أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سهير الخالدي - مقاربة ومطابقة الوصف بين الكهف والسرداب!














المزيد.....


مقاربة ومطابقة الوصف بين الكهف والسرداب!


سهير الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5816 - 2018 / 3 / 15 - 12:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كُلما اقتضت حاجةُ المجتمع البشري نزول نظام عادل، اقتضت حاجةُ المجتمع البشري للمحافظة على النظام العادل، حتى يحقق هدفه.
فمن يحفظ النظام العادل؟
الجواب: النبي وظيفته تبليغ النظام العادل، وهناك دور آخر لشخص آخر بعد النبي، وهو دور حفظ النظام العادل، فكما أن هناك حاجة ضرورية لنزول نظام عادل، لذلك صار بعث الأنبياء واجبًا، كذلك هناك حاجةً ضروريةً لحفظِ النظام العادل، لذلك صار تنصيب الأئمة لطفًا واجبًا، فاللطف الواجب كما اقتضت النبوة اقتضت الإمامة.
فلماذا فقهاء الشيعة يقولون الإمامة أصل من أصول الدين؟؟ يعني الدليل الذي اقتضى ضرورة النبوة هو نفسه الدليل الذي اقتضى ضرورة الإمامة، والدليل واحد، وهو أن اللطف واجب، والدليل الذي جعل النبوة أصلًا هو الدليل الذي جعل الإمامة أصلًا.
فقد جاءت الأحاديث الصحيحة الدالة على وجود الإمام المهدي عليه السلام ، وهو المحافظ على دين جده " صلى الله عليهِ وآلهِ" وأنّه سيكون في آخر الزمان، وهو علامة من علامات الساعة، وشرط من أشراطها، ومن هذه الأحاديث: ما ورد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أنه قال:
(( لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلماً وجوراً ، فيخرج رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً ))
فمسألة ظهور الإمام المهدي عليه السلام ليس فيها نقاش ، إنّما الكلام في غيبة الإمام، فإنّ الشيعة الإمامية تعتقد أنّ الإمام وِلِدَ ومن ثمَ غابَ عن الأبصار بتدبير إلهي وسيخرج يومًا من الأيّام عندما يأذن الله له بالظهور ، وغيرهم من المسلمين يقولون : إن الإمام لم يولد بعد ، وأنّه يولد في آخر الزمان ويخرج لرفع الظلم عن البشرية جمعاء، فالخلاف في هذه النقطة ، في الغيبة ، فيما أن المهدي عليه السلام يولد آخر الزمان ويخرج، أم هل أنه ولد وهو غائب الآن، أم لا ؟؟؟؟ نحن الشيعة الأمامية نقول : نعم وِلِدَ الإمام وهو غائب الآن.
وقد أشار الأستاذ المحقق والمرجع الديني السيد الصرخي الحسني الى عدة شواهد قرآنية تدل على مفهوم الرجعةِ والذي يثبُت بوجود الأمام الثاني عشر "عليهِ السلام" وأن وجودهِ هو مثال لبعض الحوادث التي ذكرت بالقرآن وخاصة أصحاب الكهف حيث قال موضحًا:
((...قال تعالى" أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12)...))
موجهًا تساؤلات مهمة في تعميق الإيمان والمعتقد بقضية الامام المهدي "عليه السلام" والذي يصفه النواصب التيمية مستخفين بالإمام المسردب :
كم بقوا من السنين؟ كم مائة عام بقوا؟ أين؟ في الكهف، في السرداب، هؤلاء أيضًا من المسردبين، هنيئًا للإمام" سلام الله عليه " المسردب كما سُردب أصحاب الكهف، أيّها الناصبة، أيّها النواصب، أيّها الأغبياء، أيّها الجهلة، إنّكم تعادون النبي بمعاداتكم للإمام المهدي عليه السلام، نفتخر بالمسردب، نقدم المسردب بين أيدينا إلى الله سبحانه وتعالى، نتشفع به، نفتخر به، ننتظر الإمام المسردب عليه السلام )، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) ... وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا (16) ... ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ... وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ... وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَق ) ولتتمة الشواهد يرجى المتابعة >> https://goo.gl/DZYNkU
و ختام القول أن كل جيل له إمام، قال تبارك وتعالى يخاطب نبيه:
﴿إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾، ولكل جيل لا بد له من هادٍ، يتكفل منصب الهداية، لا بد من وجود هادٍ، وقال تبارك وتعالى: ﴿يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ﴾، كل جيل لهم إمام، والإمام ينصرف إلى الإمام الحق، فمن هو إمام هذا الزمان؟ ومن هو إمام هذا الجيل الذي يتكفل حفظ الشريعة
إذن، كل هذه القرائن التي ذكرناها تراكمت في محور معين، ألا وهو وجود المهدي المنتظر في زماننا، بحيث أدت إلى اليقين بوجود الإمام المهدي «عجل الله تعالى فرجه الشريف».



#سهير_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...
- ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر ...
- ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سهير الخالدي - مقاربة ومطابقة الوصف بين الكهف والسرداب!