أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ابراهيم أحنصال - سلام على من ارتقوا شهداء.. سلام على المضحين الخالدين














المزيد.....

سلام على من ارتقوا شهداء.. سلام على المضحين الخالدين


ابراهيم أحنصال

الحوار المتمدن-العدد: 5969 - 2018 / 8 / 20 - 23:20
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


مع كل يوم عيد أضحى نستحضر أرواح ودماء كوكبة من الشهداء الذين أعدمهم نظام السفاح الحسن الثاني، حيث استفاق الشعب المغربي صبيحة يوم فاتح نونبر 1973 الذي تزامن مع عيد الأضحى، على إذاعة خبر تنفيذ الإعدام في حق مجموعة من خيرة الثوريين الذين فجروا الانتفاضة المسلحة 03 مارس 1973 على رأسهم الشهيد عمر دهكون مع 14 رفيقا من رفاقه بمدينة القنيطرة، ضمن 84 حكما بالإعدام غيابيا وحضوريا.

حيث أُعطيت الأوامر بإطلاق الرصاص على الساعة السادسة صباحا و38 دقيقة، وأفرغ زبانية النظام الرجعي رصاصهم الحاقد في حق:
عمر دهكون، موحى أوموح نآيت بري سعيد، يونس مصطفى، أيت زايد لحسن، حديدو موح، أمحزون موحى ولحاج، بيهي عبد الله الملقب بفريكس، دحمان سعيد نايت غريس، عبد الله بن محمد أيت لحسن، بارو مبارك، بوشعكوك محمد، حسن الادريسي، تغجيشت الحسين، أجداني مصطفى، محمد بلحسين الملقب بـ"هوشي منه".

إن مغزى نظام الحكم الفاشي من اختيار توقيت يوم عيد الأضحى لإعدام معارضيه وإزهاق أرواحهم، لم يكن اعتباطا أو صدفة، إنما هو عن عمد لغرس وإشاعة جو الإرهاب في ذاكرة الشعب الذي سُلبت منه حتى فرحة العيد، وفي جانب آخر "يرد" فيه على من انتفضوا ضده في 03 مارس 1973 ونسفوا احتفالاته بـ"عيد عرشه"؛ صحيح أن الديكتاتور الدموي لم يكن في حاجة إلى استغلال رمزية العيد لتأكيد وحشيته، فتاريخه مليء بالمذابح والجرائم (1958 بالشمال، 17 مارس 1960، 1965 بالدار البيضاء...). لكن بدل خروفين نحر "أمير المؤمنين" 15 شهيدا من خيرة أبناء الشعب.
فحق فيه قول الشاعر:
قد بلينا بأمير ظلم الناس وسبح **** فهو كالجزار فينا يذكر الله ويذبح.



#ابراهيم_أحنصال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد أبو عنان.. الطُّهرُ في زمن التلوث: رحيل أحد مناضلي مجمو ...
- الخالد محمد بن عبد الكريم الخطابي.. دروس بلا ضفاف
- في ذكرى اليوم الأممي للطبقة العاملة
- العمل الجمعوي بالمغرب: روافد للتغيير أم أدوات للإحتواء والتد ...
- طبيعة النظام تؤكد عبثية الانتخابات في المغرب
- المقاوم والمناضل الشهيد موحى أوموح نآيت بري
- في الذكرى الرابعة لرحيله.. محمد بوكرين مدرسة للكفاح تأبى الن ...
- بؤس الثقافة الليبريالية
- الشهيد عمر بنجلون .. الغائب اضطرارا الحاضر دوما
- الشهيد المهدي بن بركة .. زواج الوعي العلمي بالممارسة الثورية
- المجد والانتصار حليف خط الكفاح العمالي..الخزي والهزيمة مصير ...
- الكفاح النقابي المستمر هو السبيل الوحيد لهزم التحريفية المتآ ...
- في ذكرى رحيله رفاق محمد بوكرين كلهم إصرار على السير على خطاه
- محمد بوكرين: تاريخ ومواقف


المزيد.....




- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ابراهيم أحنصال - سلام على من ارتقوا شهداء.. سلام على المضحين الخالدين