|
التأريخ لم ينته فنحن نشهد عودته الدامية/ ستان گرانت
ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر
الحوار المتمدن-العدد: 6102 - 2019 / 1 / 2 - 12:35
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
بقلم: ستان گرانت* ترجمة: ثـائـر أبـو رغيف
سيكون هناك الكثير من الحديث عن التاريخ هذا العام ، لذا اسمحوا لي بان اكون اول المتحدثين. في هذا العام تكون ثلاثون سنة قد مضت على إعلان العالم السياسي الناشئ في وزارة الخارجية الأمريكية فرانسيس فوكوياما لنهاية التاريخ, ففي عام 1989 ، قام فوكوياما بدراسة تحليلية للاتحاد السوفياتي المنهار والأيام الأخيرة من الحرب الباردة ، وصاغ مقالة لمجلة "ذَ ناشنال إنترست" ، توج فيها الديمقراطية الليبرالية الغربية كنقطة الذروة للبشرية, إذ يقول فوكوياما إنها قد تشكل ، "نقطة نهاية التطور الإيديولوجي للبشرية - الشكل النهائي للحكومة البشرية" وكتب فوكوياما موضحاً: "مع اقتراب البشرية من نهاية الألفية ، لم تترك أزمتا الاستبداد والتخطيط المركزي الاشتراكي سوى منافس واحد يقف في الحلبة كأيديولوجية ذات صفة عالمية محتملة هذا المنافس هو الديمقراطية الليبرالية ، وعقيدة الحرية الفردية والسيادة الشعبية" استلهم فوكوياما نظريته عن نهاية التأريخ من الفيلسوف البروسي جورج فيلهلم فريدريش هيغل من القرن التاسع عشر ، والذي ساعدت كتاباته عن التاريخ على ولادة فكرة العالم الحديث. إعتقد هيغل أن الرغبة في الحصول على التمايز والحرية هي محركات التاريخ. فالتاريخ وقت ، والوقت عبارة عن تقدُم. فنحنُ نمضي قُدماً إلى ما اعتبره هيغل "الدولة الأخلاقية": نهاية التاريخ. إعتقد هيغل انه شاهد نهاية التاريخ للمرة الاولى عندما لمح نابليون عام 1806 بعد معركة جينا, إذ يقول هيغل : "رأيت الإمبراطور - هذه الروح العالمية - يخرج من المدينة ليتفقد إمبراطوريته تمتد فوق العالم وتسيطر عليه".
قد يتم إثبات صحة وجهة نظر هيغل وفوكوياما ، لكن بدلاً من نهاية التاريخ التي نظّرا لها نحن نشهد عودةً دمويةً للتاريخ. عندما يتعلق الأمر بالتاريخ ، أتذكر كلمات الكاتب المسرحي يوجين أونيل ، الذي قال: "ليس هناك حاضر أو مستقبل ؛ انه الماضي فقط يحدث مراراً وتكراراً. هل نحن مقفلون في دوامة لا تنتهي أبدا ، دوامة موت لا نستطيع الانسحاب منها؟ فعندما تنظرُ إلى عالمنا اليوم يكون التفكير بذلك جائزاً. جمر الحروب القديمة يتقد مرة أخرى فكوريا الشمالية تمتلك ما يكفي من الأسلحة النووية لتحويل منطقتنا إلى بحر من النار. لديها القدرة الصاروخية لتسليم حمولتها الى أماكن بعيدة عنها مثل الولايات المتحدة أو أستراليا. فعلى الرغم من القمة التي تمت المبالغة فيها وبنتائجها المحتملة بين ترامب وكيم جونغ أون ، إلا أن كوريا الشمالية لم تفعل شيئاً للتخلص من الأسلحة النووية ، وبقي التهديد الذي أصبح