أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داود السلمان - هل زرادشت كان نبياً؟(1)














المزيد.....

هل زرادشت كان نبياً؟(1)


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5906 - 2018 / 6 / 17 - 15:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تذكر جملة من المصادر الفقهية والتاريخية للمسلمين، أن الانبياء والمرسلين الذين بعثهم الله كانوا بحدود مائة واربعة وعشرون الف نبياً، لكن القرآن لم يذكر منهم الا عدداً يسير جداً؛ وجاء في القرآن قوله: منهم من قصصنا عليك- أي من الانبياء والرسل– ومنهم من لم نقصص، والمُخاطب النبي محمد.
فمن يدرينا لعل زرادشت كان من اولئك الانبياء والرسل الذين شملهم التعبير (من لم نقصص)، بل نرجح بأن زرادشت كان نبياً مرسل حاله حال بقية الانبياء، خصوصاً وأن هناك قرائن كثيرة تدل على ما ندعي، سنذكر منها شيئاً ونترك ذكر بقية القرائن لمقالات ستأتي تباعاً.
وسلنا اول من قال بذلك بل "ومن العلماء من يرى أن زرادشت شخصية حقيقية وأنه كان رسولا مبعوثا، ويزعمون أنه هو إبراهيم -عليه السلام- الذي ورد ذكره في الكتب السماوية التوراة والقرآن الكريم، ويستدل هذا البعض بما ورد في سيرة زرادشت من أحداث تشبه بعض معجزات إبراهيم -عليه السلام- وبعض الأحداث التي حدثت معه مثل نجاة إبراهيم -عليه السلام- من النار بعد أن ألقي فيها، ومثل تأمله -عليه السلام- في الكواكب والنجوم ومثل دعوته إلى الإيمان بالواحد الخالق لكل هذه الظواهر ولجميع المخلوقات" (راجع موقع المكتبة الشاملة).
ثم هنالك قرائن كثيرة تشير الى أن معظم تعاليم الديانة الزرادشتية هي نفسها موجودة في الدين الاسلامي خاتم جميع الاديان السماوية، ومنها: القول بالتوحيد، بل أن الزرادشتية هي اول ديانة توحيدية في العالم قالت بوجود اله واحد خالق السماء والارض، وهنالك عذاب للعاصين تعاليم ذلك الرب الخالق، وان الذين ساروا على منهاج تلك التعاليم سينالون الزلفى عند الرب والرحمة والمغفرة، بل وسيحصلون على الجائزة الكبرى وهي دخولهم الجنة.
ويظهر من خلال سيرة النبي زرادشت، أن ثمة صلة أو تقارب، ما بينه وبين النبي محمد من الناحية الاعجازية والناحية الاخلاقية وغيرهما وغير ذلك.
فقد "ولد زرادشت في مدينة أذربيجان الواقعة غربي بحر قزوين في منتصف القرن السابع قبل الميلاد، ويروى أن أباه كان يرعى ماشيته ذات يوم إذ تراءى له شبحان نورانيان اقتربا منه وقدما له غصنا مقدسا، وأمراه أن يحمل الغصن ويقدمه لزوجته لأنه يحمل في كيانه الطفل الروحاني فصدع أبوه بالأمر فحملت زوجته ليلتها به، وبعد خمسة شهور من الحمل أتت لأمه البشارات المتتالية، وعندما ولد لم يبك كسائر الأطفال وإنما قهقه بصوت عال اهتزت له أركان البيت وهربت الأرواح الشريرة، وارتعد كبير السحرة فرقا لأنه يعلم أن هذا الوليد سيقضي على السحرة والكهان ويخرجهم من البلاد".( موقع المكتبة الشاملة).
ونلاحظ العبارة هنا: (اهتزت له أركان البيت وهربت الأرواح الشريرة، وارتعد كبير السحرة فرقاً) وهي عين ما قالوه عن النبي محمد في يوم مولده في الجزيرة العربية. تقول الرواية التاريخية التي ذكرت مولد النبي محمد: " لما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أو بعث ارتجس إيوان كسرى فسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام، وغارت بحيرة ساوة". وبعض الروايات فيها زيادة مثل: إن الشياطين بعدئذ لم تترقى السمع ولم تسمع كلام الملائكة، وكانوا قبل ذلك يتجسسون على الملائكة،ويسمون اخبار السماء، وان الكهان والسحرة التبس عليهم الامر، وقالوا ثمة امر قد حدث، والى آخره.
وكانت لزرادشت معاجز، كما كانت معاجز للنبي محمد، ومنها: " وقد تعرض زرادشت لمحاولات متعددة من السحرة لقتله بأن ألقي في طريق قطيع كبير من الماشية لتدوسه، لكن بقرة أسرعت نحو الطفل ووقفت فوقه تحرسه حتى مر القطيع، وألقي في وكر الذئاب لتأكله أو ليموت جوعا لكن الذئاب تسمرت وأقبلت عنزتان ودخلتا الوكر معه لترضعاه، ولما بلغ زرادشت السابعة من عمره أرسله أبوه إلى حكماء الفرس يتعلم منهم ويتلقى الحكمة، واستمرت هذه الفترة ثمانية أعوام تزوج خلالها وعشق مهنة خدمة المرضى وعلاجهم" (موقع المكتبة الشاملة).
يتبع...



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع انقاذ الديمقراطية بالعراق(2)
- مشروع انقاذ الديمقراطية بالعراق(1)
- ثقافتنا
- أساطين الفلسفة اليونانية(3)-أرسطو
- هل الانبياء أفضل أم الفلاسفة؟
- حدائق الكلام- نصوص(8)
- جريمة الإقدام على الزواج!
- تغيير الوجوه!
- خرافات وأساطير(1)
- الحمار- قصة قصيرة
- اساطين الفلسفة اليونانية(2)- أفلاطون
- أساطين الفلسفة اليونانية(1)-سقراط
- حدائق الكلام - نصوص (7)
- حدائق الكلام - نصوص (6)
- حدائق الكلام - نصوص (5)
- حدائق الكلام- نصوص(4)
- حدائق الكلام - نصوص (3)
- حدائق الكلام- نصوص(2)
- حدائق الكلام- نصوص(1)
- بول الابل في الفقه الإسلامي


المزيد.....




- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داود السلمان - هل زرادشت كان نبياً؟(1)