|
كي نفهم اكثر..
ماجد أمين
الحوار المتمدن-العدد: 6167 - 2019 / 3 / 8 - 15:11
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
كي نفهم.°° /////////¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦--------- #ماجدأمين_العراقي من نحن..؟ وكيف نكون.؟. اسئلة اخرى تلامس الوجود. من المؤكد أن لا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة.. والسبب لأنها اي الحقيقة المطلقة شاملة تشمل كافة عناصر الوجود لذا لايمكن لطرف ان يحضى أو ينال تلك الحقيقة بمفرده دون الاخربن.. حسنا ولكن يَمكن لبعضنا التفوق في َ معرفة نسبة عالية منها.. ومن هذا المنطلق.. فنحن مجرد برامج يعاد تحديثها باستمرلر لذلك ننتقل من طور َ. بدائي متخلف الى طور احدث َ منه .. بمعنى اننا كأنظمة هي برمجيات يعاد صياغتها وتحديثها.. اي اننا موجودون منذ بدء الوجود وننتتهي َمع نهابته.. نستطيع محاكاة ذلك.. بتخيل ان الوجود هو حاسوب ونحن برامج يعاد تحديثها. اي عمل عليها . هذا يعني اننا لانموت بمعنى الموت كفناء.. ولكن يتم اعادة تدويرنا بين الفينة والاخرى.. وهنا نتسائل.. ماهو الماضي. والمستقبل.. في تصو رنا؟ نحن نعيش في عوالم افتراضية ننتقل مابين عالم افتراضي ماكرسكوبي حتمي.. نطلق عليه خطئا بانه عالم حقيقي. وحيد . لان تجسيمه يكون اكبر ابعادا ووفقا لاحساسنا نتصور انه العالم الحقيقي الاوحد فقط .. ومابين عالم افتراضي دون ذري يسمى العالم الافتراضي الميكروسكوبي.. المصغر.. هنا نعتقد خطئا ايضا بانه عالم الموت.. بسبب انه عالم افتراضي حقيقي ايضا لكنه مصغر.. ان هذا التبدل الطوري مابين هذه العوالم الافتراضية تشبه الئ حد ما ترتيب قطع الدومينو لانتاج انظمة من عالم عشوائي الي الجنوح. المطلق للترتيب ومن ثم بناء الانظمة ماهو الا سباق لغاية هي التنظيم.. ومن المعلوم.. ان قمة الدالة.. تصل الى اعلي نقطة مثالية للتنظيم.. ومن ثم يعقبها انهيار الدالة نحو الانحدار.. َما يتطلب.. اعادة تحديث مستمر لجعل الدالة تتجه للقمة.. وهكذا نلحظ نمو وتطور للدالة.. لذلك نجد ان تنظيم َمليون قطعة دومينو بحتاج لزمن وجهد لبناء نظام معين سرعان ماينهار بمجرد انهيار احدى نقاط الدالة المتمثلة باحدى قطع الدومينو.. هذه الممارسة يمكن بناؤها بعدة عوالم افتراضية.. ابتداءا من الميكروسكوبيات. وانتهاءا بالماكرسكوبيات.. تري لماذا نستبعد الانسان بالخصوص والحياة بشكل عام من هذه القاعده ولاسيما بالنسبة لاتباع العقائد الدينية بالتحديد؟.. هؤلاد واقصد الخلقيين.. يستثنون الانسان أو الكائن الحي. بالنسبة لنظريتهم على بناء اعتقادهم بان الحياة ماهي الا منحة او مكرمة من الخالق.. وهم بالتالي لايخضعون نظام الانسان او الحياة بمفهوم اشمل.. . لقاعدة الدالة الموجية اولا.. لانهم يعتقدون بان النظام هو الاصل بينما. فقا للدالة الموجية.. ان الاصل هو. عالم دون ذري عشوائي يتجه وفقا للدالة الموجية.. الى الترتيب ومن ثَم بناء الانظمة الماكرسكوبية.. هم يهملون العوالم الافتراضية الدون ذرية.. ويختزلون الوجود بمصمم ذكي احدث وجودا َمنظما.. لذلك يتم طرح السؤال الخاطيء باستمرار وهو.. من خلق الوجود..؟ بناءا على التصور المكبر او الماكرسكوبي بينما لو اتبعنا خارطة الوجود الشامل لعلمنا باننا موجودو ن اصلا كجزء او عنصر وجودي واننا نخضع كحال الوجود باكمله لتاثير الدالة الموجية. ولو قدر لمحاكاة العالم الدون ذري. وطرحنا ذات السؤال. لكانت الاجابة ان يحيلنا ان وتجه لعالم دون ذري آخر اصغر ميكروسكوبية منه وهكذا سنغوص بالعمق في الصغر.. . بمعنى اخر ان تبادل هذه الاطوار . هو يفضي لعدة وجودات نسميها عوالم افتراضية.. فلا نستغرب عندما يتم اعادتنا بعد قرن او عشرة قرون ولكن في عالم افتراضي آخر.. منفصل في ذاكرته عن عالمنا الحالي مثلا.. وهنا يعترض الخلقيون ويثيرون معارضتهم بطرحهم لمسألة الروح.. كطرح ميتافيزيقي.. ويعتقدون ان مانقوله هو مادي محرد من المشاعر. الحيوية.. ولكن مايغفل عنه اصحاب نظرية الخلق.. ان الروح مفهوم ديني بحت.. هم اصلا يجهلونه.. لانه مفهوم غير محدد ولا