مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5976 - 2018 / 8 / 27 - 15:11
المحور:
الادب والفن
يا شَعْبُ هَلْ ضِقْتَ
عَنْ تَصْنِيْعِ أَحْذِيَةٍ ذَرْعًا ..؟
كَفَاكَ مَسِيْرًا دُوْنَ مَرْكُوْبِ
سَحْقُ الْعَقَارِبِ
لا يَحْتاجُ مِنْكَ يَدًا
كَحَاجَةٍ لِحِذَاءٍ غَيْرِ مَثْقُوْبِ
لَا تَنْتَظِرْ
، مِنْ يَدِ الْآتِيْنَ ، مَكْرُمَةً
لُحُوْمُهُمْ نُسِجَتْ
مِنْ كُلِّ مَنْهُوْبِ
لَنْ يَجْنِيَ الشَّعْبُ
مِمّا أَوْعَدُوْهُ بِهِ
إلاّ كَجَانِيْ الْمُنَى
مِنْ وَعْدِ عُرْقُوْبِ
حَلُّوْا عَلَى الشَّعْبِ
إِرْهَاباً وَمَنْقَمَةً
كَطَالِبِ الثَّأْرِ ،
مَحْمُوْمًا ، وَمَطْلُوْبِ
دَسُّوْا سُمُوْمَهُمُ
فِيْ كُلِّ مَائِدَةٍ
لَعَلَّ نَرْزَحُ فِيْ حِقْدٍ ،
وَمَشْرُوْبِ
حَتَّى مَحَارِيْبُنَا
قَدْ سُخِّرَتْ نُصُلًا
لِلهِ مَا فَعَلَتْ نُصْلُ الْمَحَارِيْبِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