حمزة بلحاج صالح
الحوار المتمدن-العدد: 5845 - 2018 / 4 / 14 - 00:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يقول أحمد أمين /
و هؤلاء البدو و أشباههم ينقسمون إلى قبائل ..و هذه القبائل في نزاع دائم و قد تتحالف القبيلة مع القبيلة أو قبائل أخرى للإغارة على حلف اخر أو لرد غارة ...و قد تمر الأجيال و تنسى القبائل المتحدة أسماءها و شخصياتها و تنضم تحت إسم واحد هو إسم أقواها ثم قد يزعمون فيما بعد أنهم من أب واحد و أم واحدة...
و قد عني المؤرخون بنسب القبائل و تفرعها و ألفوا فيها الكتب الكثيرة و لكن هذه الأنساب في مجموعها كانت و لا تزال مجالا للشك الكبير " سئل مالك رحمه الله عن الرجل يرفع نسبه لادم فكره ذلك و قال من أين يعلم ذلك فقيل له فإلى إسماعيل فأنكر ذلك و قال و من يخبره به " .
و اعتاد النسابون أن يقولوا إن عرب الشمال من نسل إسماعيل بن إبراهيم و عرب الجنوب من نسل يقطان المسمى أيضا قحطان و ترجع هذه العقيدة الى ما ورد في التوراة في سفر التكوين و يسمى اهل الجنوب عادة اليمنيين أو القحطانيين و أهل الشمال العدنانيين أو النزاريين أو المعديين و لسنا الان بصدد البحث في صحة هذا التقسيم و كل الذي نريد أن نذكره أن هناك فوارق حقيقية بين القسمين من وجوه...ثم يذكر أحمد أمين ثلاثة وجوه ..."
منقول من فجر الاسلام ...
موضوع يستحق الحفر العلمي التاريخي للبحث بعمق في أصل سكان جزيرة العرب و مدى صحة ما ورد في التوراة عن القحطانيين و العدنانيين...
#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