أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح سمیسم - لمن تشتکی حبة القمح اذا کان القاضی دجاجه














المزيد.....

لمن تشتکی حبة القمح اذا کان القاضی دجاجه


نجاح سمیسم

الحوار المتمدن-العدد: 6078 - 2018 / 12 / 9 - 21:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لمن تشتكي حبة القمح إذا القاضي دجاجة!!
شاهدت عنوان هذه المقالة، في منشور كُتب عن أحد النواب الفاسدين (بعد اختياره رئيساً للجنة برلمانيةمهمةلمراقبة الفساد والنزاهة)والذي ينتمي إلى كتلة كبيرة من حيث العدد ، تدّعي الأصلاح وتدعو له ، ولكن غالبية وزرائها السابقين ونوابها السابقين والجدد عليهم شبهة فساد، بل إن الفساد يتلبس أغلبهم من أخمص أقدامهم إلى أعلى شعرة في رؤوسهم القذرة والفارغة من الشرف والغيرة على الوطن والمواطن، وهذا ينطبق على الغالبية العظمى ممن اشتركوا في العملية السياسية ، وأداروا دفتها على علم ومرأى من رؤساء كتلهم المعممين وغير المعممين! فهل من المنطقي أن لا يعلم رئيس الكتلة عن النائب والوزير الذي ينتمي لكتلته ، كيف كان ، وكيف اصبح ، نعم جاؤا من قاع المجتمع حفاة لايمتلكون حتى إيجار دورهم ، واليوم يمتلكون المليارات والعقارات في الداخل والخارج ٠٠٠ هل من المعقول أن السيد لم يسمع بالخبر الذي تناقلته وسائل الأعلام عن قيام هيئة النزاهة بإعادة عقار في الكاظمية استولت عليه زوجة أحد المسؤلين الفاسدين ( حد النخاع والذي يمتلك هو نفسه الملايين من الدولارات والكثير من العقارات والفنادق والفلل في داخل العراق وخارجه وقبل أن يسلطه السيد على خزائن العراق كان عاملاً في أحد محلات بيع الهواتف النقالة في لندن ولقد سرق ولي نعمته صاحب المحل٠٠٠) ، ألم يسمع السيد بهذه الفضيحة والتي سبقتها من الفضائح ممن مارسها أتباعه ومريديه والذي تسيدوا ومارسوا السرقات والرذائل لأنهم وصلوا إلى تلك المناصب بفضل تلك الكتل التي جائت بهم من قاع المجتمع وسلطتهم على رقاب الناس وأموالهم! أهذه الأمانة ياسادة التي أأتمنكم عليها المجتمع بجهله وغفلته٠
يقول برناردشو ( أن الديمقراطية لا تصلح لمجتمع جاهل، لأن أغلبية من الحمير ستحدد مصيرك)٠
نعم ياسيداتي وسادتي ، يامثقفي العراق وجهابذته، ياعمال العراق وفلاحيه، ياطلاب العراق وعلمائه، ياكل العراق ، لقد ضاع البلد وهو على حافة الهاوية ، إن لم يكن قد سقط فيها ! فهل من منقذ٠
عشرون بالمئة إن لم يكن أقل من الجهلة الموجَهين بفكر الحزب والسيد والشيخ يقررون مصير العراق، مصيري ومصيرك ، والمرجعية تقول المجرب لايجرب، ولكنها اخيراً قالت جربوا المجرب ، ودعتْ إلى الإسراع في تشكيل الحكومة( من المُجربين الفاسدين والفاشلين وكأن نساء العراق عجزن أن يلدن غير هذه الحثالة) ٠
يامرجعيتنا الرشيدة هل من كلمة تقولوها فيها رضى لله ولرسوله ولأوصياءه وللمواطن المسكين والمستكين؟
يامرجعيتنا الرشيدة : لانعاني من نقص الأموال بل من زيادة اللصوص : القول لأدوارد غالباتو٠، وأغلب اللصوص من أحزاب الأسلام السياسي ومليشياتهم الذين يمتلكون من السلاح أكثر مما تمتلك الدولة كماً ونوعا ً! فهل من صوت وصرخة وفتوى من قبلكم لأنقاذ الوطن والمواطن؟ أنا أقرأ في التأريخ فتوى التنباك التي أطلقها المرجع الكبير في حينها الشيخ محمد حسن الشيرازي وهو في سامراء فغيرت المقاييس في ايران٠
أن الذي يمر به العراق هذه الأيام ، لم يحصل في كل تاريخيه الطويل ، وخصوصاً منذ نشأة الدولة العراقية الحديثة عام ١٩٢١مروراً بالملكية والجمهوريات المتعاقبة ( عدا فترة الزعيم عبد الكريم قاسم) من سيطرة الأحزاب الأسلامية والمليشيات والفكر الغنوصي المتخلف والتجاذبات بين دول الجوار التي جعلت من العراق ساحة لتصفية صراعاتها وتناقضاتها القومية والمذهبية والسياسية والاقتصادية، وهذا كله يتم بأدوات وشخوص وكتل عراقية أتجنب ذكرها ليس خوفاً مني ولكن لحرصي ولكي لاأعطي ذريعة لهؤلاء الصعاليك من ممارسي السياسية لمقاضاة الجريدة التي أكتب لها ٠
فهل من المنطقي والمعقول أن يحكم في دولة سومر وأكد وبابل وأشور وبغداد مراهق وسارق لم يختمر حليب السياسية في فمه ويتحكم بمصير العراق كونه جاء ببورصة شراء المناصب التي كان عرابها محافظ سابق وبرلماني حالي تحت خيمة سارق الهلال الأحمر ، وهل من المعقول يتخنجر السكين ليفتح جرحاً في خاصرة العراق المضرج بالدماء٠
أخيراً أقول كما قال الرصافي:
من أين يرجى للعراق تقدمٌ ٠٠٠٠ وسبيل ممتلكيه غير سبيله
إلى الشعب العراقي رسالتي ! هل من صحوة وموقف؟
إلى أمريكا:
مَنْ بدأ المأساة يُنهيها!
نجاح سميسم/ النجف/ الأربعاء
21/11/2018



#نجاح_سمیسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل عبد المهدی یترنح بین الاصلاح والبناء


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح سمیسم - لمن تشتکی حبة القمح اذا کان القاضی دجاجه