|
أقدارنا الجغرافية: (محاولة بدائية لفهم الاختلافات البشرية!) (الج/6) المذاهب الدينية: عقائد متقادمة ومصالح قائمة!
خلف الناصر
(Khalaf Anasser)
الحوار المتمدن-العدد: 5794 - 2018 / 2 / 21 - 13:48
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
إن المذاهب الدينية والأديان بصورة عامة : بما فيها الأديان السماوية ليست فوق التاريخ وليست منفصلة عن الواقع وعن التأثيرات والاستقطابات الاجتماعية، ولا عن المصالح الطبقية ولا عن تأثيرات البيئة والانقلابات المناخية والتغيرات الجغرافية الحاصلة في محيطها، ولا هي مفصولة عن عقائد ومعتقدات الشعوب القديمة ـ قبل اعتناقها للدين السماوي ـ ولا عن قوانين التاريخ الحاكمة ومحددات الجغرافية الصارمة.. فالأديان السماوية جميعها ـ عدا نصوصها الموحى بها من الله ـ تخضع بمعظمها لتلك الاستقطابات والتأثيرات الجغرافية والتاريخية والاجتماعية وللمعتقدات السابقة عليها، ولقوانين الطبيعية ـ الفزيائيه ـ المختلفة!! فالفرق والطوائف والمذاهب الدينية في الأديان السماوية : ليست اجتهادات شخصية محضة أو اجتهادات عقليه لفرد بذاته فقط، إنما هي تمظهرات لخلفيات تمتد إلى عمق العلاقات الاجتماعية والبيئات الجغرافية، وإلى صفات الشعوب القومية وثقافتها الوطنية ومعتقداتها الدينية السابقة ومصالحها الآنية . فهذه بمجموعها تتضافر وتتداخل مع بعضها وفي بعضها، وتكون عناصر عقليه الشخص أو (الأشخاص المجتهدين) في الدين، متحدة بما أضافه الدين السماوي نفسه إلى شخص وعقل وروح المجتهد، ومن ثم تتبلور جميعها في اجتهاداته ومعتقداته الدينية أولاً، ثم تتراكم هذه الاجتهادات والمعتقدات فوق بعضها ـ وتتبلور بعد أجيال ـ إلى رؤى خاصة في الدين، أو أنها تصبح مذاهب دينية كبيره في الدين الواحد، لكنها مختلفة عن بعضها بقدر اختلاف ثقافات الشعوب المعتنقة للدين السماوي الواحد . ورغم الاختلافات الكبيرة بين الاجتهادات المختلفة التي تؤدي إلى نشوء مذاهب دينيه مختلفة في الدين الوحد، لكنها في تبلورها تتمظهر متماهيه مع الدين ومنسجمة معه، وتبدو في النهاية وكأنها من صلب الدين وتمثل حقيقته السماوية..إلا أنها في جوهرها تمثل شعوب وأمم وثقافات وبيئات جغرافية متنوعة، لكنها منضوية جميعها ضمن مظله منظومة الدين الواحد!. فتظهر الشعوب الكبيرة وثقافاتها فيها على شكل مذاهب دينيه كبيره داخل الدين، بينما تتمظهر الشعوب ذات التاريخ والثقافة المتواضعة فيها، على شكل فرق دينية صغيره ضمن المذهب الواحد في الدين الواحد، وفي أحيان تتحول إلى عبادات سرية!. وعاده ما تتهم مثل هذه الفرعيات المذهبية بالانحراف والزندقة والهرطقة والمروق عن الدين الصحيح .............