|
رد السيد الأراجوز على بيان السيد العجوز من شمروخ الأراجوز العدد العاشر شكشة شعرية غير دورية بالفصحى وبالعاميه
سمير عبد الباقى
الحوار المتمدن-العدد: 6282 - 2019 / 7 / 6 - 10:24
المحور:
الادب والفن
سايق عليك الوطن رد السيد الأراجوز على بيان السيد العجوز معالى سيادة رئيس الوزر مؤكد سيادتك أتاك الخبر بان ابن آدم مشى ع القمر وصنع مراكب خشب م الشجر ---------- طلع فوق جبال غطس فى بحور وطار فى الفضا كالطيور النسور وأمر المكن بالإشارة يدور وبالعلم ع الصحرا نزل مطر ---------- اكيد انت شفت وسمعت وقريت ولفيت ورحت وصاحبت ورأيت وإلا دى كارثة إذا كنت جيت على اكتافنا ربعت صدفه قدر ------------ لذا اسمح لى افضفض لحضرة سيادتك ولو فيه تعدى على غالى وقتك انا مصرى برضه وعهده ف رقبتك دقيقتك معايا جميل معتبر ومش رايح اقلب فرحكو مناحة وعشمى ح تقبل كلامة بسماحة على قد ما فى الزمن من قباحة وإلا راح اخرس وأصرف نظر ---------- بإخلاص وعيت للى قلته فكلامك فخمنت دوغرى السبب فى ابتسامك يا إما .. لا شايف وراك من أمامك إما انت فاكرنا عالم بقر ---------- بتوصف اسس اقتصادنا المنعية وحكمة إدارتك فى صرف الوديعة بأسلوب فخيم للخديعة الرفيعة يخلينى اتمنى حكم التتر ----------- وتحلف بإن احنا آخر حلاوة وقاعدين بفضل الرخا فى الطراوة ما فيش حاجة إلا شوية غباوة بتغرى لصوص الفلوس بالسفر ----------- ثقافة قطيفة بمايوه شفتشى كفاية وزيرها اللى ما بيترشى واعلام لولاه الشرف كان مشى وفاتنا فريسة لدبى وقطر ------------ وشهدت جميع الدول لاقتصادنا وداخلين وخارجين سياحة بلدنا جيوش من الطافة توعى ولادنا يحبوا السلامة فتصبح عبر -------------- وإيه يعنى حبه فساد أو بطالة ما طولعمرنا خلق عايشين عواله وطول عمرها فى الشوارع زبالة عادتنا اما نشبع بنرمى بطر ------------ وساعات بننسى احنا مين كنا فين ومن غير معونة بنشحت منين مؤكد باقى لنا يا دوب رمش عين وتبقى الحقيقة شبه للصور --------------- وأكبر دليل أنه صار الرغيف ملقح ولا الرز فوق الرصيف على مد إيد الفقير الظريف اللى ياكل ويشبع وتلقاه نكر ------------- جميع اللى زيى وسمع راح مسقف لقيتنى اللى ح اطلع حمار مش مثقف لذا قلت لازم ضرورى واظرف اقولها زجل تبقى وجهة نظر -------------- سيادة كبير الوزارة ورئيسها بلدنا ماهيش بايرة وانت عريسها دى مصر اللى أصل الحضارة وأساسها ومن بدرى فجر الضمير للبشر --------------- ومش رايح احاسبك عل اللى انت قلته لأنى يا دوبك مواطن سكرتو ولا فارقه عندك قبلته رفضته لأنه ما فيش فايدة فى اللى انكسر --------------- واحنا بفضل سياساتكو انكسرنا مرايتك ما بتشوفش باهت صورنا سواقى همومنا بتنعى مسارنا معاكوا فتقرنا وروحنا انقهر -------------- فى قبضة شاويشكو المواطن قفا سواء ان قعد والا غار واختفى إذا شاف فى صبحه دقيقه صفا على المغربية يلمع اكر ---------- ورم عليه ضاق عليه المقاس وفاضل شوية يبيع اللباس لولاه ماتش كوره يهده حماس لكان فخه زى البالونه انفجر ----------- ولو مرة بقيت فى جيبه فلوس يبوس إده شكرا للحسة غموس وإذا مراته رحمته تهده الدروس ونام صاحى حلمه نسيره ظفر ---------- دى مش صورة بارسمها لجل انت تضحك ما ليش فى موالد دعاية فضايحك ولا عايز اكشف مصايب تضايحك صحيح كنت ناوى وربك ستر ----------- ومش رايح اقولك أمريكا وأوروبا ولاليه عدانا بقوا ليك احبه ولافين منابى فى سهلة وصعبة ولا مين شفطها بهاريز هبر ----------- انا أصلى تبت وشفيت م القراية رضاء ربنا وستره غاية مناي اونفسى توضح لى أغرب حكاية هريتونا بيها أغانى وصور ----------- فلقتونا قلتوا الحروب انتهت وح نعيش على اللحم خالى الشغت وكافة فلوس الحروب العبط ح تشتى على دماغنا زى المطر ------------ وصدقتكم قلت افرح واهلس وسامحت اللى قرقشنا لب وملبس لقيتك راكبنى وقاعد تميس بتقنعنى ان الهوان للعتر ----------- وصدقت تانى مؤجل كرامتى كفاية المعاهدة اللى رافعة لى هامتى لقيت العدو بيك مجهز جنازتى وشفتك بتقرا فصار السور ----------- وفارسنى بعد السنين الطويلة بتهرسنى تانى وتعدمنى حيلة وتشبع تحلى بأحزاب قتيله غاظتنى ابتسامتك ابويا شخر ----------- ومن قبرة قال لىالكبير ياد كبير اكيد مخه موزون واحنا الحمير دافية تحت إيده ولا ميت وزير أساتذه فى قراية الرمال والأتر ---------- ولازم لابد ان عاملين حسابهم على طرد إبليس ولو كان راكبهم دى عينهم ملانة وواخدين نصيبهم ودارسين وعارفين حدود الخطر ---------- .معاهم إرادتنا حره متينة وأبواب بلدنا مؤكد حصينة دليل ان بقضوا الإجازة ف مارينا وفى سينا زارعين فراولة وجزر ---------- فعفوا يا أكبر دماغ فى الوزارة سؤالىعن الفهلوة والشطارة وهل بكره يلقوا عيلاى البصارة؟ وإيها لدليل إنى لسه بشر؟ ----------- باحس إنى عجلة فى دكان جزارة وواحد دابحنى لحساب التجارة وقاعد بيحسبنى ربح وخسارة وانا ضفر طفلة فى إيدها حجر!
#سمير_عبد_الباقى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
-
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
-
”أحـــداث شيقـــة وممتعـــة” متـــابعـــة مسلسل المؤسس عثمان
...
-
الشمبانزي يطور مثل البشر ثقافة تراكمية تنتقل عبر الأجيال
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|