أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهاد الراوي - ضاقت بنا السبلُ














المزيد.....

ضاقت بنا السبلُ


سهاد الراوي

الحوار المتمدن-العدد: 6292 - 2019 / 7 / 16 - 20:08
المحور: الادب والفن
    


(ضاقت بنا السبلُ)
تفرق الصحب والخلان والأهلُ..
وكلما قدمضى في العمر مرتحلُ
أين السنين التي كانت تُجمُعنا
وأين عهد الوفا فيهم وما سألوا!
رباهُ كم أخلفت أيام صحبتنا
والفرح والطيبُ والارض التي نزلوا
ما عاد يدركنا وصلٌ بروضتنا
وكم قطفنا   بها شهداً وكم أكلوا
هذا زمان الجفا تلوي قطيعتهم
فينا أم الفرقة السوداء تعتملُ
تبني على دربهم سوراً يؤازرهم
يبغونه شرعةً في العيشِ تمتثلُ
ويحي لما تطرقِ الأبواب في سفهٍ
كفي أما جزعت بعد الذي فعلوا
ودمعتي في هوى الإحساسِ نازفةٌ
دوماً أما أدركت  لوعات ِ من عدلوا
ياقلب عشرتهم لازلت متقداً
تبغي حنيناً وقد مات الهوى الثملُ
والليل أناتهُ طالت ملاحنها
قيداً على غدر ذي الأيام ينصقلُ
وقلت يا علةً في الروح صارخةً
طيبي وخلي الصفا في البالِ يكتملُ
من خان عهدي فدع ذكراً له أبداً
وخفف الوطأ من ذكراهُ لاجدلُ
ماذا جنينا ومانلنا سوى وجعٍ
هم القساةُ وما فينا طوى الأملُ
عزي على من علا جهلاً كرامتنا
تحيا وإن جالت الأشواقُ تشتعلُ
والجرح في   غابرِ الآهات منطرحٌ
لابد يوماً لهُ في الصبر يندملُ
خلي المسافاتِ في أزماننا عزفت
ألحانها وكذا ضاقت بنا السبلُ



#سهاد_الراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسة أدبية
- طيرا سجينا
- اطلال الرحيل
- ياكلب وينه المايحن
- شكوى ليلي
- كيف السبيل
- شاطئ الذكرى
- سود البلايا
- واودعت عمري
- عبرة عابرة
- كلمات وعزل
- همسة ألم
- دعاء
- طريق الفكر
- نفحات مهاجره
- آمال عمري
- أشكوك حباً
- رحيل البدر
- ليت شعري
- يا ليت لي


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهاد الراوي - ضاقت بنا السبلُ