أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - عين اخرى..ذكريات..امل














المزيد.....

عين اخرى..ذكريات..امل


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6129 - 2019 / 1 / 29 - 17:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تضمنى برفق قبل ان اسقط ذلك الدوار اللعين ياكل عقلى منذ ايام ..اريد ان اخبرها لتوقف عنى هذا الدواء ..انه يجعلنى ضعيفة اكاد ان اسقط
..لكنها لاتستمع الى كلماتى او انها لم تخرج من فمى بعد..اسمع بكاءها حيرتها فى سؤال الطبيب..تريدنى ان اعود كما كنت فى السابق منذ بضع سنوات مضت .
.عندما كانت لاترانى مريضة فأعتقدت اننى لاامرض ابدا..ولكن لا امل مثل الاخريات تتمرض تتألم ..تحول لون جسدى الى الاحمر الكدمات تغطينى
..كأنها اخرى اراها للمرة الاولى ..كلما مر الوقت وتمعنت لااعرفها الجسد لاينتمى لامل السابقة ولا لتلك المراة التى تبكى بهدوء
..لم اشاهدها تبكى لامل من قبل كانت المرة الاولى التى تقرر فعل هذا علانية..فى السابق كانت لاتبكى تتشاجر دوما مع الاب
لانه يطلب المزيد ولا يحضر شيئا وعندما تزداد الامور سوءا كانت هناك امل تعمل ساعات اضافية لاجل الجميع .
.اما الان لم يعد احد بحاجة الى عملها بل اصبح مصدر تسأول كان عليها البقاء نسيان خمسة عشر عاما والجلوس ساكنة..
ربما جسدها رفض غضب ..ربما هى ليست مريضة حقا بل غاضبة فحسب..
كان الذهاب الى الحمام بهذا الجسد الذى يخرج الدماء من كل كدماته حربا تبداها الام كل ليلة بضم برفض دخول احد اخر غريب للمشاهدة .
.بتعلمها كيفية تطهيره جيدا مقتنعه ان هذا ربما يزيل تلك الكدمات القبيحة ويعيده الى حالته الاولى شديد البياض فى عيناها قمحى فى اعين صاحبته امل..
اراها من جديد ..اشعر بالذنب احيانا لاننى لم اعرفها فى السابق ..لااعرف ان كانت قوية ام ضعيفة هى فقط كانت تحب الاخرين بالاكثر تدافع
عن الاخ الاكبر والاوسط والاصغر لكن امل لا لما لم تفعل من قبل ؟الخطأ دوما ترتكبه الفتاة تتلقى العقاب من الاخ الاصغر لانها المخطئة تتلقاه
من الاخ الاكبر لانه هكذا ينبغى ان تسير الامور..تتلقى الصفعة على وجهها هى من قبل الاب رغم انها كانت الام
وليست امل تلك المره التى تتلقى الصفع لكن لم تعترض ايضا انها لاتغضب ابدا من الصفع..كان غضبها الاول بعد سنوات طويلة
غربيا عندما عادت امل متاخرة فى منتصف الليل بعملا بدوام كامل رأتهم يتشاجرون شعرت بالراحة انهم لم يلتفتوا
لها دخلت الى فراشها قبل ان يوقفها احدا لم تبالى بتبديل ملابسها ..استمر صوت صراخ الام طويلا كانت تزجر الاب لايعمل ويطلب من الجميع المال.
.فى نفسها كانت تشعر ان كل هذا حلم لايمكن ان تصرخ الام بوجه ابيها يبدو انها تفعل شىء اخر غير الخوف..
احبت تلك اكثر من الصامتة عندما كانت تقرر من يدخل لزيارتهم ومن لايجب ان يرى جسد امل المعطوب..امل



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاانتمى لاحد..سوزوران
- خطية المدينة..مارجريت
- قتلت غريمتى..اوليفيا
- رحلت الروح.. سوزوران
- سأتبع الاشارات حتى النهاية..مارجريت
- اراها من جديد..امل
- القمة هى العدالة .. مارجريت
- هدنة..امل
- العالم لايحمل شفقة..اوليفيا
- اشرار بدرجات متفاوتة..سوزوران
- علمتنى الصغيرة الامومة..مارجريت
- مثل الهواء العابر..سوزوران
- قلق ..ابتسامة..بلاد بعيدة.مارجريت
- جسد مريض ..امل
- ايجاد سبيل جديد..كلودى
- الى متى يمكن ان تحيا مع اثمك؟..سوزوران
- الرسالة صحيحية..مارجريت
- رحيل روح هادئة..اوليفيا
- روح تعذبنى..سوزوران
- غريمتى تتبع الحدس..اوليفيا


المزيد.....




- نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتها ...
- انحرفت واستقرت فوق منزل.. شاهد كيف أنقذت سيارة BMW امرأة من ...
- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - عين اخرى..ذكريات..امل