أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الكريم العامري - وما أدراك ما الغزو














المزيد.....

وما أدراك ما الغزو


عبد الكريم العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1511 - 2006 / 4 / 5 - 08:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كل واحد منا يحتفظ بتقويم لأعياده واحتفالاته، يبدأ بيوم الميلاد ويمر بتوزيع (الشهايد)ويوم النجاح ويوم الوظيفة وشهر العسل و..و.. والقائمة تطول.. هذا ما يتعلق بالإحتفالات الشخصية والتي قد تمتد احياناً الى احتفالات عائلية تشارك فيها عوائل قليلة وأقارب من الدرجات الأولى.. لكن الأمر يختلف بالنسبة الى المجتمع، أي مجتمع كان، فهناك تقويم آخر باحتفالاته، وهناك من يقسمها الى احتفالات وطنية ومناسبات دينية وهذا يشمل أي ديانة، ونحن العرب نشترك بمناسبات ربما اكثرها خيبات ومنها الصدمة الكبرى في هزيمة حزيران عام 1967 وقبلها في هزيمة عام 1948 وهناك هزائم كثيرة ربما اذا حاولنا استذكارها ستتعدى أيام سعاداتنا! الأحتفالات تلك تحمل مذاقاً مراً وندعي في أكثر الأحيان بحلاوة الطعم الذي نتذوقه وهو امتداد للآباء والأجداد الذين بنوا حضاراتنا وأمجادنا.. وفي كتب التأريخ العراقي حصراً هناك أرقام لسنوات كثيرة، سنوات من السقم والألم، احتلالات وثورات كلها تمخضت بالدم العراقي الذي ملأ بطون الكتب والتواريخ ويذكرها بعضنا بالفخر لأنها تمثل مراحل مهمة من تاريخنا المجيد التليد!! وآخر تلك الإستذكارات هي ذكرى الغزو الأجنبي للعراق، أو ما يحلو لبعضنا أن يسميه يوم (تحرير العراق)، ذاك الغزو الذي قضى على كل شيء في البلاد والعباد، من البنى التحتية الى البنى الإجتماعية، فماذا يبقى لبلاد تتحول من عصر الديكتاتورية الى عصر الإحتلال، وما الذي نجنيه من أجنبي يعبث بأمن بلادنا ويسيء الى إنساننا معتبراً العراقي إنساناً من الدرجة العاشرة.. وهناك دلائل ومؤشرات لذلك وما يحق للجندي الأجنبي لا يحق للعراقي، بدءاً من أنظمة المرور وانتهاءً بالسجون والمعتقلات وحملات المداهمة دون الرجوع الى الحكومة العراقية.. لا بل انهم راحوا يطلقون سراح المجرمين الذين أدينوا بارتكابهم مجازر بحق الأبرياء من العراقيين دون ان يكون لحكومتنا الموقرة رأي مثلما نستمع الى أحاديث كثير من سياسيينا ومن مختلف القوائم..
هذه الأيام يحتفل العراقيون بذكرى الغزو، وهو احتفال من حقنا أن نستذكر فيه كل الخطوط البيانية المتدنية التي لحقت ببلدنا..وأن نحمل مسؤولية ذلك للفاعلين الحقيقيين والراضين عنهم خاصة وان أهل العراق ما زالوا يعانون من القهر والجوع والبطالة والإرهاب..
فكل عام والمحتل بخير..
وكل عام ووجوه أطفالنا الشاحبة بعافية



#عبد_الكريم_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبة نيسان ومنظومة العمل العربي
- طواريح الفاو رحلة البحث عن الشواهين
- خرائب الحرب: بقايا زمن الخراب
- الحرب على الإعلام
- محمود البريكان أسئلة أخرى
- للمرة الألف إعمار العراق
- فضائية الفيحاء وديكتاتورية النفط
- كوميديا سوداء عراقية
- قصائد-المطر ينزل بالسخرية
- وقائع موت غير معلن
- أزمنة العرجون
- مرثية
- تيه
- قفا الكف
- مائدة
- كل عيد وانتم سالمين
- تلك حكمتك جياكوموليوباردي
- ليس دفاعاً عن فضائية الفيحاء
- المواطن العراقي آخر من يعلم
- بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الكريم العامري - وما أدراك ما الغزو