مقدمة المقال الممنوع للدكتور أيمن نور

المركز الاعلامى لحزب الغد

الحوار المتمدن-العدد: 1526 - 2006 / 4 / 20 - 09:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

هل يكرر جمال سيناريو باسل أم بشار؟
تمكنت جريدة الغد من الحصول على مقدمة من 6 أسطر للموضوع الذي تم مصادرته
في سجن طره الأسبوع الماضي بقلم د. أيمن نور ، قام نور بتسليم المقدمة الخاصة بالموضوع والتي تحمل عنوان " ماذا لو غاب جمال " هل يتكرر سيناريو باسل أم بشار الأسد؟" إلى أحد المحررين بجريدة الغد وطلب من رئيس التحرير التنفيذي إيهاب البدوي ، أثناء تواجده في نيابة جنوب الأربعاء الماضي أن يكلف أحد المحررين بكتابة الموضوع بعد نشر مقدمته بذات العناوين والغد تنشر المقدمة والموضوع كما تمكنت أسرته من كتابة ما يدور من خواطر أملاها نور عليها أثناء زيارتها له الأحد الماضي بعد أن تأكد من استمرار قرار منعه من الكتابة وكذلك مصادرة حتى الأوراق البيضاء خوفا من وجود أحبار سرية عليها والأمر بعرضها على المعمل الجنائي .
وصرحت زوجة نور جميلة إسماعيل أن الزيارة حضرها أربع قيادات من مصلحة السجون وأن مأمور السجن أكد من جديد أنه لا توجد تعليمات جديدة بشأن السماح له بالكتابة مرة أخرى أثناء الزيارة .
مقدمه المقال الممنوع :
بقاء المادة 76 على وضعها الحالي يعني احتكار الحزب الوطني لحق تقديم مرشح يفوز بالتزكية هذا المرشح وفقا لنص نفس المادة سيكون من بين الـ 25 المختاريين كأعضاء في الأمانة العامة للحزب الوطني والمختارين من رجال جمال مما أصبح معه من المؤكد أنهم سيختارون من أتى بهم ومن تم تعيينهم ليأتوا بهم مكررين سيناريو بشار الأسد تماما- لا قدر الله- لو تدخل القدر وتكرر سيناريو باسل الأسد الذي كان يعده والده لتوريثه الحكم ، إلا أن القدر كان سباقا ولعب لعبته.
وهذا يضع أمامنا احتمال أن يكون الرئيس القادم واحدا ممن أتوا بهم ليصوتوا على اختيار جمال فيكون الرئيس القادم هو محمد كمال أو أحمد عز أو عائشة عبد الهادي أو غيرهم ممن كان مقررا لهم أن يلعبوا دورا محدودا جدا لكن الأقدار تحملهم إلى دور البطولة.

#المركز_الاعلامى_لحزب_الغد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات