أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد زيدان - الاستثمارالمحلي والاجنبي في التعليم الجامعي على حساب الحكومي














المزيد.....

الاستثمارالمحلي والاجنبي في التعليم الجامعي على حساب الحكومي


ماجد زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 5812 - 2018 / 3 / 11 - 09:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في الايام القليلة الماضية ،صدر خبران عن وزارة التعليم العالي مفادهما بشان الاستثمار في التعليم الجامعي يبشرنا الاول بقرب افتتاح فرع للجامعة الامركية في بغداد ، وانها ستستقبل الطلبة على العام الدراسي 2018- 2019 وستضم الكليات الطبية والعلمية والانسانية والدراسة باللغة الانكليزية وستعمل على وفق النظام الامريكي . وحسب بيان الوزارة انه اتخذت خطوات عملية لافتتاح عدد من الجامعات الأجنبية في العراق من أجل تطوير منظومة التعليم العالي. اما الخبر الثاني افتتاح كلية المنارة للعلوم الطبية في محافظة ميسان ،واكدعلى انه وضع ضمن الخطط الإستراتجية للوزارة جعل التعليم الأهلي دعامة رصينة .
اول ما يتبادرالى الذهن الاهتمام الكبير بالاستثمارات المحلية والاجنبية من دون الافصاح عن خطط عملية وملموسة لتطويرالتعليم الحكومي وانشاله من التداعي والانهيار ، بل واصلاح التعليم الاهلي الذي كثرت سلبياته والشكاوى من تدني مستوياته ، والظاهر ان السياسة المتبعة هي التخلي تدريجيا عن التعليم المجاني في جميع المراحل الدراسية ، والاستعجال في الخصخصة وباي ثمن .
في الواقع ان هذا التعليم موجه صراحة الى الميسورين من ابناء شعبنا وليس الىفقرائه وكادحيه ، بل وفئاته الوسطى وهؤلاء جميعا يجدون صعوبة في تغطية مصاريف التعليم الجامعي اليومية .
كان التعليم الجامعي في البلاد يشاد به من المنظمات الاممية ذات العلاقة ويستقطب ويجذب دراسين من الدول العربية وتحتل جامعاته مراكز مرموقة في التصنيفات العالمية ومخرجاته يشاد بها قبل مغامرات الدكتاتورية السوداء والحصارالبغيض ومن ثم السياسات الفاشلة وهروب خيرة كوادره ،فتظافرت هذه العناصرعلى خرابه ودماره واصبح مضربا للمثل في تدهوره ، وبدلا من تتجه السياسات نحو اصلاحه وانتشاله اخذت منحى اخر في تشجيع الاستثمار به واقامة المشاريع المربحة التي يشار الى امتلاكها من النخب النافذة والحاكمة .وقد ترك ليواجه انحداره بامكانات شحيحة ولكن بروحية وطنية وشعور عال من المسؤولية لكثرة من العاملين فيه .ان هذا الاستثمار يعتاش ويقوم على موارد التعليم الرسمي من تدريسيين ومستشفيات وايجار مباني الجمعات باثمان بخسة ، وغض النظر عن الشروط الضرورية الواجب توفرها ، أي ان الحكومة تسهم في تكوين راسماله مجانا ومن دون أي فائدة .
ولابد من الاشارة الى ان المستثمر الاجنبي يفرض منهجه الدراسي تحت عناوين مختلفة واسلوبه في العمل والقبول بحيث ان الجامعة الاميركية فرضت مرحلة تحضيرية بعد السادس الاعدادي للمقبولين فيها بحجة دراسة اللغة الانكليزية ، أي انها تغيير للنظام التعليمي .
ان اصلاح التعليم الجامعي وتطويره لايمر من خلال الخصخصة والاستثمار الاجنبي ، فهو يمتلك الامكانات الضرورية وما علينا الا توفير البيئة المناسبة ليعود الى عهد الازدهار
لتبدع موارده البشرية وتستقطب الكفاءات المهاجرة والهجرة والتي تقدر بالاف وتوفيرالموازنة اللازمة لتعليم جيد ومناخ علمي حر،وبيئة ديمقراطية ..



#ماجد_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالفات قلققة وهشة
- ياله من تبعثر للمدنيين !
- عودة الرأسمال الهارب
- العراقي غير آمن على نفسه
- لا يزال الخطر على الجوية العراقية قائماً
- فقر وبطالة مخيفان
- من المستفيد من احتجاجات البصرة؟
- لا مكان للاحزاب الصغيرة في مجالس المحافظات
- مفوضية حقوق الانسان بين الاستقلال والمحاصصة
- المياه والمستحقات ابرز مشاكل الموسم الزراعي الحالي
- تغيير المناهج مع بدء العام الدراسي !
- نريد اجهزة شرطة بعيدة عن الولاءات الفرعية
- مجلس النواب يتعثر
- الأجهزة الأمنية وضرورة الثواب والعقاب على الاداء
- حل النقابات يقوض الديمقراطية
- جرأة المبادرة تحل ازمة كركوك
- كسبنا السيادة السياسية واضعنا السيادة الاقتصادية
- ازمة نقص المياه
- كامل شياع شهيد الثقافة الديمقراطية والوطنية الحقة
- المعركة ضد الفساد


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد زيدان - الاستثمارالمحلي والاجنبي في التعليم الجامعي على حساب الحكومي