أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هنيئا لحركة الجهاد بوصف الرئيس














المزيد.....

هنيئا لحركة الجهاد بوصف الرئيس


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5813 - 2018 / 3 / 12 - 10:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


حتي لو كان الوصف الذي قدمه الرئيس عباس إستخدامي طارد أو للمعايرة أو لتعليل عدم الرضا عن موقف حركة الجهاد الرافض للمشاركة في إجتماع المجلس الوطني القادم فأقول هنيئا لحركة الجهاد بهذا الوصف لأنه من وجهة نظري هو مدح بل يحتاج رفع القبعة من الشعب الفلسطيني بأن حركة الجهاد بريئة مما حل بالشعب الفلسطيني من كارثة الصراع في العمل السياسي الذي مارسته الخارطة السياسية الفلسطينية فأطاح بالقضية وأتعب الشعب. لماذا أقول ذلك؟

كان التحدي الأكبر الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة الأحزاب والقوي العاملة في الساحة الفلسطينبة منذ بدأ أوسلو وحتي الآن وهو سبب وجيه جدا فيما نحن فيه الآن و هو كيفية مواجهة التداخل في البرنامج الوطني والإجتماعي بعد نشوء السلطة الوطنية الفلسطينية أي بمعني إدارة البلد وشؤون الناس والمواجهة السياسية والمقاومة للمحتل أي بمعني تحول الثوار والمناضلين والمجاهدين إلي إدارة شؤون المدنيين والعسكر أي بمعني المسؤولية عن التنظيم لكل حزب وعن الناس العاديين أي بمعني كيف تطعم الناس وتحفظ أمنهم وتسهل حركتهم في المجتمع وعبر الحدود و التعليم والصحة والسفر والعدل بين الناس وفي نفس الوقت محاولة الخلاص من المحتل بكل الطرق والأساليب والأدوات.

وهنا نقول إن كل الأحزاب داخل منظمة التحرير وخارجها ما عدا حركة الجهاد فشلت في حمل هذه المهمة المتداخلة والمعقدة فزادت من تعقيداتها علي الوطن والمواطن وساهمت كثيرا في الحالة المأساوية التي نعيشها.

حركة الجهاد رفضت مبكرا المشاركة التي قصدها الرئيس في العمل السيايي وهي البحث عن المقاعد في المجلس التشريعي أو الوزارات أو الوظائف كحصص مبنية علي إنتماء للحركة .

من هنا فإن إبتعاد حركة الجهاد عن المكاسب والمناكفات والصراع علي السلطة وإحتفاظها بمشاركة الجميع في العمل المقاوم وإستمرارها بعيدا عن لغوصة السياسة والمكاسب والصراع علي السلطة التي تحدث حتي الآن وتعمق الأزمة الفلسطينية.

يكفي أن ننظر لآخر خلاف يمنع المصالحة والتي نحن في أمس الحاجة إليها خاصة ونحن نواجه صفقات تصفية للقضية وتري علي ماذا يختلفون نجدهها في هذا السياق الذي إبتعدت عنه حركة الجهاد فهم مختلفون علي الوظائف والتمكين أي علي السلطة ومكاسبها وحتي الخلاف الجاري لعقد المجلس الوطني هو في عمقه بين حماس وفتح يحمل أيضا الصراع علي السلطة في قادم الأيام ولا أعتقد بأن حركة الجهاد تهتم بالصراع علي السلطة في ذلك علي الأقل هذا ما رأيناه في مسيرتها حتي الآن .

هنيئا مرة أخري لحركة الجهاد علي وصفها أنها لا تعمل في السياسة وبالتأكيد جيد إستمرارها في الابتعاد عن المكاسب والسلطة وأفضل لها ممارسة ذلك بعد التحرر أو الاستقلال وهذا الإبتعاد أكسبها نصف الاحترام من الشعب مثلما أكسبتها المقاومة النصف الآخر من هذا الإحترام.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالة الحيرة الفلسطينية الغامضة دون تجميل
- في الحنين للحياة
- موسم الغرق الكبير في فلسطين
- نحن في نطاق البند الثاني من صفقة القرن
- الجبهة الشعبية تستطيع حسم المصالحة والمواجهة مع الصفقة
- تعليقا علي مقال الزميل منذر ارشيد -دحلان الرئبس القادم ..!؟-
- ما خبأه دحلان في لقائه مع -ten -
- مايو غياب للهالوك ونمو للزرع
- عليا الطلاق مش مسامح
- المصالحة الفتحاوية الفتحاوية ليست مستحيلة
- جبريل راحت عليك
- إرفعوا أيديكم عن الفلسطينيين كي ينتصر الشعب
- تساؤلات مصيرية فالإنسان عدو ما يجهل
- نقطة نظام بشأن المبادرات المطروحة للإنقاذ
- الحراك الفلسطيني والعملية المصرية وكارثة غزة والتعاطي مع صفق ...
- تأزم محسوب علي كل الجبهات دون حروب
- ترامب ونتنياهو مسؤولان عن الفوضي في الضفة الغربية
- القائد توفيق
- هل الحرب من بنود صفقة القرن ؟
- يا بتعمل شيء ينقذ هذا الشعب وقضيته يا بتصمت


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هنيئا لحركة الجهاد بوصف الرئيس