تأملات في سفر المنفى و الذاكرة

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 6231 - 2019 / 5 / 16 - 20:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1) قسم الولاء إلى الحقيقة يستوجب إستحضار معاني الوجود الإنساني المؤسس على القناعة الروحية الراسخة والإيمان المطلق بالمبادىء الكونية.
2) يفقد الإنسان إنسانيته إلى الأبد بمجرد المساومة على المبادىء التي يؤمن بها فإذا تجرد من المبادئ أضحى جثة حية ميتة الضمير.
3) الأغلال الحديدية تقيد أيادي العبيد من البشر أما أغلال العقل فهي تقيد العبيد و الأحرار منهم.
4) لا يمكن أن تكون المرأة أكثر صدقا من الطبيعة التي حررت الفطرة الإنسانية من عبودية الإرتباط العضوي المزيف.
5) لا أحد يستطيع أن يولد بدلا عن الآخر كما لا يستطيع أحد الموت نيابة عن أحد لأن القدر مصير منفرد.
6) توقع حدوث أي شيء سيء مع إستثناء الإعتماد و الوثوق في أي كان.
7) التاريخ لا يغفر جرائم النسيان المرتكبة في حق ذاكرة الشعوب.
😎 في هذا العالم المضطرب أضحى كل شيء من ملك الأقوياء بما فيه المستضعفين كما أضحى كل شيء محظورا على المستضعفين بما فيه حقهم في الوجود.
9) لا يوجد أي سبب مقنع يجبرني على الوجود في عالم من صنع الآخرين.
10) سبب وجود الإنسان يكمن في إستهداف المستضعفين.
11) معيار القوة هو الإيمان بالعلم.
12) القوة لا تعترف بالقانون لأنها تملىء الواجبات بإسم الحق حتى يتسنى لها أن تسلب من الإنسان إنسانيته.
13) القوة الخلاقة مجردة من الأخلاق.
14) القوة جوهر الكينونة الذي يصيغ سيرورة الأشياء المتغيرة.
15) القوة تفرض الواقع الجديد الذي يعيد صياغة معادلات نظام الأشياء المجردة من روح المبادىء على حساب إنسانية الإنسان.
16) التجرد من الهوية إنتحار وجودي.
17) التجريد من الهوية جريمة إستعمارية تسعى إلى إغتيال ذاكرة الشعوب.
18) يجب إستحضار المواقف الجذرية الحاسمة في ظل الظروف الموضوعية القائمة التي تفرض العمل على خلق أفق المواجهة من أجل حسم طبيعة الصراع.
19) الوطنية عقيدة غوغائية النزعة تستند إلى السياسة الكولونيالية القائمة على نشر التشردم الإجتماعي وتمزيق الخريطة السياسية القومية.
20) إن حلول الروح القومية في جسد الأمة يبعث النبض في قلب العروبة الذي سيضخ الكثير من الدماء الزكية المضمخة بعبق المجد و الإنتصارات.
21) إذا كان السير في سبيل الأمل يستحق التضحية فإن لحظة تعثر واحدة في طريق الكرامة تستوجب الموت
22) الشهادة تاج العروبة فاحذروا أن ينتزعوا الإيمان بالتضحية من قلوبكم لأن سقوط الشهادة من القلوب يعادل سقوط تاج الكرامة من أعلى الرؤوس.
23) كل فلسفة منزوعة الشعور القومي فهي خيانة نكراء في حق الشعب و التاريخ أما كونية الإنسان فهي مجرد فكرة مثالية جوفاء تنذر بالعدمية.
24) الحق حفيد الكرامة الذي أنجبته البندقية.
25) ثمن الخنوع هو القيود المهينة التي تكبل روح الحرية في الإنسان.
26) الإنسان العربي إنسان قومي بالفطرة.
27) الإنتماء القومي العربي يتجاوز الإنتماء الوطني الضيق.
28) الشخصية العربية القومية شخصية تستلهم نموذجها الحضاري من مقومات وجودها التاريخي ولا ترتبط بأي نماذج أخرى لا تعنيها.
29) النهوض الحضاري القومي يكمن في الإيمان بالوحدة و الإعتماد على الذات.
30) تقوم العقيدة القتالية العربية على مبدأ التضحية المطلقة من أجل الأمة خدمة للأهداف الوحدة و التحرير و التقدم.
31) أجل بإمكاننا رد الإعتبار إلى الكرامة العربية الجريحة من خلال الإنصات إلى نداء الضمير القومي الحي.
32) فلسطين ضمير الأمة الحي.
33) يجب إعلان وحدة الشعب في مواجهة معارك التطبيع.
34) حرب الهوية عدوان يسعى إلى طمس معالم الأمة العربية من الوجود.
35) تشكل الهوية القومية الخندق الأمامي في المواجهة و آخر معاقل الصمود و التصدي لكل المشاريع الصهيوإمبريالية لتصفية الأمة العربية من الوجود.
36) يتعذر إدراك حقيقة الأشياء إن كانت مجردة من القيمة لأن تجليات معاني الوجود تنبع من القيم التي يؤمن بها الإنسان.
37) رغم حرق الذاكرة تستمر شواهد التاريخ في البقاء.
38) إغتصاب الإرادة يجهض الحرية.
39) الإنسان ينبوع الشر الذي تفتق من العدم.
40) الإبتذال في المواقف هزيمة نكراء تقدم كهدية ثمينة إلى الخصوم.
41) التفاني في المبدأ طريق مختزل نحو النجاح.
42) لقد تجلى الشر من العدم إلى الوجود حينما ظهر الإنسان.
43) في البدأ كانت بذور الشر التي زرعت في رحم الفناء حيث إنبثقت ثمرة الحياة المرة المعلقة في شجرة الوجود.
44) الأفكار التي لا تعبر عن كينونة اللحظة هي أفكار ميتة مجردة من روح العصر.
45) مصير الإنسان مرتبط بالعقلانية الحرة المقيدة بالأخلاق.
46) لاشك أن الفلسفة تحرر العقل من عبادة الأفكار لأن التخلي عن التفكير يجعل الإنسان يقدس الأفكار الميتة التي تشبه الأصنام الجامدة المجردة من الروح.
47) الفلسفة ديمومة سؤال الشك المطلق الذي يطرح الأفكار الشمولية الحرة على الواقع في سياق السيرورة المتغيرة.
48) غاية الفلسفة يجب أن تكون مرتبطة بمصير الإنسان.
49) جوهر الوعي الكلي يتجلى في إدراك طبيعة الأشياء المتغيرة عبر السيرورة الأبدية.
50) الوعي إدراك نسبي في حدود التجربة الحسية لا يرتقي إلى حدود المعرفة المطلقة الأمر الذي لا يمكن العقل من تقييم الحقيقة المجردة.
51) الطبيعة الكونية تناقضات لامتناهية تملىء الفراغ.

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات