أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد العراقي - السيستاني لا ظل له














المزيد.....

السيستاني لا ظل له


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5862 - 2018 / 5 / 2 - 20:51
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


السيستاني لا ظل له
قال الشاعر : ليس الفتى مَنْ قال كان أبي ........ إن الفتى مَنْ قال ها أنا ذا
التاريخ ينقل كل ما دار في الجاهلية و كيف كانوا يمجدون مآثر أسلافهم الأولين ، فكان الفتى يتغنى بأمجاد أجداده ، و اليوم أصبح يفتخر بمواقفه المشرفة ، و أخلاقه النبيلة ، و سجله الحافل بالمآثر العلمية ، و الإنجازات الفكرية هذه هي حقيقة ما نعيشه اليوم ، فالفتى وكما يقول الشاعر : بمفاخره ، و تراثه العلمي ، و الفكري الثر ، و الأخلاقي ، و ليس بما خلفه له آباءه و أجداده السابقين ، و خلدت له عشيرته ، و هذا ما لا نرى له مصداقاً حقيقياً عند السيستاني الذي لا نعرف أصله ، و فصله ، ما هي مواقفه المشرفة ؟ ما هي آثاره العلمية ؟ ما هي مواقفه الوطنية ؟ ما هي أحداث ، و مضامين سجل حياته ؟ فهل تضمنت الدفاع عن حقوق المظلومين ، و المستضعفين ؟ هل فيها دعوات للجهادٍ ضد المحتلين ، و السياسيين المفسدين ؟ هل له إنجازات فكرية في الساحة العلمية ؟ و فوق كل هذا ، و ذاك يأتي المغرر بهم الذين انطلت عليهم الإشاعات ، و الأكاذيب التي بثها مرتزقته من الاعلام الدنيوي الذي صنع منه الخيمة التي تجمع العراقيين تحت ظلها ، و حاشيته التي عاثت في العراق فساداً ، فلا ظل له ، ولا حقيقة لأصله تُذكر ، و ليس لديه ما يطرحه كدليل على صدق مرجعيته خاصة في السجالات العلمية ، و المحافل الوطنية ، و المآثر الفكرية بل بسببه تجرع العراق كأس السم الزعاف ، وعلى يديه فقد جاء اليوم الذي كانت أمريكا ، و الماسونية تحلم فيه أن تدنس أرض العراق ، كان حلمها الذي يراودها و تقف عاجزة عن تحقيقه ، فهي مستعدة أن تدفع المبالغ الطائلة لكل مَنْ يُحقق لها حلمها ، و يمكنها من احتلال العراق لكن ومع كل الأسف ، فقد تحقق لها ما كانت تصبو إليه بفضل السيستاني بعد أن دفعت له 200 مليون دولار مقابل الحيلولة دون مقاومة العراقيين لقواتها الغازية وهذا ما حصل فعلاً عندما خرجت فتوى للسيستاني تحرم الجهاد ضد المحتلين في زمن الغيبة ! فأي غيبة هذه التي يتحدث عنها ؟ فالأعراض و المقدسات انتهكهت ! و الأموال سُرقت ! و الأبرياء من الكهول و أطفال قُتلت بنار المحتلين ! كلها لم تكن مهمة عند السيستاني فأي غيبة هذه التي يتمسكون بها ، و يتخذون منها ذريعة لعدم مقاومة المحتل ؟ و لو تنزلنا جدلاً و قلنا أن زمن الغيبة لا جهاد فيه كما يدَّعي السيستاني فلماذا صدرت فتوى الجهاد الكفائي ألسنا ما زلنا في زمن الغيبة أم ماذا جرى ؟ الفتوى شكلت السلاح ذو الحدين فمعها جاءت الطائفية المقيتة ، و لدوام نصرة الحرس الثوري الايراني ، و ليبقى العراق تحت رحمة المليشيات ، الفتوى فتحت الباب أمام السياسيين الفاسدين لسرقة خزينة الدولة و تحت عباءة السيستاني الذي لم يتخذ أي موقفٍ يُجرم فيه السياسيين الفاسدين ، و كأن الفتوى ماتت و أصبحت في خبر كان ! فأين ظل و مؤلفات و آثار و أصل و عشيرة السيستاني يا مَنْ تقولون له دامَ ظلك ؟
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين سارقي أموال العراق و قاتلي شعبه تعدد المنفذون و المذنب ه ...
- فتاوى السيستاني تمهد الطريق لبقاء السياسيين الفاسدين
- مليشيات السيستاني وراء انعدام الأمن و الأمان في العراق
- بائعات الهوى مَنْ تُشَرعُ قوانين العراق الجديد !!
- السيستاني يستنكر لسجن الكاظم ولا يستنكر لمعاناة آلاف السجناء ...
- و يقول السيستاني نحن لا ندعم السياسيين الفاسدين ؟
- إلى متى يتوضئ السيستاني بدماء الفقراء و المساكين ؟
- مَنْ يقود سياسيي العراق الدستور أم المرجعية ؟
- هل احتفلت المرأة العراقية بيومها العالمي ؟
- المُجرب لا يُجرب حيلة للإستهزاء بعقول العراقيين
- السياسي الفاسد لا يُولد إلا من رحم فاسد
- أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر يا كمال الحيدري
- إلى متى يتلاعب السيستاني بأموال اليتامى و الفقراء و النازحين ...
- بأي وجه يشارك الفرس و الأتراك و الأفغان و الباكستان في انتخا ...
- ماذا يريد السيستاني بسكوته إزاء ما يجري في البصرة ؟
- دعوة السيستاني لمحاربة الفساد حقيقة أم وهم و خيال ؟
- يا ملالي إيران زمن العربدة و التهديد بالقتل قد وصل إلى نهايت ...
- نظام الملالي إلى زوال ... الحرية لإيران
- رسالة للمالكي من فمك ندينك
- ماذا يعني تجدد التظاهرات في إيران ؟


المزيد.....




- وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 13 شخصًا جراء غارات إسرائيلية ال ...
- زيلينسكي يتوقع الحصول على مقترحات ترامب بشأن السلام في يناير ...
- مصر تتطلع لتعزيز تعاونها مع تجمع -الميركوسور-
- زالوجني: الناتو ليس مستعدا لخوض -حرب استنزاف- مع روسيا
- أكبر الأحزاب في سويسرا يطالب بتشديد قواعد اللجوء للأوكرانيين ...
- استطلاع جديد يوضح بالأرقام مدى تدهور شعبية شولتس وحزبه
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- هل تشعر بالتوتر؟ قد يساعدك إعداد قائمة بالمهام في التخفيف من ...
- النيابة العامة تحسم الجدل حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد ...
- نتنياهو: التسريبات الأخيرة استهدفت سمعتي وعرّضت أمن إسرائيل ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد العراقي - السيستاني لا ظل له