أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - عبد المهدي فرصة أخيرة للعراق














المزيد.....

عبد المهدي فرصة أخيرة للعراق


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 6028 - 2018 / 10 / 19 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبد المهدي فرصة أخيرة للعراق

القاضي منير حداد
حكومة رئيس الوزراء د. عادل عبد المهدي، تحفيز كهربائي للقلب الموات.. وئيد النبض في الجسد العراقي، أما يستجيب لسريات الرعشة او... يذوي نهائيا، و... وهذا ما لن يكون!
أفكر بعقل منهجي يسبب الطروحات، ولا يطلقها مزايدةً من دون توفرها على ما يكفل تحققها؛ لذلك، أرهن البداية الجديدة التي تزيح 16 عاما من الفساد واهمال الخدمات و... تؤسس مستقبلا حضاريا رفيعا للعراق.
وبإختيار شخصية وطنية.. عراقية مخلصة، زاهدة بالمناصب.. سبق له ان إستقال عندما حقت عليه حكمة الامام علي.. عليه السلام: "لا رأي لمن لا يطاع".. بالدارجة: "ما ينحط بالعب" ولا يمكن لحزب او كتلة او فئة طائفية او قومية، ان تطويه.. تملي مصلحتها على إختيار كابينته الوزارية.
أتفاءل بتنحية الوجوه التي إستهلكها الفساد حد التشبع، وبتوجه الرأي العام العالمي نحو استقرار العراق، توافقا مع الارادة الداخلية للشعب الذي لم يعد يقبل التسويف ولا تخدعه الوعود.. لا ينحاز فئويا على حساب الانتماء الوطني، انما الولاء للمصلحة الانسانية العليا: خدمات.. أمن.. رفاه.
ولهذا يجد الشارع العراقي في برهم صالح.. رئيس جمهورية، وعادل عبد المهدي.. رئيس وزراء، ابناء المرحلة، قائدين مثاليين لبلد يتلظى بلهيب الفساد والانهيار الخدمي والاقتصادي والصناعي والزراعي والصحي والتعليمي و... كل الميادين سائرة الى العدم، بقصد واهمال...
فهل يتاح لعبد المهدي إنتشال العراق من السقوط الحاد في هوة الفراغ، من خلال خطفة جناح الملاك الحارس.. منقذا مشفوعا ببرنامج عمل واضح يشرك فيه المتخصصين حتى لو إستقدمهم من الخارج، تضافرا مع نبوءات ترد من معلقين سياسيين عالميين، يرون بأن العراق سائر نحو الاستقرار والازدهار والتقدم، تلاحقا في المراحل المتتابعة.
اذن عبد المهدي رهان عالمي، نظير للآمال المحلية المعقودة على شخصه؛ منقذا من المحاصصة التي فتت في عضد الدولة وبددت ثروات الشعب هدرا في الارصدة الشخصية لافراد من خلال احزابهم.
الشارع العراقي يتوقع تشكيلة مثالية، واذا ضغطت الاحزاب بغير ذلك على عادل عبد المهدي؛ فسوف يستقيل، كما فعل من قبل.. هكذا يراهن الشعب على عادل عبد المهدي؛ إستنادا الى مواقفه وطروحاته وسيرته الشخصية وكرم محتده، إين عبد المهدي المنتفجي.. اما ان يقطع رعاف الفساد والمحاصصة او يستقيل، والخياران يعيدان ترتيب اوراق الدولة، لو للعلياء لو للحضيض.
الامل معقود على عبد المهدي خاتم الرؤساء، لا رئيس وزراء من بعده؛ لان العراقيين إذا خابوا هذه المرة؛ سينتفلت ردة فعلهم من عقال المنطق التأملي الى فورة الانفلات الجهنمي المتفجر بركانا من الحمم؛ فإحذروا صولة الكريم إذا جاع والحليم اذا غضب.. ونحن شعب كريم وحليم وشجاع وجسور.. جريء متحد يقهر ظروفه.
اذن مستقبلنا أمانة مودعة بين يدي عبد المهدي، في إختيار التشكيلة الوزارية بأسباب مقنعة.. تبرر للشعب ما يقع له.
فلنبارك مبتهجين، حتى يتبين الخيط الابيض من الاسود، وتعود الحياة الى الجسد المسجى.. على حافة الموت.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توحدا بوجه الفساد
- دعاوى كيدية تخترق العدالة
- معايير اخلاقية.. ملزمة للمرشح الوطني
- حسنة الانتماء للوطن
- ردا على د. إياد الجصاني: حيرتي.. حيرة من يضيء.. حيرة من يعرف ...
- عراقي.. أقاطع مسعود وطنيا وليس شيعيا
- العراقيون يذيقون العرب أول نصر في التاريخ الحديث
- إقتداءً بالعالم المتقدم / 1 متخطية فيينا.. بغداد حلم وردي
- الى أنظار السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم
- العبادي يوجه بالتحقيق في سقوط الموصل
- مسعود على خطى صدام.. حماقات تدمر شعوبا
- سيرا على سراط الحسين.. عليه السلام
- كردستان.. بكاءً على ما آلت إليه الحال
- استفتاء دعائي لإنفصال إنتخابي
- الذئاب أكلت كل شيء
- حملة لا للمخدرات آفة انشبت مخالبها في ضلع الأزمة
- غليان إلا ربع.. شهامة كويتية في ذكرى الغزو
- 14 تموز 1958.. تفتح أبواب السلطة للشعب
- -ريح وريحان وطيب مقام- إنتصر مستقبل الأطفال في القمائط
- تأجيل الحرية.. بإنتظار أخطاء مقبلة


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - عبد المهدي فرصة أخيرة للعراق