الخ ***** وتبرز جميع هذه التأثيرات المتنوعة على أشدها : في الاجتهادات البشرية في النصوص الدينية السماوية، وفي تفسيراتها المختلفة والمتناقضة أحياناً في الدين الواحد والمذهب الواحد، وحتى في النص الديني الواحد . ونتيجة لكل هذه التأثيرات والاجتهادات المتنوعة والمختلفة تنقسم الأديان ـ السماوية وحتى الأرضية عاده ـ بالنهاية إلى رؤى متعددة ومتنوعة، بينها خلافات واختلافات جوهريه في كل شأن وقضية تقريباً!! وهي حالة عامه شبيه بقانون ثابت أو ظاهرة شاملة، تخضع لها جميع الأديان ـ بما فيها السماوية المنزلة ـ وعادة ما تتطور هذه الاجتهادات والتفسيرات البشرية المختلفة ـ بمرور الزمن ـ وتتحول تدريجياً إلى مذاهب دينيه كبيرة أو صغيره داخل الأديان السماوية، ويصبح (البشري) فيها أكثر من (الإلهي) و (الدنيوي) أكثر من (الديني) و (الأرضي) أكثر من (السماوي) الموحى به من الله.. ومن هذه الزاوية الضيقة والحرجة تدخل جميع المذاهب الدينية ـ وتدخل الدين كله معها ـ إلى عالم المصالح الدنيوية والصراعات الطبقية والاستقطابات الاجتماعية والمزايدات السياسية!. وفي هذه الحالة الدنيوية الخالصة : يصبح الفرق غير واضح ومعدوم تقريباً، بين دين ودين آخر وبين مذهب ومذهب ديني آخر وبين اجتهاد واجتهاد شخص آخر، ولا أيهما الأصح وأيهما الخطأ ولا أي منهم أقرب إلى الله ولا من هو أبعدهم عنه، فجميعهم في هذه الحالة الدنيوية سواء!. فهم جميعهم يدعون نفس الادعاءات وكل منهم يحتكر الحقيقة لنفسه، ويدعون العصمة من الخطأ والقرب من الله، وأنهم وحدهم المختارون منه لتمثيل عدالة السماء في الأرض، وأنهم هم وحدهم [فرقة الله (الوحيدة) الناجية] والآخرون جميعهم بكل أديانهم ومذاهبهم ومعتقداتهم في النار خالدون أبداً!!. ***** والمذاهب الدينية الكبيرة بالخصوص : غالباً ما تمثل ـ في واحد من أهم وجوهها ـ بعض تصورات لشعوب كبيره ذات تاريخ عريق وقيم ثابتة وحضارة راسخة، يستحيل إلغائها أو امحاء معالمها الفكرية والقيمية وطقوسها وتقاليدها الاجتماعية، ويستحيل عليها الذوبان تماماً في غيرها . ولهذا هي تترسب في العمق الوجداني والعقل الباطن لتلك الشعوب عند اعتناقها لدين سماوي ـ أو أرضي غريب عنها ـ مختفية كالرماد، تحت وهج وحرارة الأيمان بالدين الجديد.. لكن بعد حين، وعندما يبرد هذا الإيمان الجديد بالتقادم ويفقد حرارته، ويتحول إلى حاله تقليديه وعاديه في الحياة، تعود قيم الشعوب الكبيرة ومعتقداتها الأصلية إلى الظهور التدريجي من جديد وبثوب جديد، متزاوجة مع قيم وتعاليم الدين السماوي وذائبة فيه ـ كذوبان الملح بالطعام ـ مكونه فهماً جديداً لقيم الدين السماوي، ستتطور تدريجيا لاحقاً بإضافات أخرى، متحولة بالتراكم ومرور الزمن إلى مذهب ديني كبير في الدين السماوي أو الوضعي، يمثل وجهاً آخر للأمة المعنية وحضارتها وثقافتها وقيمها الأصلية الغائرة في عمق وجدانها وتلافيف عقلها الباطن!! ولنفس هذا السبب الجوهري، ترى أن مؤسسي المذاهب الدينية الكبيرة في الأديان السماوية، ينتمون دائماً لعرقيات متفرقة وليس لشعب أو لأمه واحده، سواء كان هذا في الإسلام أو المسيحية وحتى اليهودية [بين السفراديم والشكنازيم] بالإضافة للأديان الوضعية المختلفة، كالبوذية مثلاً ونسخها المتعددة : صينية وهندية ويابانية وكورية وبورمية........الخ !. فالمذاهب الدينية الكبيرة تمثل عادة شعوباً كبيرة : لكنها ـ أي المذاهب ـ كالأديان تنقسم وتتفرق هي الأخرى ـ بحكم وجود مصالح وعقائد وعرقيات اجتماعيه متنوعة داخلها ـ إلى معتقدات فئوية فرعية أصغر فأصغر داخل المذهب الواحد، وغالباً ما تكون هذه الفرعيات متضاربة ومتناقضة ومتعادية مع بعضها ومختلفة عنها في الرؤيا والتصور بدرجات متفاوتة..وفي أحيان أخرى تتمزق حتى هذه الفرعيات المذهبية، متحولة إلى ما يشبه الفرق الدينية والطوائف السرية الصغيرة المستقلة بنفسها، والمستغنية عن بعضها!. وحاله التمزق والتشرذم والتفرع المذهبي هذه ـ خصوصاً في العصور الدينية السابقة ـ وحتى في العصور الحديثة ـ كالبهائية في القرن 19 مثلاً ـ تتواصل في بعض الأحيان حتى تصل إلى الفرد الواحد تقريباً، فيكون كل فرد في دينه ومذهبه وكأنه له دينه ومذهبه الخاص الذي نحته بنفسه لنفسه، لأن لكل منا جزء في ذاته غير مقتنع وغير راض عن جميع ما ورد في دينه ومذهبه ومعتقداته الأخرى!! وهذه النقطة بالذات هي التي أدت إلى كل هذه الاختلافات الدينية والمذهبية، وهي التي أوجبت جميع الاجتهادات في الأديان والمذاهب والعقائد البشرية المختلفة.. وهذه حقيقة موضوعية ليست مقتصرة على الأديان وحدها، إنما هي حالة موضوعية تشمل جميع العقائد والمعتقدات البشرية الأخرى!. ففي العقيدة الشيوعية مثلاً : رأينا شيوعيه روسية وأخرى صينية وثالثة ألبانية ورابعة يوغسلافية وخامسة شيوعية أوربيه.....الخ، بالإضافة إلى ما في كل منها من اجتهادات فرعيه..وهذه الحالة كما هي موجودة في الشيوعية موجودة أيضاً بنفس السعه والشمول، في جميع العقائد والإيديولوجيات والأفكار السياسية، وحتى في الدراسات الإنسانية والعلمية البحتة في بعض الأحيان!! . ***** وبناءً على هذا، لا يبدو أمراً اعتباطاً أن تظهر اجتهادات ومذاهب دينية مختلفة، في جميع لأديان السماوية والوضعية على والعقائد البشرية الأخرى على حد سواء، تمثل في جوهرها أمماً وشعوباً وثقافاتها المختلفة، وترى كل منها الدين وقيمه من زاويتها الخاصة جداً!. ففي المسيحية مثلاً نجد : أن الأوربيين جميعهم قد اعتنقوا الديانة المسيحية وهذا أمر عادي، لكن الأمر الغير عادي وغير اعتيادي أن تتوزع الشعوب والأعراق الأوربية على المذاهب المسيحية المختلفة، وكأن كل مذهب منها يمثل أحد الأعراق الأوربية أو هو الغالب علي أغلبيته.. فنحن نرى بوضح أن : أغلب الشعوب اللاتينية مثلاً قد اعتنقت الكاثوليك!! بينما نرى أغلب الشعوب السُلافية من الأرثوذكس!! في حين نرى أن أغلب الشعوب الجرمانية والأنجلوسكسونية من البروتستانت!! وكأن انتشار المسيحية هنا قد أخذ صيغه عنصريه: لآتيين ، سلاف ، جرمان/أنجلو سكسون.. وصيغه جغرافيه: جنوب أوربا ، شرق أوربا ، غرب أوربا.. بينما نجد انتشار المسيحية في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، قد أتخذ صيغ أخرى مخالفه لما اتخذه الأوربيون!! ومن جهة أخرى نجد أن المذاهب الإسلامية : هي الأخرى قد توزعت على المسلمين بطريقه مشابهه: فنرى أن أغلبية مسلمي المغرب العربي مثلاً من المالكية، ووسط الوطن العربي من الحنفية، وجنوبه من الحنبلية ممثله بالوهابية في صحراء جزيرة العرب! ومن جهة ثانيه نجد أن أغلبية مسلمي كل من العراق وسوريه وإيران واليمن وعمان ـ أقدم مناطق العالم استيطاناً وحضارة ـ هم من الشيعة الزيدية والاثنا عشرية، بالإضافة إلى فرق دينيه صغيره كثيرة أبماضيه درزيه علوية بهائيه إزيديه.......