أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - ألوقت














المزيد.....

ألوقت


خالد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5912 - 2018 / 6 / 23 - 12:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألوقت خالد القيسي
ألوقت كألسيف ان لم تقطعه قطعك
يمر الوقت وينقضي زمنا طويلا.. ظلامتنا تكبر.. ننحدر الى هلاك بفعل جرح عمقناه بأيدينا.. وفعل من ذبحنا ضحية التغيير بسكينته وسوط الجزارين الذين حملوا في حقائبهم الجلد واللحم والعظم ورحلوا عنا..
الوقت قاطع جبار أخفى أصوات ألرعاة وقطع رقاب الجلادين ولو بعد حين .. ورحل ألجاني والجلاد بعد صبر طويل على الاحزان.. ويبدو ان سلطان زماننا يتقن الرحيل.. اما الى حفرة ألذل والفجيعة محمل بذنوب جرائم ارتكبها..واما بأموال نهبها وغادرهاربا الى رصيف الغرب ومحطاته في أيهما يبيت.
سعينا وبقدر كبيرطوال هذا الوقت الطويل والمملل.. ازاحة كلا ألشرين وبتضحيات جسيمة في المال والبنون لقلب معادلة هذا البلد الى سراج يبهر ويفرح ..لمن ترك أهله.. لمن نفي قسرا.. لمن أعدم في تصفية السجون ولم تسلم هياكلهم الى ذويهم ..لمن صفي على الظن والتهمة وبدون محاكمة وان كانت صورية ..وغياب نهائي للحياة في وحشية وقسوة قل مثيلها قي ظل غياب العدالة .
ثنائية وحشية الوقت والقدر أتحفنا بقهر جديد لم نألفه.. وولد لنا ثلاث معاناة رئيسية أولها... هل سيبدل دجلة مجرى مياهه العذبة الى مجرى مياه نفايات المدن وملوثات المعامل والمستشفيات ويصبح مكبا للقمامة..وعندها ستجف ألارض ويموت الزرع والضرع وشريان الحياة لمدينة بغداد والمحافظات ..لا تلموا ألاتراك بل لوموا ألاهمال وخيبة أنفسكم .
ثانيهما.. اتسعاع سلطة العشائر التي تعالت على سلطة القانون وتخلت عن اعرافها وتقاليدها ألصالحة والمتثوارة منذ القدم..أصبح للبعض منها اسلحة وأعتده تفوق قياس القوات الحكومية المكلفة بحماية وأمن المناطق وحتى يفهم ويدرك الجميع ما وصلت اليه الممارسات الخاطئة.
أروي لكم الحكاية التالية التي حدث في احدى ضواحي بغداد العاصمة لا في مجاهل المحافظات البعيدة عن المركز... متجاوز بنى بيتين على أرض متروكة لغرض ما تعود ملكيتها للدولة ..لم يكتفي بهذا وانما تجاوزعلى رصيف ألشارع ألعام بانشاء محلات اربع وأجرها ..وعندما قامت أمانة بغداد أو جهة غيرها بازالتها ..عمد الى أربع او خمسة بيوت مجاورة يشك بانها هي التي أخبرت عن تجاوزه ويعتقد انها أوشت به.. لم تسلم هذه البيوت المنتمية الى ست عشائر مختلفة من التهديد والوعيد والرصاص { وألكوامة } حتى أدت مرغمة ما يسمى [ الودي أو الفصل ] بمبالغ حددها عرف جديد شيوخ 56 ..علما بقى هو مزهوا في البيوت المبنية تجاوزا !! هذه التجاوزات على حقوق الناس والدولة محرمة شرعا وقانونا ..يتفاخر بها البعض من اعتلى منصة ألحرام وهو خلل كبير زاد من هموم العراقيين وأتعب ألاخيار والنساك .
ثالثة الفصل... الديمقراطية وما حدث في انتخابات 12 مايو لسنة 2018 وما شابها من تزوير وصراعات بين دوائر الائتلاف الشيعي وتجزئته.. وخلاف تحالفات دوائر السنة.. وتشضية كتل وأحزاب الأكراد وضياع الاقليات في هذا المشهد ألمؤلم ألحزين.
تشخيص الخلل.. كرة يد يرمى بها أحدهما على ألآخر وقد تكون المفوضية المستقلة رأسها مطلوب لما حدث ويحدث وتستقبل شباكها الهدف النهائي ..ومنصورة يا ديمقراطية.. لعدالة ألتزوير وشراء ألاصوات وصعود القتلة والنفس الطائفي والمطلوبين الى العدالة للبرلمان الجديد.
نأمل أن ننتصرعلى هذه المشاهد المشوهة كما شوه حريق صناديق الاقتراع الجهد ألامني المسترخي قبال حفلة الدواهي النائمة.



#خالد_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غنى المسلسلات الرمضانية العربية...وجفاف العراقية
- بعد أن أنتخبنا
- انتخابات ثقافة المكاسب
- المفوضية المستقلة للانتخابات مدعوة لبيان نزاهتها ومصداقيتها
- أنتخابات 2018
- في ربيعك يا نيسان لنا مآل
- لقمة العيش وفهم البناء الديمقراطي
- أن لا يستمر تخاذلنا اكثر..وضياع البلد اكثر
- اليمن وغدر الشقيقة الكبرى والصمت العربي والدولي
- عام جديد خالي من ...... !!
- ألحرية في ألسعودية
- ماذا وبعد..في تسويق المكروه
- فتنة مسعود بديل فشل داعش
- كلمة عراق موحد هي العليا
- همنا الذي كبر
- عندما يسود السر
- الإمبريالية الإنسانية واليسار الفلسطيني


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - ألوقت