أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حكمت حمزة - شذرات لادينية 2














المزيد.....

شذرات لادينية 2


حكمت حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 6213 - 2019 / 4 / 27 - 01:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


** حمدا للبشر الذين ابتكروا اللغة...كي يستطيع الخالق وضع كتبه المقدسة، ولكن يبقى السؤال ما هي اللغة الرسمية للوحي المقدس؟
** من ناحية عقلية، أي افتراض لوجود الصانع يعني بالضرورة وجود تصور مسبق لديه عما سيفعله، غير ذلك لا داعي كي يلومنا على ما نستنتجه من هذا العبث.
** مفهوم عبادة الإله، هو وجه عصري لتذلل الناس للملوك الجبابرة، وكل ما يحاول المؤمنون القيام به، هو إثبات أن الإله طيب وخلوق وهو الخير كل الخير، وليس متجبرا أو ظالما كما كل الاستبداديين.
** هناك مشتركات كثيرة بين الاستبداد والأديان، لأنهما خلقا من رحم واحد، لهذا نراهما مترافقين معا في معظم الحالات.
** يرى المؤمن أنه من غير المنطق وجود هذا الكون بدون خالق، لكنه يرى الإله نفسه عين المنطق، وهنا تكمن المفارقة.
** لماذا يا مؤمن لا تنسب الشر إلى الإله، وتلصقها بالإنسان؟ الإله خلق الانسان، والإنسان أتى بالشر، بالتعدي نجد أن الإله هو المسؤول الأول عنه.
** العدمية من منظور آخر، تلتصق بالمؤمن أكثر ممن لا يؤمن بوجود إله، فإن كنت لا ترى قيمة لحياتك إلا بعد الموت، الأفضل ألا تعيش هذه الحياة أبدا.
** الوعي والروح والإدراك، تلعب دور الدعائم لفكرة الإله، لا لشيء، وإنما لأن المؤمنين يتشدقون منذ آلاف السنين بأن الإله خارج نطاق المادة والطاقة والزمكان، وبدون هذه الدعائم لن يكون لوجود الإله معنى أبدا، وسيستحي المؤمن من كشف حقيقة إلهه المزعوم.
** من السخافة أن نرهن أنفسنا لإله لا نعرف ذاته أو ماهيته...ننسج من أفكار عقولا قيودا ونرتديها بكل سرور ورضا.
** من المؤكد أن مصطلح (إله) هو من يضفي الهالة والعظمة على الفكرة، في حين يفقد الكثير من ميزاته حين نقول عنه المحرك الأول.
** السيء في الإيمان أنك تتبنى أدلة وعقلية أشخاص ماتوا منذ عشرات القرون، وتدعي أنك توصلت بعقلك إلى الإله.
** الإيمان بإله نوع من إدمان الأفكار، لا يستطيع التخلص منه إلا ذوو الإرادة القوية والعقول الحرة حقا.
** الماء والزيت لا يختلطان، كذلك الإيمان والعلم، فالإيمان يتعامل مع افتراضات ومجاهيل، أما العلم فيتعاطى مع وقائع ويفي بوعوده، عكس الإيمان الذي يرمي بوعوده إلى فترات يتوقف فيها الزمن والاحساس.
** الأسس التي تجعل البشر يؤمنون بأن الجن يتلبسون البشر، هي نفسها التي تجعلهم يؤمنون بوجود إله، مزيج من الخزعبلات والرهاب النفسي.
** لماذا لم تخرج صفات الإله عما توصل إليه العقل البشري؟ هل عجز الإله عن وصف نفسه وما عنده؟ أم أن المشكلة في عجز الانسان عن الاتيان بأشياء خارج المنظومة المعرفية والحياتية؟
** الغريب في فكر الإله أن نعيمه وعذابه الأخروي، مطابق تماما لجوائز وعقوبات الممالك والقبائل القديمة، حيث نشأ الإله نفسه وترعرع.
** ما الذي يمنع الإله من بعث رسائل سماوية أو ديانات جديدة؟ مع أننا اليوم بأمس الحاجة لهذه الأمور لو كانت حقيقة، ولكن يبدو أن تقدم العلم والمعرفة جعل خداع الناس أمرا شبه مستحيل.
** لا يتفق وجود إله مع نهاية الدنيا ويوم الحساب، لأنه بعدها سيجلس دون أن يكون له عمل ولا فائدة. ستنتهي كل مشاريعه عند تلك اللحظة.
** لو كان الإله حقيقة ومعروفا لدى الجميع، لما أسكنه البشر في أعالي السماء مخافة عليه من ذوي العقول المتنورة.
** يخلق مليارات البشر، ويريد هدايتهم ببضعة أشخاص، هذا مطلق الغباء وليس مطلق الحكمة.
** ليس كمثله شيء!! هذا خطأ كبير، فهناك شيء مثله، إنه اللاشيء.



#حكمت_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات من احتضار
- شذرات لادينية
- التنوير...والتنوير المضاد
- عبث وبعثرة وركام
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...4
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...3
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...2
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...1
- هذا ما يجب أن نفعله يا مايكل
- قتلوكِ يا نبض العروبة
- يا قلبها.....
- قرآنيون...ولكن...
- السعودية، بشار الجعفري، وهيئة علماء المسلمين....عندما تتحدث ...
- كيف نجعل من النقد الديني أكثر فعالية وفائدة
- الرايات
- السياسة والدين...من منهما يستغل الآخر
- نحارب الخرافة للقضاء على الاستبداد لا الدين
- في سوريا
- تساؤلات وتناقضات بسيطة في قصص القرآن...هود و صالح
- إليكِ يا آلهة الهيام


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حكمت حمزة - شذرات لادينية 2