اصل له علميا وفلسفيا.. لابل وحتى الكتب السماوية لم تفصح عنه بل ذكرت انه من العلم الغير مرخص وخاص بالخالق فحسب.. كحل عاجز.. لكن يمكن لاي باحث او متقصي ان بعرف مايقصد بالروح فلسفيا او علميا من خلال وضع مقاربة يقبلها العقل والمنطق. وهذه المقاربة تضع تعريفا دقيقا لمفهوم الحياة.. وتجعلها لاتشذ عن قاعدة الخضوع للدالة الموجية كحال بقية عناصر الوجود المادي.. اظن انها الكيمياء نعم انها الكيمياء ولاشيء غيرها.. ولو فصلنا او جردنا الحياة من الكيمياء . لعادة َمفهوما ماديا مجردا.. ولكن لماذا الحياة بالذات تشكل مصدر خلاف معرفي وتثير جدلا عميقا... ؟ من المعروف ان الاديان او نظرية الخلق.. لاتعير اية اهمية للمادة بل تحتقرها.. وتتمسك بالحياة كاعجاز.. رغم ان الحياة تمثل طورا غاية في الضعف ولكن مايميز الحيا ة هي صفة مثالية لاتتوفر في اطوار مادبة الا وهي القدره على الادارة والتنظيم بشكل مبرمج.. بينما تكون قدرة التنظيم لدي اطوار مادبة اخرى رغم تفوقها الطاقوي.. ضعيفه او بمعنى ادق.. غير مبرمج.. لذلك مابحسب للكيمياء وهي المصطلح الاكثر مقاربة لمفهوم الروح لدى الخلقيين.. مايحسب للكيمياء هي منح الحياة آلية القدرة على البرمجة وانتاج خوارزميات يتم َمن خلالها تفسير الظواهر. وصنع الحلول.. وهو مانسميه بالتنظيم المبرمج.. للكن لايمكن ان تكون وظيفة الحياة قدرية بحت.. انها اشبه بمجموعة صور تشكل منظورا فلميا.. ذات غاية.. وهو مايخالف ان الحياة ماهي الا عالم افتراضي واحد َمتقطع.. يبدا للتمجيد للخالق ومن ثم بنتهي الى نتيجتين اما جهنم كعقاب او للفردوس كثواب.. اعتقد هنا. شطح غريب عن سيرورة وغاية وجودية مختزلة بالجبر. ولقدر.. ولكن قد يسأل سائل.. كيف يَمكن التثبت. والتحقق من هذه الفلسفة..؟ ثم الا يعد ذلك هدما لمفاهبَيم كلاسيكية معتادة.. ؟ طبعا ليس من السهل.. اماطة اللثام عن مفاهيم تعود ودأب علبها كثير َ من الناس.. لاسبما اذا علمنا ان الكيمياء ماهي الا جملة تفاعلات.. تؤثر في التكوين.. فالخوف.. وعوامل أخرى تصعب َمن مهمة وضع مفاهيم حرة تخرج من قيود مألوفة.. ولكن الانسان في طريقه لتجربة العوالم الافتراضية.. وان كان في بداية الطريق.. الانترنت يعد احدى بوابات الاتمتة.. لدخول مفاهيم.. حديثة لصناعة العوالم الافتراضية الَمتعددة.. ويمكن القول ان الاكوان المتعددة.. ماهي. الا احدى افكار الثورة المعرفية في تطبيق العوالم الافتراضية.. صحيح اننا لايمكن ان نعيش في جمبع تلك العوالم ولكن يمكن استحضارنا فيها متى ما شاء من سيخلفنا.. وبالتالي يمكن تصحيح معلومات التازيخ اامزيفة من خلال استحضار شخوصها.. في عوالم افتر اضية.. كالانبياء. والفلاسفة والطغاة. والمحرمبن..والافذاذ والعباقرة وربما تعاد صياغة تاربخ البشرية.. ان محاكمة التاريخ ليس الغاية هي اعادة العقاب كما ببغي او يعتقد الخلقيون ذلك في طروحاتهم .. من خلال الجنة والنار. ولكن تشكل علامة فارقة لتصحبح كثير من المغالطات.. التي تحدتها عملية النقل كما توضحها تجربة. (عواقب فجوة الاتصال (Consequences Of communication gap) وبالتالي لابد من وثوقية النقل عبر العوالم الافتراضية.. .... يتبع..... لاحقا
#ماجد_أمين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محاكاة صادقة للذات..!
-
النظرية الموازية.. الجزء الثالث
-
النظرية ألموازية.. الجزء الثاني
-
النظرية ألموازية..... الجزء الثاني..
-
نص... دوائر الخبز المفقود
-
النظرية ألموازية...
-
الإرتقاء والبعد الحضاري الجديد..
-
مفاهيمنا في نظر الطبيعة..
-
نص/ آلهة الرصاص...
-
نص اااا وصايا لقمان الجديدة..
-
نظرية الخلق ..نهاية الوهم
-
نص // نهايات...
-
النظريةةالاخيرة ..ج//2..عودة ماركس ونيتشة
-
....نهاية العالم ...فانتازيا ... نص //
-
التنظيم الوجودي ..والتبرير الميتافيزيقي
-
لعبة احجار الدومينو ..قصة وحود ..
-
الانسانية ..سلوك ام شعار ..
-
...صناعة الايديولوجيا ..الدوغمائية ..ج//2
-
صناعة العقيدة الدوغمائية /2
-
..رقصة الحياة... 1
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|