أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ايليا أرومي كوكو - ياسر تيموثاوس كنده يجدد أجنحته كالنسر ليحلق عالياً بسودانير الناقل الوطني














المزيد.....

ياسر تيموثاوس كنده يجدد أجنحته كالنسر ليحلق عالياً بسودانير الناقل الوطني


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 5837 - 2018 / 4 / 6 - 17:41
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


ياسر تيموثاوس كنده يجدد أجنحته كالنسر ليحلق عالياً بسودانير الناقل الوطني
كدنا نفقد الامل في وطن يتداعي ، وبالاحري فقدنا كل الامل في وطن ينهار كلياً ويسقط . لا شيئ يبعث علي الطمئنينة و لا ضوء اخضر او شعاع في نهاية العتمة والظلام الهالك الذي يلف كل ارجاء الوطن العزيز . علي كل المستويات والصعد الازمات تستفحلف والامور من سيئ الي الاسوا .
فكيف يستقيم الطل والعود اعوج و كيف يصلح حال الوطن وقد سرع في كل كيان المرض العضال . و السودان بات كأنسان مريض بداء السرطان في مراحله الاخيرة بعد ان تجرع السموم العلاجية من ليزر و كيمائي الخ . السودان يرقد في فراشه الابيض في انتظار خروج الروح و من ثم تشييعه الي مثواه الاخير .
فأستشراء الروح العنصرية والقبلية والجهوية و التمييز الديني هو السرطان العضال الذي سيفتك بهذا الوطن . فلا تسامح ديني في السودان كما يدعون و لا سلم اجتماعي بل يوجد اضطهاد و تهميش و رفض وافتراء علي اخر .
عندما يكون الدين و القبلية هو كرت و مدخل التعيين في الخدمة المدنية و تكون ايضاً سلم التقدم الترقي فيه . وعندما يكون الولاء الحزبي او الجهوي معايير تعلو علي الدرجة العلمية و الكفاءة العملية والخبرة و المهنية فقل علي الوطن السلام .
لا يوجد في الافق القريب ما يبعث علي التفاؤل و كل صباح يوم جديد يبعدنا عن الامل المرتجي . و السودان اصبح وطناً طارد فهو طن يعيش فيه بنيه غرباء في بلدهم وفضل الكثيرون منهم الهرب ن و الهجرة والاغتراب والذهاب الي أرض الله الواسعة . فكل الكوادر السودانية في كل التخصصات والمهن النادرة و المهمة فروا و هربوا بجلدهم من السودان الا من رحم ربي ان صحت العبارة هنا .
سررت اليوم و سعدت جداً بتعيين ياسر تيموثاوس كنده مديراً عاماً للناقل الوطني سودانير ... لست هنا لتزكيته او الاشادة به فمؤهله العلمي وخبرته العملية و شخصيته المميزة المتميزة هي التي تعيد فتح الابواب علي مصراعيه امامه بعد ان اوصدت او اغلقت دونه لهذا السب او ذاك .
كل ما استطيع قول هو ان أسأل الله له بالتوفيق والسداد و النجاح في هذه المهمة الوطنية الكبيرة الخطيرة ... و اتمني ان يكون مفتاح خير وعون للناقل الوطني هو كل العاملين بهذا المرفق السوداني العظيم و نبراساً يعودون به الي سيرته الاولي يحلو لهم هذه العبارة . الف الف مبروووووووك أخي الكريم ياسر تيموثاوس كندة لا يستهن احد بك فكن أميناً قوياً شجاعاً مقداماً و لا تخف و لا ترهب انما أثبت و كن متشدداً للعمل و المهام أمامك الموكلة اليك والرب معك .
ازجي التحية والتجلة للسيد وزير النقل رئيس مجلس الإدارة المهندس مكاوي محمد عوض للاختيار الذي صادف أهله أملاً ان يكون ياسر خير وساعد أيمن لوزير النقل المهندس مكاوي والعودة بسودانير الي فضاء العالمية .
نأمل ان يكون هذ فتحاً مبيناً في السودان في كل مجالاته العامة أن تكون الكفاءة والدرجات العلمية و الخبرات العملية أسس في الاختيار والتعيين و ليس الولاء و الانتماء الاعمي الاعرج البغيض مقياساً .
الشكر والتقدير لزملاء الاخ ياسر علي الجهود و السعي الامين و نكران الذات و العرفان الجميل و المساهمة الكبيرة التي قاموا بها لعودة ياسر الي بيته و قلعته و عرينه للقيام بالمهام الصعبة ... فهي أخي ياسر تكريم و تتويج لك و بالاولي هي تكليف اكثر من أي شيئ أخر لكم جميعاً الشكر أجزله ... ودمتم زخرا لرفعة سنودانير و السودان و الله المستعان ...

