أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - الاختيار الصحيح المتأخر














المزيد.....

الاختيار الصحيح المتأخر


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6029 - 2018 / 10 / 20 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاختيار الصحيح المتأخر
جواد الماجدي
ان تأتي متأخرا خيرا من ان لا تأتي! مقولة جميلة قد تكون نتائجها ذر الرماد بالعيون، قد تكون هي المنقذ الحقيقي لمأساة مجتمع ما، او شخص ما ينتظر الفرج، او الانفراج لكنه يأتيه متأخر عسى وان ينقذه ذلك الامل، وينتشله من واقع بائس حالي، الى واقع يحلم به وينشده.
مجموعة اشخاص كنت ولا زلت اعتقد ان السياسة او ممن ركبوا قطار السياسة بالعراق، او اجندات خارجية حاربتهم، كي لا تكون لهم بصمة سياسية اقتصادية في عمر العراق، من خلال ابعادهم عن موقع القرار الرئيسي بالعراق، منهم السيد عادل عبد المهدي المكلف مؤخرا بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة الذي شنت عليه اشد الهجمات المفبركة، واتهامه بتهم هو بعيد عنها كبعد النجوم عن الأرض، او عشم ابليس بالجنة، وبرئ منها كبراءة الذئب من دم يوسف، لو وجهت لغير السيد عبد المهدي لقضت على حياته.
التقيته قبل أربع سنوات تقريبا ضمن وفد اعلامي، لمجموعة من الكتاب، والمحللين السياسيين، حيث كنت من المعجبين مسبقا بكتاباته، وتحليلاته السياسية، والاقتصادية؛ ليزيدني انبهارا بشخصه المتواضع، وافكاره الاقتصادية الكبيرة، وسعة مخيلته، كيف تكلم عن خطوات وأفكار لإنقاذ العراق؛ سياسيا، واقتصاديا، فتيقنت ان الباري عز وجل ان أراد للعراق خيرا لينقذه من تلك الشرذمة الذين تسلطوا على رقابنا، ليقودا البلاد والعباد بدون خطط مدروسة، او تخطيط مسبق، ان يقلد السيد عبد المهدي دكة الحكم، والقيادة او شخص كأفكاره، وخبرته.
اخذت على عاتقي، ومن باب قول الحقيقة التي رايتها حين أكون في أي مكان، او اجتماع مع الأصدقاء، او الأقارب او المجالس العامة، او حين يوجه لي سؤالا مباشرا، ما رأيك برئاسة الوزراء؟ او من بنظرك ينقذنا من هذه المحنة؟ اجيبهم بنفس الجواب الثابت بعد إرادة الباري عز وجل، هو السيد عادل عبد المهدي غير خائف، او متحذر من بعض ابواق الفساد وازلامهم، وجيوشهم الالكترونية، ونعته ب(الزوية).
ان اغلب أبناء الشعب العراق متأكدا من ان اختيار السيد عبد المهدي هو الصحيح الذي كان من المفترض ان يكون، قبل ان يتسلم السيد الجعفري الحكومة، وبعدها المالكي بدورتين والعبادي، لكن ارادات بعض الفاسدين الذين عاثوا بالبلاد فسادا رأت غير ذلك.
عودت بعض ممن امتهنوا السياسة لجادة الصواب، رغما عن انوفهم، لأنهم جربوا كل السابقين، وفشلوا فشلا ذريعا، وباتوا محرجين اما الشعب كي يخرجوا من هذه الازمة لاختيار السيد عادل عبد المهدي قد يكون هو الحل الصحيح لكن قد يكون متأخرا.
[email protected]



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ينقذ عبدالمهدي الاحزاب الاسلامية من الفشل
- أعطني اقتصادا قويا، اعطيك دولة متزنة.
- نحن والافق الضيق
- هل يطيح تحالف الإصلاح، والبناء بالتحالفات الطائفية؟
- بين هوس الكتلة الأكبر، وثورة الحسين
- لنثور ضدهم
- عندما يزأر الأسد الجريح
- منبطحون ومشاكسون في صراع نحو كرسي الوزارة
- هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟
- لن نتعاطف...لكن سنلتزم.
- لن نتعاطف...لكن لن نلتزم.
- العراق والقوى المتصارعة
- أنقذوا مرضى التلاسيميا
- من المقصر؟
- وضرب الرجل الحازم بعصا من حديد
- اطاعة ولي الامر، وحَب الرقي.
- الخلطة السحرية لتشكيل كتلة حزبية
- الولادة القيصرية الثانية لطالب الجامعة
- وسوسة الشيطان، وانتخاب الاصلح
- الميزانية العامة والانتخابات والرضاعة مع ابليس


المزيد.....




- الملكة رانيا تعايد الأميرة إيمان والأمير الحسين يعايدها بصور ...
- رصدها -صائد أعاصير-.. شاهد منازل تطفو بعيدًا في مياه جراء عا ...
- تفجير -البيجر- في لبنان.. مسؤولون يكشفون التفاصيل: إسرائيل ز ...
- مصر.. ضجة وغضب بسبب فيديو لأطباء يتحرشون بفتيات مريضات والدا ...
- هجوم صاروخي وبالمسيرات: روسيا تستهدف مدينة إزميل الأوكرانية ...
- سوريا تتحول إلى ملاذ للفرار من الحرب!
- شاهد.. تفاعل كبير مع فيديو لهاريس تبدو في -حالة سكر-.. فما ...
- قائد الحرس الثوري الإيراني: لو اجتمع كل شياطين العالم لما تم ...
- صواريخ الخنجر الروسية دمرت طائرات F-16 الأمريكية وماذا أيضًا ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير 4 بلدات جديدة في دونيتسك والقضاء ع ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - الاختيار الصحيح المتأخر