سيرة الحريم الشغل صيادين الزباين هيكون بيهتف :
يستاهل مخدش غلوة فى عين واحده بتكره روحها ..
لكن لما يشوفها هيفتكر حاجة واحده بس (زمة شفايفها والضحكة ام غمازتين)
فينزل عليه سهم الله وينشف ريقه ..فيسمع زن..

&&
(6)

منظر يضحك بصحيح ..
أنا وانتى عريانين فى برواز قديم مسنود على طرف الكومودينو
تحت منه مفرش باترون غرقان بشمع سايح من امبارح لما النور اتسحب فجأة
فلقيت ايدى بتتمد على ورق التواليت بتاعك ومش ناوى أعتذر
،،الليلة،،
لازم يتفك الضيق وابلع ريق شرقان ..
قبل ماعينى تروح فى النوووووم
وأستفرد بيكى ..

&&
(7)

قلبى عندك يا قريبى ..
أصلك مكنتش كده خالص ..بس اديك عرفت
ان حاجات كتير شبه بعض –يعنى مثلا- هيه قايده نار
وانت المكان ضاق عليك مرة واحدة
تبقى كيف الصدفة تيجى بالمقاس فتلقى نفسك منتاش عارف تكتب على
لحم العشيقة (غصب عنّى)..
فتبص لك وتشهق باللهف ..
تقرا اللى باقى فيك من غير ماتشمت –تبتسم
بس ماتلاقيش حاجة فى الاوضة ساعتها قدك ..
تكمش فى نفسك وتفوح عرق ، قدام الجسم المليان سخونة
خايف لتنطفى الحاجة الوحيدة اللى ملكك-تبتدى تصلب فى عودك الخايخ
تقصد طريق بيمد – زى مايكون الحضن اللى هيحتويك فى أوله ..
تخش بيتك بالشبه – تحضنه –وتاخد قهرتك من حضن غيرك
تلقى الكل حافظ اسمها وجرّب –باصص فى الأرض
مش بقولك حاجات كتير تشبه لبعض – بس ده مش معناه الاتفاق
خصوصا لو المكان ضاق عليك مره واحده ..
فتحس بإنك (مش قادر ) تتخض !!

(8)

يعنى وبعدين يا ضيا ..
ايه الحكاية بالظبط معاك ..؟
ماكانتش كلمة قلتها لك عشان تنزف الوجع ده كله وترغرغ قدامى عيونك بالشكل ده
زى اللى مسروقة منه عافيته وباصص فى الحيط بقهر وخجل ..
دنا كنت قاصد هزار خفيف زى شعر الباط
ماتشيلش منى وشيل عنى بصحوبيه (تقل جبل مرحرح)
هو اللى مخلينى ومخليك مش قادرين نتنفس بحفنة ضحك وشوية فرفشة
كفاية بقى ..أرجوك
بلاش نحسب عمرنا بالشبر
وكام خطوة رجل مشيناها من غير مانرجع وره
أصل أنا مش عايز اموت شهيد ..زيك
اشرف عتريس - مصر



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النخبة يا رفيق - ليست خائنة دائماً
- شوف بنفسك وراجع معى
- المذنب الجميل - دراسة اسماعيل حلمى
- قصايد من ديوان ولد مفتون
- ظاهرة الخوابير فى العالم
- التمكين الثقافى -2
- التمكين الثقافى ومايحتاجه ذوى الاحتياجات الخاصة للتمكين ..
- قصيدة العامية المصرية تحتاج إلى ثورة
- لماذا لا يقرأ المصريون !!
- نحن وكل أنواع المسرح
- بالتاكيد هى عقول مشوهة
- ما المانع فى الورش المسرحية فى مصر والوطن العربى
- قصايد من ديوان (جلد الشوارع )
- قصايد من ديوان (محدش غيرى )
- فتنة النت .. ذلك الشيطان الجميل
- لعنة عدوية تصيب اليسار فى مقتل
- البابلومانيا وظاهرة معرض الكتاب - مصر نموذجاً
- لست ناصريا لكننى مع العمال والفلاحين
- إشكالية وجودية المرأة أولاً..لماذا ؟
- أصل البلطجة فى تاريخ أمريكا


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - قصايد من ديوان ( ليها طعم جديد خالص ) 1998