" تأملات ،، جمال عنقرة
ياسر يعتبر من أكفأ الكوادر في مجال الطيران، ليس في سودانير وحدها، ولكن في كل الشركات العاملة في مجال الطيران، هذا فضلا عن أخلاقه الرفيعة، وشخصيته المتصالحة مع نفسه، ومع كل الناس والأشياء حوله، فرفع عبدالحميد قضية ياسر إلي كل الجهات العليا في البلاد، فتذكرته المرة الأولي عندما تم تعيين أخي رفيق الصبا وفريق موردة ام روابة المهندس حمد النيل يوسف مديرا عاما لسودانير، فلما عرضت علي حمد النيل موضوع عودة ياسر تيمو وجدته أكثر حماسة مني، فلما ذهبت إلي ياسر وكانت قد استقطبته شركة طيران سودانية ومنحته ضعف راتب سودانير، لم يتردد في التخلي عن ذلك من أجل العودة إلي بيته، وحتي لما عرضت عليه هذه الشركة مضاعفة الراتب مرة أخري، لم تتراخي عزيمته في العودة إلي عرينه، فجاء صباح اليوم التالي مباشرة إلي حمد النيل يحمل طلب العودة إلي سودانير، ومعه سيرته الذاتية، فأخذ حمد النيل الطلب والسيرة الذاتية وذهب فورا إلي وزير النقل رئيس مجلس الإدارة المهندس مكاوي محمد عوض، الذي لم يتوانى في قبول طلب العودة، فاعاد ياسر إلي الشركة وعينه مديرا للتخطيط ونائبا للمدير العام.
المرة الثانية التي تذكرت فيها المرحوم عبدالحميد ابراهيم يوم الخميس الماضي، ساعة ان سمعت نبأ اختيار مجلس إدارة سودانير قرارا بتعيين الأخ ياسر تيمو مديرا عاما خلفا للأخ عبدالمحمود سليمان الذي تقدم باستقالته لعدم التوافق بينه وبين الوزير.
كسره أخير لأخي ياسر
اشعياء 40 : 31 وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ.
المزمور المائة و الثالث لداود
1 باركي يا نفسي الرب، وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس
2 باركي يا نفسي الرب ، ولا تنسي كل حسناته
3 الذي يغفر جميع ذنوبك. الذي يشفي كل أمراضك
4 الذي يفدي من الحفرة حياتك. الذي يكللك بالرحمة والرأفة
5 الذي يشبع بالخير عمرك، فيتجدد مثل النسر شبابك
6 الرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة السودانية استنفذت مبررات مجيئها و فقدت صلاحية استمرار ...
- هديتي للام في عيدها
- لا حلول وسطي للنزاع بين السودان ومصر حول مثلث حلايب السوداني ...
- همساتي أحرفي و كلماتي 2
- مع المرأة في كل مكان وزمان نطالب بوقف الحروب ونشر السلام وال ...
- انت انسان فكن طموحاً ولاتيأس ... لا تحبط .
- همساتي أحرفي كلماتي
- حلم الجوعان عيش
- عودة الروح الي افريقيا والقارة السمراء تصحو بعد سبات عميق
- من شجرة الحب أقطف لكم ثمرة زهرة وورده
- الاقتصاد السوداني هل يصلحه تسول واستجداء الوديعة القطرية ... ...
- شعب جبال النوبة والنيل الازرق ليسوا برهينة لقوي المعارضة الم ...
- زلزال التسونامي يهز الاقتصاد السوداني
- السودان الي أين فالحصول علي الرغيف أضحي مدعاة للفرح والاحتفا ...
- في رحيل سايمون كالو كومي كندة أيقونة الثورة في جبال النوبة
- عفاف تاوري كافي المستلبة فكرياً وحق تقرير المصير
- جذور الحرب: نهب الأراضي في جنوب كردفان
- أخي أردول جفت الاقلام ورفعت الصحف والعرجاء لمراحها.
- يا الطيب مصطفي للنوبة الف مليون عزاء في المواطنة الكاملة او ...
- أعلان الامم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الاصيلة


المزيد.....




- اتهامات أميركية لمجموعة أداني الهندية بالرشوة تفقدها 27 مليا ...
- تونس.. توقف بطاقات -UnionPay- الصادرة عن بنك -غازبروم- الروس ...
- مصر.. بيان رسمي حول أزمة سفينة -التغويز- وتأثيرها محليا
- القنصل الأميركي لدى أربيل: العلاقات الأميركية العراقية توجه ...
- قفزة مفاجئة في سعر الذهب الان.. تحديث غير متوقع
- أزمة قطاع العقارات في إسرائيل تنعكس على القطاع المصرفي
- دوام عمل كامل من 32 ساعة أسبوعيًا.. إنتاجية وحياة شخصية واجت ...
- أوروبا والصين تقتربان من اتفاق بشأن رسوم واردات السيارات الك ...
- موديز ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتص ...
- ماسك: الولايات المتحدة تتحرك بسرعة نحو الإفلاس


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ايليا أرومي كوكو - ياسر تيموثاوس كنده يجدد أجنحته كالنسر ليحلق عالياً بسودانير الناقل الوطني