الآن كما لو انه على نار هادئة بدلاً من حالة الغليان التي كان عليها في الوقت الذي تهدد فيه أكبر دولتين نوويتين في العالم ، روسيا وأمريكا بنشوب حرب باردة جديدة. في عام 2017 ، قام الأعداء التقليديون في الهند والصين - الدول الأكثر اكتظاظًا بالسكان على وجه الأرض – بالنظر شزراً لبعضهم البعض حول الحدود العسكرية المتنازع عليها في بوتان. في الشرق الأوسط يحتدم الصراع السوري. مخيمات اللاجئين ممتلئة. يخاطر الناس بكل مالديهم , يتراكمون على قوارب ,يأملون ان تأخذهم إلى الأمان في أي شواطئ بعيدة. في اليمن ، تخوض أكبر قوتين في العالم الإسلامي ، إيران والسعودية ، حربًا مميتة بالوكالة – بين المتمردين الحوثيين الشيعة المدعومين من طهران ضد الحكومة اليمنية وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وفاة ما يصل إلى 85000 طفل دون سن الخامسة يُعتقد أنهم جاعوا حتى الموت في اليمن خلال السنوات الثلاث الماضية يستجلب النظر في صور الأطفال الهزيلين ذوي العيون الجاحظة و الجلد المترهل وأقفاص الضلوع اللعارية نفس نوع الصور الصادرة من إثيوبيا في ثمانينيات القرن الماضي والتي روعت العالم وألهمت نجوم الموسيقى للاحتجاج عن طريق حفلات وتسجيلات لجمع التبرعات و تقدمت الحكومات بإجراءات للمساعدة و أقسمنا على عدم السماح لمثل هذا المنظر بالتكرار مرة أخرى أبدا, و لكن اليوم تقول الأمم المتحدة إن اليمن يواجه أكبر كارثة إنسانية في القرن الواحد والعشرين حيث اصبح 14 مليون شخص معرضون لخطر المجاعة. الحرب على الإرهاب التي بدأت - رسميا على الأقل - بعد الهجوم على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001 ، تحتدم. إنها أطول حرب خاضتها أمريكا كما إنها أطول حرب في تاريخ أستراليا. لا يوجد مكان آمن فقد ضرب الإرهابيون في لندن وبروكسل ونيروبي وجاكرتا وسيدني وملبورن. في أماكن أخرى ، تستمر التوترات بين روسيا وأوكرانيا. باكستان والهند ما زالا مدججين في المواجهة الوجودية المسلحة نوويا. كل هذا يحدث خلال ما يعتبر أطول فترة من السلام العالمي في تاريخ البشرية, هل يبدو الامر هكذا حقاً؟ هناك خوف أكبر من كل ماسبق وهو حرب بين أكبر قوتين في العالم: الولايات المتحدة والصين إذ سيكون أي صدام بين الولايات المتحدة والصين كارثياً ، و بقدر ما نحاول أن نتمنى عدم حدوث ذلك فإن المخططين الاستراتيجيين العسكريين في بكين وواشنطن يستعدون لهذا الاحتمال. فقد أعدّ مركز الأبحاث العالمي (مؤسسة راند) تقرير في عام 2015 للجيش الأمريكي معنون بعنوان صريح جداً - الحرب مع الصين: التفكير اثناء ما لا يمكن تصوره وخلص التقرير إلى أن الصين ستعاني من خسائر بشرية أكبر من الولايات المتحدة إذا ما اندلعت الحرب الآن. ومع ذلك ، حذر التقرير من أنه مع زيادة العضلات العسكرية الصينية ، يزداد احتمال اندلاع حرب مدمرة طويلة.
سيبدأ الصراع على الأرجح في بحر الصين الجنوبي حيث استولت بكين على الأراضي المتنازع عليها ووسعتها وعسكرتها و تم بناء مدارج للقوات الجوية على أرض تم استحصالها من قاع المحيط, وتحذر مكبرات الصوت السفن الأجنبية من البقاء خارج ما تدعي الصين أنه مياهها. في عام 2018 وفي حادث انفرادي ، اصبحت السفن الحربية الأمريكية والصينية على بعد أمتار من بعضها البعض. واصلت الصين بناء قوتها العسكرية وقوة الضرب وميزانية تاتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة. وتقوم بتطوير طائرات مقاتلة متقدمة وغواصات هجومية متسللة وصواريخ باليستية مضادة للسفن. كما تقوم ببناء ما تسميه بكين "سور الصين العظيم تحت سطح البحر" - وتقوم بتطوير طائرة قاذفة جديدة ستوسع بشكل كبير قدرة الصين على ضرب اهداف بعيدة المدى. يقول كبير المحللين في معهد السياسة الإستراتيجية الأسترالي مالكولم ديڤز إن هذه التطورات "تجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للقوات الأمريكية للتدخل في أزمة مستقبلية في شرق آسيا". ويحذر ديڤز من أن الصين يمكنها "أن تتجاوز قدرات الولايات المتحدة" وأن بإمكانها أن تبدأ في ترجيح كفة الميزة العسكرية المحلية لصالحها. تقر الولايات المتحدة بهذا التهديد ففي العام الماضي ، قامت وزارة الدفاع الأمريكية بتحديث استراتيجيتها الدفاعية الوطنية التي خصصت الصين وروسيا كأكبر تهديد للمصالح الأمريكية. فقد ذكرت الاستراتيجية: " إن من الواضح و بشكل متزايد أن الصين وروسيا تريدان تشكيل عالم يتناسب مع نموذجهما الاستبدادي". دعت الاستراتيجية إلى "تحول جوهري" في السياسة بعيداً عن التركيز على مواجهة جماعات الإرهاب لمواجهة التهديد المتنامي من "القوى الرجعية" ألصين وروسيا. وقال وزير الدفاع آنذاك ، جيم ماتيس ، إن هناك حاجة إلى "تغيير عاجل" من أجل "استعادة حالة الاستعداد للحرب". يحكم الصين إمبراطور جديد: رجل يعتبر أقوى زعيم للبلاد منذ ماو تسي تونغ. في الواقع ، يمكن القول أن شي جين بينغ أقوى من ماو ويقود دولة تعد من خلال بعض القياسات ، أكبر اقتصاد في العالم. شي هو ابن الحزب الشيوعي ابن يضع الحزب فوق كل شيء, يسحق المعارضة. يحبس ويقمع الأقلية المسلمة الأويغورية. يسجن خصومه, يقوم بإغلاق وسائل الإعلام وإسكات النشطاء. لقد جعل من نفسه رئيسًا مدى الحياة. و كرجل قوي وعد شعبه بأنه سيحقق حلم الصين. شي جين بينغ ليس من نوع الزعيم الذي قد يتراجع. ينظر المؤرخون إلى هذا ، ويرون ، مثل يوجين أونيل ، أن الماضي يحدث مرارا وتكرارا ينظرون إلى العالم ويرون نفس خطوط التصدع في عام 1914. عندما قالوا إن الحرب لن تحدث أبداً. كانت كل من ألمانيا وبريطانيا شريكتين تجاريتين. كان القيصر والملك من أبناء العمومة. كم كانوا مخطئين. كتب المؤرخ الأسترالي السير كريستوفر كلارك كتابًا رائعًا عن الكيفية التي انجرف بها العالم إلى الحرب - حيث أطلق عليه اسم "سائرون اثناء النوم". في عام 1914 كان العالم يتمتع بسلام كبير: كانت الاقتصادات مزدهرة والتجارة تربط اجزاء العالم تماما مثل اليوم , ثم أدى اغتيال ولي العهد النمساوي في سراييفو إلى اعنف نزاع دموي شهدناه على الإطلاق كانت الحرب التي يفترض ان تنهي كل الحروب. يقول كريستوفر كلارك أن القادة السياسيين أصبحوا رهائن للأحداث. وكتب يقول: "إن الأسباب التي تدافعت في طول وعرض العقود التي سبقت الحرب في أوروبا تتراكم مثل الأوزان على المقياس إلى أن تميل من الاحتمالية إلى الحتمية" .ويعتقد الكثيرون الآن أننا نعيش في حالة حرب مرة أخرى. تمامًا مثل عام 1914. إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي بقعة ملتهبة بالعداوات القديمة ، توسّع الجيوش ، الأراضي المتنازع عليها ، الصراع غير المكتمل والأسلحة النووية فيمكن لشرارة في بحر الصين الجنوبي أن تشعل النار في المنطقة: الصين من جانب ،الولايات المتحدة من ناحية أخرى مع بقية العالم مضطرا إلى اختيار احد الجانبين . كتب ثوسيدَديز (ألمؤرخ الاغريقي) نفس هذا السيناريو في عام 400 قبل الميلاد ، عندما ذهبت أثينا للحرب مع سبارطا. ويحذر الاستراتيجيون العسكريون اليوم من مصيدة ثوسيدَديز: عندما تقابل قوة صاعدة قوة ضعيفة وتذهب إلى المعركة من أجل التفوق. يخشى العميد المؤسس لجامعة كينيدي في جامعة هارفارد ، غراهام أليسون من أن العالم ينتفض نحو الصراع غير المرئي منذ الحرب العالمية الثانية. وضع قضيته في كتاب جديد بعنوان "المقصد من أجل الحرب"حيث كتب: هل تستطيع أمريكا والصين الهروب من فخ ثوسيدَديز ؟ "لقد كان صعود أثينا والخوف من هذا الصعود الذي تم غرسه في سبارطا من جعل الحرب حتمية" وكتب البروفيسور أليسون: "في المستقبل المنظور يكون السؤال الحاسم حول النظام العالمي هو ما إذا كان بإمكان الصين والولايات المتحدة الإفلات من مصيدة" ثوسيدَديز ". فقد انتهت معظم الصراعات التي تناسب هذا النمط بشكل سيئ". يقول البروفيسور أليسون :على المسار الحالي تكون الحرب ليست فقط ممكنة ، ولكن أكثر احتمالا بإكثر مما هو معترف به حاليا رغم ان فرانسيس فوكوياما بشر بهزيمة الاستبداد ، فقد عاد الاستبداد بعنفوان اشد. فقد حدد المؤرخ عازار جات الذي يكتب في مجلة الشؤون الخارجية منذ أكثر من عقد من الزمان العلامة الصينية للرأسمالية الاستبدادية بأنها أكبر تحد للنظام الليبرالي العالمي. وكتب يقول "بينما تُضيّق الصين الفجوة الاقتصادية مع العالم المتقدم بسرعة ، فإن الاحتمال الذي يلوح في الأفق هو انها ستصبح قوة عظمى استبدادية حقيقية. لم أذكر بعد مشروع الحزام والطريق الصيني ، مشروع البنية التحتية والاستثمار الضخم في الصين الذي يوسع من وصول بكين إلى آسيا الوسطى وأوروبا: لقد أطلق عليه النظام العالمي الصيني الجديد أو الإستعمار الصيني في القرن الحادي والعشرين. الصين تفوقت بسرعة على بقية العالم في التطورات في الذكاء الاصطناعي ، والفيزياء الكمية و علوم تصميم الإنسان الآلى. يشير المؤرخ نيال فيرغسون إلى أنه في عام 1980 ، استأثرت الصين بنسبة 2 في المائة من الاقتصاد العالمي ، بينما تقارب الآن 20 في المائة - أي أكثر من الولايات المتحدة وكندا مجتمعين. فبينما كانت الولايات المتحدة غارقة في الحرب والانهيار المالي ، يزعم الحزب الشيوعي الصيني أن لديه نموذجًا أفضل. التاريخ لم ينته في عام 1989 بل غير القارات. لقد كانت نهاية التاريخ لفوكوياما واحدة من أكثر الطروحات التي تم اقتباسها ومناقشتها في عصرنا. ويقول منتقدوها إنه بشرت بعصر جديد من الغطرسة والثقة الزائدة بالنفس. واتهموا الغرب بالخلود للنوم في الوقت الذي كانت فيه قوته وسطوته في أوجها. يقول اخصائي العلوم السياسية جوزيف ناي الرجل الذي يعود له الفضل في صياغة عبارة "القوة الناعمة" في كتابه "مفارقة القوة الأمريكية" أن الولايات المتحدة توقفت عن الاهتمام بالعالم وحولت نظرها إلى الداخل وكتب يقول "حتى أولئك الذين نظروا إلى ما وراء أمريكا أصبحوا متغطرسين بشأن قوتنا مجادلين بأننا لم نكن في حاجة إلى اعتبار الدول الأخرى. بدشعرنا اننا لا نقهر ولا