الخ فهل هذه مصادفات عابره أم أنها تعبر عن حقائق موضوعيه نجهلها، وتقف خلفها حضارات وثقافات ونفسيات وعقليات، وضعت جميعها في موضع (اختيار شبه جبري) أنتج لنا كل هذه الحالات الإنسانية الواقعية، المعروفة والواضحة كل الوضوح اليوم؟؟ ***** نريد أن نعيد إلى الأذهان القول : إن جميع الظواهر الدينية والمذهبية المعقدة ـ كما أسلفنا ـ تقف خلفها: حقائق موضوعية وحاجات اجتماعية وميول نفسية وبيئات جغرافية ومعتقدات دينية راسخة، سبق وجودها عند هذه الشعوب والأمم والأعراق الأوربية والمسلمة ـ وقبل اعتناقهما للمسيحية والإسلام ـ بعشرات الألوف من السنين، ومرت على نحتها لمعتقداتها الأصلية هذه، عشرات الحقب التاريخية ومئات من الأجيال البشرية.. فليس من المعقول أن تُمْسَح هذه المعتقدات الأصلية من وجدان الشعوب وعقلها الباطن ـ كما تمسح الطباشير من السبورة ـ وتصبح كأنها شيئاً غير موجوداً بمجرد اعتناقها لأية ديانة سماوية!! فهذا الذي جرى للمسيحية في أوربا وغير أوربا : وللإسلام عند المسلمين ولجميع الأديان السماوية الأخرى، وجرى حتى للأديان الوضعية كالبوذية والهندوسية والطاوية والزاردشتية وغيرها من العقائد الدينية والبشرية، بعد تنقلها من بيئاتها الأصلية إلى بيئات جغرافية جديدة ومختلفة، وبين أمم وشعوب متباينة في ثقافتها ورؤاها ومعتقداتها وحضارتها الأصلية، ليس هو أمراً عادياً ولا عارضاً ولا اعتباطياً..إنما هو يعبر عن قوانين موضوعيه تنظم الحياة البشرية بطريقه شبه سريه، تتكرر وتكررت في جميع المجتمعات الإنسانية!! فالأفارقة مثلاً: سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين وحتى إن كانوا وثنيين لا ترى فوارق واضحة بينهم، رغم عقائدهم الدينية المختلفة، فهم يخلطون الطقوس الدينية الإسلامية والمسيحية برقصاتهم الشعبية..وقد رأيت بأم عيني ـ في موسم الحج الفائت ـ بعض الحاجات الأفريقيات واضعات سماعة الجوال (الهدفون) في آذانهن وهن يرقصن ويتمايلن على أنغامه المنبعثة بانسيابية، وقرب مسجد الرسول (ص) تحديداً!! وهذا يعني : أن جميع الأديان السماوية وجميع العقائد البشرية، تصطبغ بصبغه البيئة الجغرافية والبشرية التي تستوطنها، والبيئة الجديدة التي تنتقل إليها.. فتأخذ ـ بعد وقت من التأقلم ـ شكل ومضمون وثقافة بيئتها الجديدة، وتصبح بمرور الأيام جزءاً مكملاً للصيغة التقليدية السائدة في مجتمعها الجديد.. وفي بعض الأحيان تتدرج المعتقدات الدينية وغير الدينية وطقوسهما المختلفة، بنفس تدرج البيئات الجغرافية وإيقاعها البشري والجغرافي التقليدي السائد في البيئة الواحدة!. وهذه حاله موضوعيه : ليست لها علاقة بالصح والخطأ ولا القرب أو البعد عن الدين الصحيح.. فالإسلام عند العرب مثلاً: ـ ورغم أنهم أمه واحده وشعب واحد ـ لكنه يختلف من بيئة جغرافيه عربيه إلى بيئة جغرافيه عربيه أخرى، وترى كل بيئة منها وقد ساد فيها مذهب معين أو هو الغالب فيها، سواء في مشرق الوطن العربي أو في مغربه أو وسطه، فترى السائد في صحراء العرب غير السائد في مدنها وحواضرها، وغير السائد في جبالها ووديانها وسهولها الخضراء!! وما (نــتــقــلــى) به