عبير سويكت
الحوار المتمدن-العدد: 6241 - 2019 / 5 / 26 - 16:11
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
الحركة الشعبية جناح عقار تنفي و تكذب خبر التيار و مريم الصادق المهدي ترحب بالعودة المفاجئة .
عبير المجمر (سويكت)
الحركة الشعبية قطاع ـ الشمال بقيادة القائد مالك عقار تنفي ما ورد في جريدة التيار عن لقاء جمع مدير جهاز الامن والمخابرات الفريق أول ابوبكر دمبلاب ومدير الاستخبارات العسكرية اللواء حُذيفة عبدالملك احمد بياسر عرمان قبل أيام بجوبا.
و فى ذات السياق يذكر أن الصحفية بجريدة التيار مها التلب كانت قد نشرت خبراً بمغادرة نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع ـ الشمال و مسؤول العلاقات العامة ياسر عرمان جوبا متوجها إلى الخرطوم قائلة ( "علمت التيار من مصادر رفيعة ان نائب رئيس الحركة الشعبية _ شمال / جناح عقار ياسر عرمان سيصل الخرطوم خلال الساعات القادمة بوثيقة سفر اضطرارية تحصل عليها من سفارة السودان بعاصمة جمهورية جنوب السودان جوبا" ).
في الوقت الذي كان فيه القائد ياسر عرمان و الأمين العام للحركة الشعبية قطاع ـ الشمال إسماعيل جلاب قد وصلا مطار الخرطوم في فجرالأحد الموافق 26 مايو 2019م بطريقة مفاجئة دون ترتيبات مسبقة عبق إنتهاء إجتماعات نداء السودان بالنمسا يوم السبت الموافق 25 مايو 2019.
و الجدير بالذكر أن الصحفي عمار عوض من الخرطوم كان قد أشار في مقدمة حوار له مع السيد ياسر عرمان عقب وصوله الخرطوم أن حسب مصادر متطابقة داخل الحركة الشعبية كشفت عن أن الجهات الرسمية كانت تعارض وصولهم ، لا سيما اجهزة امن النظام السابق التي على حد قوله حاولت ان تقوم ببث دعاية مكثفة ضدهم، ومن ضمنها خبر عن عقد لقاء بين عرمان ومسؤول من اجهوة النظام في جوبا.
في الوقت الذي لم يكن فيه عرمان موجود في دولة جنوب السودان حسب تاكيدات منفصلة من مصادر مؤثوقة في جوبا على حد قوله .
و كانت نائبة رئيس حزب الله القومي مريم الصادق المهدي قد رحبت بعـودة القائد ياسـر عرمان مشيرة إلى أن عودته لٲرض الوطـن شيء طبيعـي، ويمثل ٳضافة حقيقية لدفع عملية الٳنتقال الديمقراطـي ،مؤكدة أنه بفعل سياسات التشريد والٳستهداف من النظام السابق كان يطرح رؤاه وينفذ ٲنشطته خارج البلاد طوال الفترة الماضية.
موضحة أن عودته تحمل أكثر من معنى ودلالة سياسية، و كذلك المشاركة ضمن منظومة نداء السودان وقوﻯ الحرية والتغيير في تحقيق سلطة ٳنتقالية مدنية.
عبير المجمر(سويكت)
26/05/2019
#عبير_سويكت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