أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - البورنو المعاكس /خاص قناة الجزيرة/














المزيد.....

البورنو المعاكس /خاص قناة الجزيرة/


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 4 / 1 - 22:07
المحور: كتابات ساخرة
    


كلما كان الفيلم أو ممثلة البورنو أكثر إباحية في تمثيلها، كلما كان الإيهام أقوى وبالتالي كان التأثير أعظم في المشاهدين، ما يجعل هذا الفيلم بل هذه الممثلة أكثر النجوم مشاهدة ومتابعة على منصات الأنترنت.
ويمكن تطبيق ذلك على الإعلام على اعتباره لم يعد أكثر من بورنو غايته الوحيدة والأساسية تهييج الغوغاء والسوقة ليكسب أكثر عدد من المتابعين.
ومن المفترض أن يكون المثقفون هم أكثر الناس مقدرة على السيطرة على غرائزهم، فلا يندفعون معها، لأن ثقافتهم ومعرفتهم تفرض عليهم كما المنطق يقول العقلانيةَ ومقاومةَ الغوغائية والغوغاشية الدينية أو العرقية أو المناطقية ...إلخ.
وإذا كان البرنامج حوارياً فإن ما هو إنساني معرفي تحضري أخلاقي يفرضُ على مخرج و مدير ومذيع ومشرف الحوارات أن يضبط الحوار لجعله لائقاً و على سوية متحضرة تمنع المتحاوريين من الإنزلاق نحو الغوغاشية .
ولكن قناة البورنو الأخونجية ببرنامجها الحواري الاتجاه المعاكس، وبالبورنجية فيصل القاسم لم تنحُ أبداً المنحى المفترض للبرنامج الحواري الحضاري، بل أخذت المنحى الآخر الذي ذكرناه أعلاه، و حتى أن أصحاب هذه القناة وبورنجيهم الثورجي كانوا أقذر وأبشع بكثير من أفلام الإباحة التي لا تهيج إلا الغريزة الجنسية التي يمكن للمرء أن يسكتها بالعادة السرية أو الجنس، بينما هؤلاء الجزيرون مأجوري آل ثاني يهيجون الفتنة والطائفية والحقد والكراهية التي لا تسكت إلا بالقتل والقتال، هذه الميزة في قناة الجزيرة لم تستطع قنوات آخرى مثل سكاي نيوز أو العربية رغم إمكانياتهما المالية الضخمة وممثليها أقصد مذيعيها البورنوجين النجوم مجاراتها في البورنجية الإعلامية، فلا أحد منهم استطاع مجاراة البورنجي فيلص القاسم ،لإن ما قدمه ويقدمه هذا الثورجي البورنجي يقترب أكثر مما قدمته وقدمته كثيراً ممثلات الإباحة، بل حتى أنه سبقهم ، فهو وإن كان يفضل أن يمثل مع اثنين ليكون تهييج الجماهير الغفيلة أقوى، فأنني لم أشاهد سابقاً ممثلة إباحية تهييج مضاجِعيها لدرجة أنهما يتركانها ليتسافدا معاً، وهذا ما يفتقده مذيعو العربية وسكاي نيوز، و ربما ليست القوة في هذه الممثلة العلمانية "المُسلَكنة" لكن في المخرج الإخونجي الذي يعرف مقتل الجماهير العربية الغفيلة، فيجعل الممثلة تقوم بأوضاع ابتكارية تجعل هذه الجماهير تطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لكن على طريقة القرضاوي رضي الله عنه.
تكبيييير
# مصطلح الغوغاشية مصطلح مبتكر أوهمتني إياها قناة الجزيرة الغوغاشية ..



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف اللُكَع / عزمي بشارة نموذجاً
- الثوّار الطن أو لنقل الثوار الأُمّعات
- الفلسفة المسيحية للإسلام
- ثورة الظن والإذلال السورية الديمقراطية
- ثورة ذَلت شعبها
- الفرق بين الجحشنة والثورة
- الجحشنة كأقوى طاقة بشرية
- لماذا لا يساعد الله تعالى أهالي الغوطة ؟
- عندما يأكل المسلمون السحت ويطعمون أولادهم منه وهم مؤمنون
- لاجىء سوري مسلم يشكر ماما ميركل
- كيف صنعنا ثورةً سوريَّةً إمبرياليةً
- إلى يتامى العورة السورية
- القدس عاصمة اسرائيل..... تكبيييييير البهاليل
- تييرشرش تيرشرش ( معدلة منقحة )
- تييرشرش تيرشرش
- أمثلة غير شعبية
- الشخاخون والثورة
- تصحيح -الله والبورنو-
- الله والبورنو
- الرأس الذي أرتديه


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - البورنو المعاكس /خاص قناة الجزيرة/