أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة عبدالجبار زيدان - لم تصل خط النهاية














المزيد.....

لم تصل خط النهاية


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 27 - 15:08
المحور: الادب والفن
    


لم تصل خط النهاية

يا فارسي الأول و الأخير...يافارسي الشجاع والجميل
لماذا ترجلت سريعا..................قبل خط النهاية؟؟
وبقيت أنا وحدي!!! ... وما عاد في العمر بقية...ولا
في القلب مكان...............لفارس جديد أو حكاية!
أأأأه لو كنت أعلم ...لما أنتظرتك...عند خط النهاية!!
ياصاحبي ...يافارسا أخير يا فارسي الشجاع والجميل
لماذا ترجلت سريعا...... قبل خط النهاية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا طائرا............... عاش على هامش الأحداث و
الناس والأشياء..والأشياء لا تعني له سوى أشياء!!
لم يخطط يوما لم يدخر لغد..والغدليس موجودا لديه
لم يخطط...لم يدخر أبدا...و أمن بالغيب و بالقضاء
أمن أنه مجرد زائر عابر من قبل عام الفين بعام...!
حين جاءه في الحلم من غاب وأعدااياه بقريب لقاء!
ياطائراعاش على هامش الأحداث والناس والأشياء!
لم تكتب قصيدة واحدة نعم؟؟ لكنك كنت..... الشاعر
والقصيدة ....و الأنسان....يا أغلى أنسان........؟؟؟
أكنت تعرف الغيب صديقي؟حين كنت تغلي القهوة؟
وتقرأ لي لأخر مرة...أخر طالع في أخر فنجان؟؟؟؟
أذكرأنك قلت...أن سباق الحياة ممل بدوني وطويل
وأنك لاتود وحدك بلوغ أرذل سنين العمر......!!؟؟
وماعاد يهمك الوصول لأي مكان ولا ألى خط النهايه؟
وأن أنتظاري لك عبث..كأنتظارالعشب بصيف للمطر
وأنك حزين...لأنك ما أستطعت بلوغ شواطئ روحي
وأن أنتظاري لك...قلت"حبيبتي خطأ..لا ولن يغتفر!
فلا تحزني علي...وسأبقى أذكرك يا قلبي تضحكين
وأنا سأكون معك بروحي....كل يوم... وقت السحر
وسنلتقي يا صاحبتي ذات يوم بعيد....بعيد.........
حين ترحلين عنهم...وتغادري كل هموم البشر...
فلا تنتظري حبيبتي طويلا عند خط النهايه"""""
بماذا أجيب؟؟؟؟؟؟و ماذا أقول؟؟ ما خطبك؟؟ما......
خطب قلبك؟؟؟.؟في الفصل الأخير من الرواية؟؟؟؟؟
هل أتعبته ؟هل أتعبته بالكذب يا صديقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتعبت من العيش بنصف حياة و نصف حكايه؟؟؟
وحياة كاملة كما حلمت؟ماأستطعت أن تعيش معي
ونصف حياة....كنت تعيشها...ما كانت أبدا كفايه
فأخترت ياصاحبي.... أن تترجل قبل خط النهايه
وأخترت أن تتعب قلبك.......بالكذب و النساء؟؟؟
وحين أغتالوك غدرالمحوا ظل أبتسامةعلى محياك
ذاك الجميل؟كأن الحياة والموت عندك كانا سواء
فقررت يا صديقي أن تتوقف عن الركض....
وسباق الحياة؟ ماعاد يعني لك سوى نفاق و رياء
ولن يصل خط النهايه سوى...ألة الحرب التي....
سوف تدوس على قيم الكل بلا خجل أو حياء!!!!
وتصبح الأفكار و المبادئ....مجرد........ لاشيء
والأنسان؟ أغلى ما في الكون! صار..أغلى هراء
وأخترت أن تعيش على هامش الأشياءوالأحداث؟
لماذا أخترتني أنا بالذات؟؟وأخترت نصف حياة؟؟
و حياة كاملة؟؟ما كنا أبدا سوف نعيش!!!!!!!!!
وقلبك؟ ماخطب قلبك؟ غادرني بصمت و مات؟؟؟
قالوا لي رحلت وأربعينك كان الخميس الماضي!!
وكل ما كان ينبض فيك...أضحى كومة ورفات!!!!
كل هذا؟ وأنا ما أزال أنتظرك عند خط النهايه؟؟؟
تعبت...غفوت قليلا...و حلمت بك تعاتبني........
لأني ما زرت للأن قبرك...ولا قرأت عليك الفاتحه؟
رأيت شاهدك في الحلم...فبكيت لأنك حقا فارقتني!!
وقرأت عليك الفاتحة!لكن مافارقتني لااليوم لاالبارحه!
وهاأنا أعود كل يوم لربماأراك صدفة عند خط النهايه!
ومن أكثر من عام بقيت أوراقي مافيها لاشطرلاشارحه
نعم أقرأ الفاتحة كل يوم عليك صديقي وأرجع للبدايه
مرة أخرى...فلربما أسمع هديل حمامة لا صوت نائحه
فمتى أكمل أخر فصل و أسدل الستارة على الروايه؟؟
ومتى لن أسمع همسك ولاأشم لعطرك بكل درب رائحة
قل لي متى؟؟وأنا ما زلت أنتظرك عند خط النهايه!!!
يافارسي الأول والأخير..يا فارسي الشجاع والجميل
لماذا ترجلت سريعا؟؟؟؟!!قبل خط النهاية!!!!!!!!!!
قل لي لم؟؟؟؟ وأنا مازلت أنتظرك عند خط النهاية؟؟؟

د.خولةعبدالجبار زيدان
بغداد
الأحد...الحادية عشرة والنصف ليلا
11أذار 2007



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صعب جدا
- الهالة الشخصية وأسرارها
- هل كانت الريح
- الفحل منهم
- أوائل الرائدات العراقيات
- يوم في آذار 2018
- نوروز
- من هذا القلب اتيت
- عيد الام
- لا تتردد
- أحجية
- شغف وانتظار
- في أقصى الشمال الغربي
- من يشرب القهوةًمعي
- ما كان حبا
- وكنت زمانا مهرة برية
- رثاء
- امرأة شتائية
- وافترقنا
- من نحن!!!


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة عبدالجبار زيدان - لم تصل خط النهاية