نحن العرب اليوم ونكتوي بناره من إرهاب : ليس هو اجتهادات دينية صحراويه منحرفة فقط، وليس هو مؤامرات خارجية فقط كما يعتقد البعض، إنما هو ـ بالإضافة إلى هاتين المسلمتين ـ هو غير بعيد عن جميع هذه الحقائق الموضوعية الاجتماعية والجغرافية والنفسية، ولا هو ببعيد عن البيئات الجغرافية الصحراوية العربية الحارقة، والتي تكون معظم أراضينا العربية!! وفي جميع هذه الحالات : تكون البيئات الجغرافية ـ وما توحي به ـ من مشاعر نفسية وتصورات ذاتيه، ومعها تاريخ الشعوب والأمم وحضاراتها ومعتقداتها وقيمها ومفاهيمها الأصلية، هي المسؤولة عن هذه الظواهر الاعتقادية والاجتهادات الدينية المختلفة.. وليس الأفراد والاجتهادات الفردية المحضة والمجردة لوحدها!! [يـــــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــــع] [email protected]
#خلف_الناصر (هاشتاغ)
Khalaf_Anasser#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماذا كان سيحدث للبنان..لو لم تكن عنده مقاومة نوعية؟!
-
أقدارنا الجغرافية: (محاولة بدائية لفهم الاختلافات البشرية!)
...
-
الأمن القومي وحقوق الإنسان..بين كامرون وأردوغان!! (الج/ 2وال
...
-
[الأمن القومي وحقوق الإنسان..بين كامرون وأردوغان!! (1) ماهية
...
-
**** أقدارنا الجغرافية: (محاولة بدائية لفهم الاختلافات البشر
...
-
أقدارنا الجغرافية: (محاولة بدائية لفهم الاختلافات البشرية!)
...
-
أقدارنا الجغرافية: (محاولة بدائية لفهم الاختلافات البشرية!)
...
-
أقدارنا الجغرافية*: (محاولة بدائية لفهم الاختلافات البشرية)
...
-
الدين والسلطة والاستبداد
-
18كانون1/ديسمبر اليوم العالمي للغة العربية .. (ج2/ والأخير)
...
-
18ك1/ديسمبر اليوم العالمي للغة العربية (1) أهميه اللغات/ وم
...
-
هل هناك أحزاب عراقية؟؟
-
الأشهر العشرة الأخيرة من حساب المائة عام!! (ج5 والأخير) الها
...
-
الأشهر العشرة الأخيرة من حساب المائة عام!! (ج4) معادل
...
-
الأشهر العشرة الأخيرة من حساب المائة عام!! (ج3) مفاتيح المنط
...
-
الأشهر العشرة الأخيرة من حساب المائة عام!! (ج2) في الثلث الأ
...
-
الأشهر العشرة الأخيرة من حساب المائة عام؟؟ (1) في تسع وتسعين
...
-
استقالة الحريري: هل هي (كلمة السر) لحدث كبير على الأبواب؟؟
-
لماذا ..... ولماذا؟؟
-
المصالحات الوطنية (العربية)!!
المزيد.....
-
محكمة الاستئناف في الجزائر ترفض الإفراج عن الكاتب الفرنسي ال
...
-
تونس - ليبيا: وزير الدفاع التونسي يلتقي مدير الاستخبارات الع
...
-
إنقاذ فتاة تبلغ 11 عاما قبالة لامبيدوزا بعد قضائها 3 أيام في
...
-
المغرب: هل تتجه الرباط نحو إلغاء عقوبة الإعدام؟
-
سوريا: ما هي نوايا إسرائيل؟
-
بعد سقوط الأسد: تحذيرات من عودة -تونسيين متطرفين- من سوريا
-
بشار الأسد يعتذر وابن عمه يعدم؟
-
عاجل | مصادر للجزيرة: الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبلباس مدني
...
-
إصابة 4 إسرائيليين بإطلاق نار على حافلة جنوب القدس
-
البشير للجزيرة: الجلالي لم يلتق بالأسد إلا مرة واحدة خلال رئ
...
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|