عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1533 - 2006 / 4 / 27 - 09:35
المحور:
الادب والفن
كيف ترين اللون الضوئي في لغة العشاق يا آنستي
من قلب ٍ ظاميء ينثالُ على قلبٍ عطشان
كالمطر الحالم في نيسان
وأغاني العشق مجنحةٌ كعصافير الله
كاعصارٍ يدخلنا في بيد التيهان
وكيف يطاوعني قلبي
واترك همسا في محمل جدٍّ
وانا مثلكِ في كوكب عشقي ولهان
ثوري وانفعلي وصلّي
بوحي بسرّك ِ لي
وكلُّ محب ّ ٍ لمحب تجمعهم نشوة اشجان
وتعالي نكتب اسمينا
فوق مسلة شبعاد واشكونا
* * *
قالت: لي أفلَ النومُ وودعني
هربا من ولهي وعشقي وحسرات الروح
دقت ساعتها ،
الواحدة ُ فجرا ً
وطويتُ وسادة نومي غضبا ً او لا ادري
اعصرها كي المحُ ما أتمناه
(استغفر ُ ربي ) وانادي في صمت صاخب يا الله
لكن النوم َ تراجع عن عيني
فانبثقت ازهار السهد
وادور مع الايام
* * *
عذرا فالناس هنا في بلدي
فقدوا طيبتهم الفتهم
وانضموا لصراع الاحزاب
والمحتل يزيد الفرقة َ فرقه
فشلوا في صنع الحرب الاهليه
الله الله يا بلدي من تلك حروب الاحزاب
عفوا ماذا قلت ِ؟
هل قمت بحرق مراكبنا
لسنا في اندلس ٍ يا حبة قلبي
أهدمت ِ جسور الاشواق؟
سأ ُبالي وأبالي
فانا مَنْ يجمع قارورة عطر ٍ وندىً من كلِّ الاحداق
وكيف يكون المعشوق أسيرا وهو الآسر؟
* * *
قالت لي ايضا:
لا أدرك معنى الايام
وانطفأ الدمع ُ من الشوق مابين الاجفان
بعدك َ وغيابك َ عني؟ !
أأنا غبت ؟
مولاتي انت ِ رحلت ِ عني
كهجرة اطيار الحب بعد جفاف الغدران
ما زلت ُ ارفرف كهزار
لأبحث َ عنك ِ مولاتي ما بين الافنان
يا حُلُمي المأسور
او شوقي الغارقُ في عمق الخلجان
* * *
لا يا آنستي
لست ُ مهووسا بولائك ِ لي
كجارية او ما ملكت اجيال ملوك البهتان
بل كوني غصنا مني يتبرعم حبا في جسدين
كالشاي وسكّره في الفنجان
منتظرٌ زمن الاتيان
* * *
كيف ستأتين الي ؟
او ابحرُ مجنونا وهديتك ِ
ايقاع القلب الولهان
مولاتي ضعيتُ العنوان
في كلِّ قصيدة شعر اذكر مأساتي
إنّي ضيّعت ُ العنوان
[email protected]
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