أالمرأة الايرانية تطلق ظاهرة خلع الحجاب تحديا

صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5773 - 2018 / 1 / 31 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أالمرأة الايرانية تطلق ظاهرة خلع الحجاب تحديا
صافي الياسري
اتماما لشكله المتلبس بالدين والمذهب فرض ملالي نظام ولاية الفقيه ضمن سياسة التمييز الجنسي التي دعموها قسرا باحكام الدين الاسلامي ،على المرأة الايرانية التحجب المتمثل بغطاء الراس واحيانا الوجه ايضا وارتداء الشادور والمعطف الاسود الطويل ،والخروج على هذا الزي يعده الملالي خروجا على الاسلام وقد اوجدوا مفارز لمعاقبة المرأة التي تخرج عليه بتهمة سوء التحجب ،والعقوبة الوحشية التي طبقها الباسيج ومفارز الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عقوبة وحشية همجية تتمثل برش وجوه النساء بالاسيد لتشويه ملامحهن وقد عانت من هذه العقوبة الكثيرات ومهن من اصبن بالعمى بسببها وقد اثارت غضب المواطنين الايرانيين واعتراضهم الحاد عليها وكانت واحدة من اسباب انتفاضة الايرانيين على نظام ولاية الفقيه ، وبروز ظاهرة قيام المرأة الايرانية بخلع عذا الحجاب المفروض علنا في شوارع المدن الايرانية في ثورة تحد غير مسبوقة للمرأة الايرانية مستفيدة من اجواء الانتفاضة التي كسرت حاجز الخوف والرهبة فقد اقدمت أربع سيدات إيرانيات، الثلاثاء، على خلع حجاباتهن، وسط العاصمة طهران، احتجاجاً على قانون فرض ارتدائه في البلاد.
وأفادت تقارير إعلامية أن السيدات الأربع أقدمن على ذلك تضامنا مع فتاة شارع “انقلاب” التي اعتقلتها سلطات البلاد مؤخرا، إثر خلعها الحجاب احتجاجا على فرض ارتدائه.
كما يأتي خلعهن لحجاباتهن أيضا احتجاجا على إلزامية ارتداء الحجاب.
وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، اعتلت الفتاة “ويدا موحدي” منصة في شارع “إنقلاب” وسط طهران، وخلعت حجابها وعلقته على عصا بيدها، احتجاجا على قانون الحجاب الإجباري.
وأوقفت سلطات الأمن “موحدي” إثر تداول صورتها وهي تخلع الحجاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة استياء واسعة في صفوف ناشطين من المنظمات الحقوقية والمدنية المحلية منها والأجنبية.
ويقول ناشطون إن خلع الحجاب يشكّل تصاعدا في الحراك النسوي الإيراني ضد القيود المفروضة في البلاد على أزياء النساء في الأماكن العامة.
ومنذ الثورة عام 1979، قام الملالی بفرض الحجاب القسري على النساء في إيران .

#صافي_الياسري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات