أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - حول الاخر !














المزيد.....

حول الاخر !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6085 - 2018 / 12 / 16 - 08:26
المحور: سيرة ذاتية
    



فكرة الاخر احتلت حيزا مهما فى حياتى .كان هذا قبل ان ادرس مواضيعا له صلة بمعرفة الاخر مثل العلوم الاجتماعية و الانثروبلوجى و التاريخ .و قد حاولت فى مراحل لاحقة محاوله معرفة السبب الذى جعلنى مهتمنا منذ مراحل مبكرة بمعرفة الاخر و لكن لم استطيع ان اقدم تفسيرا .لكنه ساعدنى فى الحياة ان اتعرف على وجهات النظر المختلفة مما جعلنى محصنا ضد فكرة التعصب .و اتذكر انى قمت فى حياتى بمحاورة اشخاص سبب لى بعض المتاعب حينها بسبب محاورتهم .للاسف ان معظم البشر كما تعلمت من الحياة يضعون انفسهم فى صناديق ثقافية مغلقة و اى خروج عن هذا الصندوق يعنى تمردا على التفكير العام.و اتذكر انه لدى انفتاحى على المجموعة التروتسكية اتهمنى بعض الاصدقاء انى على وشك ان اصبح تروتسكيا .خاصة ان هذا فى فترة بدات اطرح فيها بعض الاسئلة حول الشيوعية التقليديه .اما التهمة الاطرف فقد جاءت من صديق طلق لاحقا الفكر الماركسى من اساسه و اصبح راسماليا حتى النخاع حين قال انى اجلس مع التروتسكيين فى الجامعة اللبنانية بسبب غرامى مع طالبة تروتسكية و كان هذا هراء بالطبع لان علاقتى بها لم تكن تتعدى الصداقة العادية.
على كل حال تحتل مسالة الاخر موقعا هاما فى الفكر الانسانى .الفيلسوف ستيوارث ميل ينطلق فى فهم الاخر من فهم وجوده و قياس هذا اوجود على الاخر .و الفكرة الكانتيه(الفيلسوف كانت ) تنطلق من فكرة ال
Prio
اى امكانية المعرفة الكامنة لدى الانسان قبل التجربة الانسانيه .
و ان كنا ننطلق من نظرة ميل كيف يمكن للمرء ان يحكم مثلا على الروبوت الذى يشبه الانسان فى كل شىء ما عدا مسالة الشعور ( حتى الان على الاقل ) لان هناك اراء تعتقد امكانية ان يتطور نوع من الاحاسيس لدى الروبوتات مع الزمن و هى فكرة تجد ايضا من يعترض عليها .
من هو الاخر فى هذا الصدد ؟ التعريف البسيط يقول انه الشخص المختلف عنك سواء فى اللون او الثقافة او المعتقد الخ .بهذا المعنى ان كان هو الاخر بالنسبة لى فانا ايضا الاخر بالنسبة له .و على هذا الاساس يكون الجنس البشرى من مجموعة من اخرين كثر .
و منذ فترة طويلة كنت قد انتقدت استعمال المفهوم الغربى الاقليات لانى اعتقد انه مفهوم يحمل مضمونا ايديولوجيا .و لذا فانى عادة ما استخدم تعبير المجنوعات العرقية او الدينية لانى اعتقد انه التعبير الادق فى وصف المجموعات بصيغة موضوعية .
تبقى مسالة الاخر من القضايا الشائكة التى تحتاج الى صياغة وعى الانسان بطريقة مختلفة عن التربية الايديولوجية التى يتلقاها المرء و التى تكون فكرته عن الاخر سواء من هو فى وطنه او خارج الوطن .
مثل هذه الصياغة تفسح المجال لوعى انسانى قادر على التعامل مع الاخر بصيغة بعيدة عن الادانة و الاستعلاء الخ .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجتمعات بلا هوية !
- الامور مترابطة!
- حول جمعية مع اسرائيل من اجل السلام النرويجية!
- نهايه العالم القديم!
- العقل الجمعى او الذات الجمعية !
- تاملات !
- هل يمكن للقاتل و المقتول ان يعيشا معا ؟
- ناس تاتى و ناس ترحل و تستمر الحياة !
- فيرونيكا تستعد للسفر !
- حان الوقت ان نتغير !
- صورة قاتمة و لكن هناك امل !
- البرتو مانغويل و ذلك العشق العظيم !
- حول المسالة الفلسطينية
- بيت برناردا اخر مسرحيه كتبها غارسيا لوركا فى مقاومه طغيان ال ...
- من اى وطن انت؟
- فى زمن الصمت !
- بعض من السيرة الذاتية
- محاولة لفهم الوضع الراهن فى فلسطين و الاقليم
- لماذا انتشرت ثقافة التعصب الدينى بين ابناء المهاجرين العرب ف ...
- لا تثقوا بهذا الرجل !


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - حول الاخر !