هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5761 - 2018 / 1 / 18 - 11:09
المحور:
سيرة ذاتية
العالمُ "الغريبُ" الذِي حدّثتُكِ عنهُ كانَ هدفي التعريف به وقدْ تمَّ ذلكَ : أَمرٌ ليسَ في مُتناوَلِ كلّ منْ بقَتْ فيها ذرّة دِين , "قصّةٌ" تخصّ مَنْ تساءلتْ عنْ "كلّ" شيءٍ موجود في العالم الذِي نعيش فيه اليوم وفَهمَتْ أنّه "كلّه" لا يستحقّ حتّى نظرةَ رحمةٍ .. كلّ مَا يَظهر "جميلًا" فِيه لنْ يكونَ "كاملا" بلْ عند التدقيق في شأنه ستَجدينه "مُشوَّها" و "مغشوشًا" : لا حاجَة لِمَنْ تَجَاوزتْ كلّ الأوهام لـ "ذرّة" مِنْ كلِّ ما يُحيطُ بها .. "القطع جملة وتفصيلا مع الأديان وثقافاتها"( إنتحارٌ ) لمنْ بَقَتْ فيهَا "ذرّة ثقافة دينيّة" لكنّه ( ألوهيّة ) لمنْ تَجاوَزَتْ هذه الثقافة الدينيّة بِـ "الكليّة" .
الحبُّ العجيبُ الذي وصفتُهُ سَيَسْحَقُ كلّ منْ إكتشَفَتْهُ .. مهمَا كانتْ "قُوّتكِ" سيسْحقكِ : فإياكِ وعالمُ المثليَّات فهنّ "بدويّات" وأبدًا لنْ يَفهَمنَ ؛ الحبُّ عندَهنّ جنسٌ "حَصْرًا" كَـ "كُلِّ" أولئكَ البشر الذينَ تجَاوَزْتِ "ثقافاتهم" وعبثٌ أنْ يُتخيَّلَ وُجودُ أَمَلٍ مَعهُنّ .
أنتِ .. يا منْ أكتبُ لكِ هذه الكلمات التي سيعجبُ منهَا الجميع .. نِسبةُ وُجودكِ ربّما تَكونُ واحدة من مليار ومع ذلك كتبتُ لكِ , كمَا عَادتِي "أسرقُ" مِنْ وقتِ عالمهم البائسِ الذِي أعيشُ فيهِ "جَسدًا" لأُرسلَ لكِ منْ عالَمِي "رُوحًا" و "حبًّا" . وإذا وُجدْتِ يومًا ومَرَرْتِ , وَوَصَلكِ ما أَرْسلتُ إليكِ , لَا تَشكُرِينِي لكنْ أحبيهنَّ كمَا أَحْببتكِ ولا تَخذلينِي .
بهذا أكونُ قدْ "بلّغْتُ" أَهمَّ ما عندي لكِ عبر كتاباتي في هذا المكان , وأستطيع أنْ أُقفل بابَ الكتابة إلى حِين .. "أهمّ" ؛ أكيد لأنّه كلامٌ لا يَخصُّ إلا منْ تَجَاوَزَتْ أوهام الآلهة والدين .
https://www.youtube.com/watch?v=Q91hydQRGyM
___________________________________________________________________________
أعتذرُ مِنْ كلّ منْ "وقعتْ" على كلامي هذا لأوَّل مرّة , لأنّي أَفترضُ أنّ منْ تَقرأ لي ستكونُ قدْ تَابعتْ "كُلّ" مَا كتبتُ سابقًا .. أَيضًا مَا قيلَ لا يَخُصُّ الرّجَال وقَدْ بيَّنْتُ سابقًا لِمَ .
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