الحزب الاشتراكى المصرى
الحوار المتمدن-العدد: 5896 - 2018 / 6 / 7 - 10:06
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
ــــــــــــــــــــــــــــ
العودة إلى أساليب "البلطجة" القديمة
يقود العمل السياسى فى مصر إلى مأزق خطير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتداء عصابة من "البلطجية" على الإفطار الرمضانى الذى نظمته "الحركة المدنية الديمقراطية" فى النادى السويسرى، والذى تهجمت فيه أعداد من الفتوات على المجتمعين للإفطار من شخصيات وطنية عامة ووزراء سابقين، وقامت بسبهم بأقذع الشتائم وضربهم وترويعهم وإصابة عدد منهم وفى مقدمتهم رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الأستاذ فريد زهران، تمثل واقعة خطيرة جوهرها العودة إلى الأساليب القمعية المكشوفة، والقوة الغاشمة الصريحة فى مواجهة المعارضين السياسيين، وهى السياسة العمياء التى أدى استخدامها إلى تراكم الغضب على نظام مبارك، واستفحال الرفض للممارساته، ومن ثم الانفجار الشعبى فى 25 يناير 2011.
ومن اللافت للنظر والمثير للسخرية أن يقع هذا العدوان المخزى بعد أيام معدودة من الخطاب الذى ألقاه رئيس الجمهورية وأعلن أنه يمد يد التعاون والتفاهم لجميع المصريين عدا من لجأ إلى العنف وجماعات الإرهاب التى تحارب الشعب والدولة، والمؤكد أن ضحايا العدوان والحاضرون فى واقعة الإفطار جميعهم يدينون الإرهاب ويرفضون بقوة تهديداته لاستقرار بلادنا.
إن الحزب الاشتراكى المصرى إذ يدين هذا الفعل الشائن والجريمة المخزية ليناشد كل الأحزاب والقوى السياسية الوطنية المصرية اتخاذ موقف قوى وواضح من هذا الأمر الذى يزيد من قتامة الحياة السياسية وانغلاق أفقها، ويهدد بترويع كل صاحب رأى أو موقف، ويقود البلاد إلى أزمات وجودية كارثية سيدفع ثمنها كل من يصمت أمام هذه الجريمة أو يجبن عن إدانتها وإدانة الذين ارتكبوها وشاركوا فى تنفيذها.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
القاهرة في 6 يونيو 2018
#الحزب_الاشتراكى_المصرى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