نقاوم". طرح العالم السياسي وسفير سنغافورة السابق لدى الأمم المتحدة كيشور محبوباني ، في كتاب صدر مؤخرًا ، السؤال "هل فقد الغرب الحبكة؟". الجواب القصير : ليس بعد. لكنه يُحذر من أن الغرب و على مدى 200 عام يتموضع في مكان متقدم طليعة التاريخ يجب أن يتكيف الآن مع عالم لم يعد يهيمن عليه. يقول محبوباني إن إطروحة فوكوياما "تسببت في الكثير من التلف في الدماغ فبعد أن انتصر الغرب بالحرب الباردة حوّل القيادة إلى الطيار الآلي".. هناك ندرة في القيادة وفقدان الثقة في السياسة والمؤسسات. الديمقراطية نفسها في تراجع. لكن من الحماقة أن نُسقط الغرب فبغض النظر عن نقاط ضعفه وإخفاقاته ، فإن مبادئه الأساسية للحرية والحكومة المنتخبة تظل منارة للعالم كما كانت في عام 1989 الان في عام 2019 ، يجب أن نضع في اعتبارنا التاريخ. نحن بحاجة إلى أن نتعلم منه، ولكن لا تزال هناك رغبة في قهره. قال الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر "نحن محكومون بالتاريخ" - أولئك الذين يؤيدون التاريخ يرغبون في تغيير العالم. اعترف فرانسيس فوكوياما ، على الأقل في اطروحته الأصلية ، باحتمالية عودة التاريخ وهذا جزء من مقالته يمكن التغاضي عنه بسهولة. وكتب يقول "نهاية التاريخ ستكون وقتا حزينا للغاية ففي فترة ما بعد التاريخ لن يكون هناك فن ولا فلسفة ، مجرد رعاية دائمة لمتحف التاريخ البشري". وحذر من "الحنين إلى الماضي عندما كان التاريخ موجودًا". كما خلص "ربما ستعمل نهاية التاريخ على بدء التاريخ من جديد" بدلاً من أن تكون الديمقراطية الليبرالية في موقف صاعد ، فإن الصين هي التي تسعى إلى امتلاك العالم ، وتزعم مكانتها الخاصة على هامة التاريخ. إنني أتذكر كلمات الفيلسوف الفرنسي الآخر ، ألبرت كامو الذي قال: "جميع الثوريين يتطلعون أخيراً إلى الوحدة العالمية ويتصرفون كما لو كانوا يعتقدون أن التاريخ قد مات"
* ستان گرانت محلل الشؤون الدولية في في هيئة الإذاعة الأسترالية أي بي سي، وإستاذ الشؤون العالمية في جامعة گريفث- أستراليا https://www.abc.net.au/news/2019-01-01/stan-grant-2019-the-end-of-history/10675572
#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إستخدام الفلكلور والتورية في الاغنية الانگليزية
-
الحنين الى الجاهلية المُترَفة
-
فوضويةٌ او رفضٌ للحكم المؤسساتي
-
التوالد ذلك الخوف الوجودي من الفناء
-
إسطورة أصحاب الكهف وغرابة ذكرها في القرآن
-
الأديان بين ألعالمية والنخبوية (3)
-
جامعة الدول الاعرابية
-
الأديان بين ألعالمية والنخبوية (2)
-
الأديان بين ألعالمية والنخبوية
-
تعريب لوحة امفاتيح مع سبق الأصرار
-
الأرض انثى
-
داعش ,فشل القوانين وديمومة النظرية
-
وتريات سومرية 1
-
جدلية القومية العربية
المزيد.....
-
جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال
...
-
الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا
...
-
فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز
...
-
سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه
...
-
مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال
...
-
جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
-
قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
-
البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة
...
-
مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
-
-الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|