جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 1518 - 2006 / 4 / 12 - 11:31
المحور:
كتابات ساخرة
مسامير جاسم المطير 1113
صل عل النبي صل عل النبي
مالح وطيب لبلبي
حسني زلمه مثل الصكَر
ممنونين منه والنبي
مو طائفي هذا الرئيس .. الله مصلي عل النبي
الله مصلي عل النبي
مالح وطيب لبلبي ..!!
تماما مثل مزة اللبلبي المالح أثارت تصريحات الرئيس محمد حسني مبارك ، حول ولاء الشيعة في العراق وفي البلدان العربية الأخرى إلى إيران وليس إلى أوطانهم ، ردود أفعال سريعة في بغداد ولبنان والبحرين وفي بعض دول الخليج أيضا .. وعسى أن يكون صداها قد وصل إلى أذني الزعيم المصري ليدرك أن تصريحه هذا لبرنامج " بالعربي " في قناة الفضائية العربية هو نوع من الطائفية ، بل هو يدري أو لا يدري ، فان تصريحه " تسعير " للطائفية ليس في العراق بل في " الوطن العربي " كله ..!
أقول للسيد الرئيس مبارك أن " الاعتراف بالخطأ فضيلة " فأرجو أن " يتفضل " بالاعتذار عما حصل تعمدا أو زلة لسان أو بدافع انسياب لدغة أفعوان ..!
دائما يوجد لدى الرؤساء والقادة والملوك العرب طائر إعلامي يقدم للمستمعين ، بعد كلام اللبلبي المالح ، سلوى الاعتذار يمكن الاتجار بها وغلق الأبواب والملفات من هذا النوع عملا بالمثل العربي الشهير ( الباب اللي تجيك منها الريح سدها وستريح) ..!! فهل يطير سريعا طائر وزارة الإعلام المصرية ليوضح الأمور وينفيها وينفي مقاصد الرئيس عن " الكلمات اللبلبية " التي قالها بحروف ليست هيروغليفية .. وإلا فان كلامه سيصبح في المستقبل وثيقة عن إحدى نزوات حسني مبارك الطائفية ، كما كانت نزواته السابقة في دعم الرئيس صدام حسين بالمال والسلاح والمعنويات في فترة الثمانينات والتسعينات ، مما جعل تلك النزوات محفوظة ومصونة للتاريخ والأجيال القادمة اللذين رميا الحاكم الأوحد صدام حسين في مزبلة التاريخ ..!
نقول للسيد الرئيس أن الراية المخملية التي يريد أن يحملها في العراق ستظل في عيوننا راية سوداء وهي توأم لراية صدام حسين فكلاهما مصنوعتان من ريش وصولجان معاد للحرية والديمقراطية التي يسعى الشعب العراقي لنيلهما مهما واجه من مشاق وصعاب ومرارة اللبلبي أو ملوحته التي يريد الرئيس المصري تقديمه على طبق من قصب الطائفية ..!!
*******************************
• قيطان الكلام :
• أصعب ما في حياة بعض الرؤساء العرب هو اختيار أحسن الكلام ولو في آخر الليل ..!!
*******************************
بصرة لاهاي في 9- 4 2006
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