أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق العلي - القنصلية العراقية في ديترويت فساد على فساد .














المزيد.....

القنصلية العراقية في ديترويت فساد على فساد .


صادق العلي

الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مدخل :
يتنقد المواطن العراقي الحكومة في كل يوم ومع ذلك تجده يقف في طابور طويل ليحصل على بعض الدولارات من مسؤول حكومي فاسد او ان يحصل على بطاقة دعوة وجبة غذائية !.
هذا ما يحصل دائما فبعد وليمة عشاء فاخرة لمن يتحدثون عن يتامى العراق وعن ثكالى العراق وعن الفساد الادراي والاخلاقي للحكومة يصبح المسؤول صاحب الدعوة اشرف وانزه واطهر شخصية في العالم !, وهذه ليست حالة غريبة على العراقيين سواءاً في الداخل او الخارج !, لهذا يقيم القنصل العراقي في ديترويت اللص الفاسد الذي يقيم الولائم من اموال العراق ليصبح شاعراً اديباً ورجل دولة من الطراز الاول ودبلوماسي محنك وهذا اسلوب من سبقوه في هذه الوظيفة ايضاً ليحصل على ما يحصل عليه , فلقد اخذ القنصل العراقي في ديترويت الجديد عن سلفه السابق طريقة ذكية للتعامل مع العراقيين هنا في مدينة ديترويت الامريكية , هذه الطريقة باختصار هي اقامة ولائم شهرية وبعدة تسميات مثلاً افطار رمضاني او يوم الشهيد او احتفال بأنتصارات مزعومة , الهدف من اقامة هذه الولائم هدفان :
اولاً ) شراء ذمم البعض من خلال البطون وهذا ما يحصل بالفعل !.
ثانياً) الهدف الثاني والاكبر هو ممارسة سرقاتهم من خلال تقديم ارقام مختلفة تماماً عن ارض الواقع كذلك من جهة الاستفادة شبكة العلاقات التي اقامها القنصل السابق من جهة اخرى .
ولان العقل الحكومي العراقي الفاسد قد تأسس على مصطلحات ومفاهيم مغلوطة ارجعت العراق الى عقود بل قرون الى الوراء فان هذا العقل الحكومي المتمثل بالقناصل العراقيين في ديترويت قد قاموا بتصنيف الاسماء المحيطة بهم فهناك ممن لا يبحثون عن العطايا ولا يمكن شرائهم وهناك يبحثون عن الولائم او بعض الدولارت , وهناك من يبحث عن صورة مع سيده القنصل العام ليعلقها في بيته بكل فخر وهناك ايضاً من يحسبون درجة مواطنتهم او حبهم للعراق بحسب كمية الاموال التي يحصلون عليها سواءاً من العراق مباشرة او من القنصل من خلال الحضور الى مكتبه !.
ادرك جيداً ان القنصل الحالي مثل سلفه السابق فاسد ولص فهي فرصة بالنسبة لهم لن تتكرر , وادرك جيداً ان الوجوه ذاتها تلتف حوله كما كانت تلتف حول القنصل السابق ولكن لابد من فضح هذه الافعال ولو بأضعف بالايمان بعدما تزايد عدد الحضور لتلك الولائم بشكل ملفت مما ادى الى تقليل عدد الاصوات التي كانت ترصد السلبيات , نعم كانت هناك اصوات كثيرة هنا في ديترويت ترصد سلبيات القنصلية والقنصل وترصد ايضاً اي افعال تدخل ضمن الفساد الاداري والمالي , يبدو ان هذه الاصوات في طريقها الى الانقراض او انقرضت بالفعل ليس لان الملائمة تعمل في القنصلية او ان العراق وصل الى مصافي الدول المتقدمة ولكن هو تأثير الولائم على البطون والعقول وشراء الذمم .
كنت اتمنى على بورة الفساد المالي والاداري المسمى القنصلية العراقية في ديترويت وعلى القائمين على موازنتها ان يقوموا بحملات توعية لما يحتاج اليه العراق في هذه المرحلة وبالتحديد من ابنائه في الخارج وان يقول اللص الفاسد القنصل العراقي بدوره الوظيفي والوطني بالمساهمة ببناء العراق من خلال التعاون بين المؤسسة الرسمية وبين الافراد لدعم الجهود الشخصية والجماعية لتقديم نموذج عراقي نفتخر به وليكون حجر الاساس لجهود اكبر يمكن ان تكسر الصورة النمطية السيئة التي يعرفها الجميع عن عراقيين الخارج لكن كما في كل مرة يأتي فاسد لكمل مسيرة الفاسد الذي قبله !.
موقفي تجاه فساد القنصل واتجاه الولائم :
1) انتم تعيشون في امريكا فلا اعتقد بأنكم تحتاجون لتلك الوجبة التي يحتاجها ابناء جلدتكم في الداخل .
2)اذا كنتم تصرون على الحضور فلا تتحدثوا عن الفساد الحكومة فأنتم جزء منه .
3)القنصل العراقي في ديترويت لا بأس بالقليل من الحياء واعمل على ارسال ما يمكن ارساله للعراق من ابنائه في الخارج وليس العكس .
هل هناك غيري يرفض هذه الدعوات ؟.


صادق العلي - ديترويت



#صادق_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقه العروبة وتوريث الهزائم
- في العراق .... القضاء على الشرفاء ام القضاء على الفاسدين !.
- في امريكا يوم العنف ضد المسلمين .
- المرأة العربية من المظلومية الجماعية الى التسلط الفردي .
- الصراع على السلطة الاسلامية في امريكا
- غزوات اموية وليست فتوحات اسلامية .
- حضرة الدكتور ........ ط باللغة العربية .
- نظرية الفيض من افلوطين الى الفارابي .
- احتفالات القنصلية العراقية في ديترويت ومعاناة عوائل الشهداء ...
- الشيعي من الانضمام لحزب البعث الى فساد الحكم .
- الملحد بين عيد الفطر واعياد الميلاد المجيدة !.
- اين المؤامرة في كتاب بروتوكولات حكماء صهيون ؟.
- وهكذا اسدل الستار على مسرحية ( القدس عروس عروبتكم ).
- تشريع قانون بيع المخدرات .
- مسافة وطن
- الجاليات العربية في امريكا
- المجتمع الاسرائيلي في الافلام والمسلسلات العربية .
- الصراع الاسرائيل العربي ... ديني ام قومي
- رئيس شريف وعادل
- استحقاق النجاح ... اشتراطات النجاح .


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق العلي - القنصلية العراقية في ديترويت فساد على فساد .