أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - شنشنة دستور مُرّق من دون شنشنة














المزيد.....

شنشنة دستور مُرّق من دون شنشنة


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 6117 - 2019 / 1 / 17 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياقات إعلامية عامّة بدأت مع بدايات احتلال العراق منها هذا الموقع قصدها دفع شرّ غزو الإسلام السياسي الخليجي عن العراق حين يصدّ وقد تمّ الصدّ وإن بمذهب آخر على مبدأ ربّ ضارّة نافعة. واليوم حدثت تحوّلات انحسرت معها المزاجيّة السياسيّة ولذا يمكن القول أنّ فرصة التحرّر من خطل "الاتّكال السياسي" مواجهة معقولة مع الذات ونحن نعيش لغط وترقّب حذر, لإرضاء الشعب ولاستباق أيّة محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء بعدما واتت فرصة استعراض الخيارات وانتقاء الاصلح وهي الصدفة الوحيدة النافعة الّتي أتى بها المحتلّ دون أن يعلم ,وهي يفترض بيد الشعب ,من شروطها:
فرز بانتقاء حقيقي لممثلون يمثلون الشعب تمثيل حقيقي وبشكل واضح لا لبس فيه بتحديد وتنشيط مفعّلات قناعات تفرض نفسها منطقيًّا تأخذ على عاتقها:
اعادة كتابة الدستور وفرز كلّ فقراته الّتي جلبت الدمار للعراق وحذفها.
استبدال العمامة السياسيّة بالزيّ المدني أو غطاء رأس الملك الرافديني "جوديه" ملك أور وحصرها ضمن مجال عملها الطبيعي المساجد والحسينيّات
بالإمكان الآن شطب أيّ تعامل سياسي مع النظام الإيراني رفقًا بالذاكرة العراقيّة وتقنين مفعول المخيّلة الشعبيّة بهذا الخصوص.
حلّ الحشد الشعبي لانتفاء الحاجة إليه ولأنّه شكل بقرار طائفي عوّم مهام جيش العراق وحيّد الواجب الوطني لدى أهالي مدن هنّ الأكبر في العراق وحلّ جميع الميليشيّات ومصادرة أسلحتها
إعلان عولمة الدولة وإشراك جميع الأحزاب المدنية بعناصر جديدة لم تستهلكها 15 سنة من الإهدار والاستعانة بالأحزاب التقدميّة وتجاربها المنطقيّة العميقة في إدارة الدولة بواجهتيها السياسيّة والمجتمعيّة.
فتح ملفات الفساد والاعلان عن محاكمات شاملة
فالشعب يرضى بأولويّات تهمّه كالكهرباء دون قطع.. 15 سنة وميزانية 150 مليار دولار سنويًّا, معقولة؟!
التوازن في الرواتب الشهريّة بين موظفي الدولة توازن معقول بكافة مؤسساتها وتقليص هوة الفوارق التي خلقتها تدخلات النظام الإيراني ولأسباب معروفة, ولأقصاها.
تجنب التحرّش بالشعب بقوانين ظاهرها وباطنها سرقات وتثبيت رواتب البرلمانيّات والبرلمانيّين على ما يتقاضوه من دوائرهم.
مجمّعات سكن مجاني عام للعوائل الفقيرة وللموظفين واستقدام شركات من كوريا الشماليّة ومن إيران أو كوبا لتشييدها بالتقسيط.
خطط مدروسة لاحتواء البطالة عبر مراجعة خطط مجربّة سابقًا وإعادة تفعيلها خصوصًا عمليات تعيين الخرّيجين وإعادة مهامّها بجعلها على عاتق الدولة.
حذف نون النسوة ورفع فوارق التعبير اللغوي بمختلف آلياتها ما بين "الأنثى" و"الذكر" بتوحيد لغة المخاطبة المعانيّاتيّة "كنفس واحدة" الآية28.سورة لقمان.



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التبس عليهم -التقليد- فذهبت أموال العراق باتجاه وجهة السيستا ...
- بين كراس صبري,وعمو يورا,وكراس هاشم ,وشدراك
- ابحثوا عن (ديفد ليفني) بين سواد العراق قد يقصّ عليكم ما يجري ...
- الآثار حارسها جنّ يموت متلاشيًا بتلاش ما حرس
- لولا مصر لا تساوي بهجة رمضان -إرش ساغ-
- لاحلّ لمعضلة -فهم تداخل القناعات ومتبادلاتها- إلّا بالإقرار ...
- ترجيحًا لكفّة القول بدعم انتخابي روسي لترامب: أضخم شبكة تسوي ...
- ما الّذي ينفعني في دنياي هذه إمام زاهد؟ شسوّي بي؟ وجمالة 130 ...
- شعيرة جديدة للحج -بعد التشريق-: فرجة -بسينما أبو لهب-
- مناسيب سلطة المنفس -الاستطراقي-
- لماذا بنو هاشم وبنو اميّة دونًا.. محاولة استقراء
- قل أثر نهريني ولا تقل أثر عراقي فالثاني قلب المجريين
- -البقرة المقدّسة- أوحت (لمحمّد) نهوضه بهذه الأمّة لجوئه إلى ...
- الأرض لشعب يستحق إعمارها, ونحن معمّمون
- عقود من الذل وتجرع فرض كرة قدم الامر الواقع ,كيفية اعداد منت ...
- الحياة تحضّر أولى متطلباته أنسنة علاقة الفرد مع الطعام بجعله ...
- إعصار عرعر
- منحة المثقفين, صحفيين فنانين أدباء, تغيير أماكن الحصول عليها ...
- النساء والخمر ,القرآن أعان أحدهما الآخر
- هل هناك من يروّج بقصد كلّ عام -الفرح والسرور- لشهر رمضان قبل ...


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - شنشنة دستور مُرّق من دون شنشنة