أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - أفٍّ وألف أفٍّ














المزيد.....

أفٍّ وألف أفٍّ


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 5982 - 2018 / 9 / 2 - 16:04
المحور: المجتمع المدني
    



أفّ من مجتمعٍ سواده الاعظم قتّال ، عنيف، مُنافق ، مُتلوّن ، يتظاهر بالتقوى تظاهرًا.
مجتمع يقتل ويطعن ويروح يُدحرج المسؤولية على الشُّرطة !!! وأنا لا أبرّىء الشرطة ولكنها ليست بيت القصيد وليست المشكلة كلّها .
حقًّا لقد أضحى الأمر مكشوفًا ، فالعيْب فينا، والنقائص تُغطينا الى أخمص القدميْن، والأخلاقيات تبرّأت منّا منذ سنوات ...
والكل يملأ فمه بالماء حتى نوّاب الكنيست!!!
حان الوقت ان نغرس الاخلاقيات من جديد في نفوس اطفالنا ، و" ندسّها" لهم مع الحليب ...ونزرعها في كلّ تلّة ومفرق طرق ووادٍ، فلقد أضحى الأمر مخجلًا ، مخزيًا ، مفضوحًا ، مؤلمًا.. فما ان يرخي الليل سدوله حتى يعربد المُسدّس والخنجر والسّكين وتشتعل النيران وتدوّي القنابل وتكون النتيجة قتلى وجرحى وخراب وعداوة تضرب أطنابها في بلداتنا..
ونروح نصرخ لنعود بعد يوم واحد وكأن شيئًا لم يكن ، لنستفيق بعد ليل أسود آخر على ضحيّة أخرى وجريح يصارع الموت.
نعم الاخلاقيات والقيم والخصال الحميدة طارت الى غير رجعة، وحلّ محلها العنف و" البلطجيّة" وخفافيش الليل ، والسوق السوداء ، والسلاح غير المشرعن والمشرعن والذي تجده تحت كلّ وسادة وفي كلّ حقيبة!
والذي يؤسف له ان الحلول وقتيّة ، " بنج " موضعيّ ليس إلّا... فينادينا اعضاء الكنيست بعد كلّ موجة عنف وقتل _ وما أكثرها من موجات !_ يدعوننا الى التظاهر والامتعاض والتذمّر ونفعلها وفعلناها فلم تُجدِ نفعًا ، فقد وصل " السمّ" الى الجذور وليس من حلّ إلّا قلع السنّ ووجعه كما تقول الحكمة الشّعبيّة ، فالحل في زرع الاخلاقيات والقيم في نفوس الصغار ... في الحضانات والمدارس والأهم في البيوت ، فعلى الآباء والأمهات أن يكونوا قدوة في السلوك الحسن والمحبة والرحمة والمسامحة.
صدّقوني لو عاد بي الزمن عشرين سنة الى الوراء لطلّقت هذه " البلاد المُقدّسة" !!! وهاجرت ... تركتها غير نادم .
أفٍّ ومليون أفّ... اعذروني فقد وصل السيل الزّبى



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهاجتِ الذّكرى...
- وَصَلَ العددُ الزُّبى
- بيركوفتش أوْت
- فجرٌ كَرباتيّ
- نفس الوجوه القديمة
- وسافرّ ذاكَ الذي لم أعرفْهُ
- يا ويلكوا من الله
- أحمد حازم يُموّه ويُضلّل
- الموسمُ موسمُ التّين ... عُذرًا الطّين !!!
- جبل النّور
- نريده كأسًا جديدًا
- القطُّ - يتقلّى - وصاحبه - يتفلّى -
- عالَم ثالث حتّى بكرة القدم !
- رونالدو وميسي عازفان مختلفانِ
- عُذرًا...صلاح ليس رونالدو
- عبلّين غير شكل
- لكأس العالم طعم الحياة
- يافا الشّموخ
- هل سيستطيع محمد صلاح ان يكون مارادونا مصر ؟
- جوليا أغرودة الحياة


المزيد.....




- أول وزير خزانة مثلي الجنس.. ماذا نعلم عن الملياردير سكوت بيس ...
- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - أفٍّ وألف أفٍّ