أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد صالح سلوم - ر دعلى تنميطات العقل الاستعماري البترودولاري في معتقدات فلاح عربي؟















المزيد.....

ر دعلى تنميطات العقل الاستعماري البترودولاري في معتقدات فلاح عربي؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 4 - 12:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


المسألة لاعلاقة لها اذا كان الشخص ببروكسل او بقرية صغيرة فربما ابن قرية وشيوعي يملك وعيا اكثر موضوعية من ساكن هنا فالكثير ممن هم هنا لايفهون اليات عمل الاتحاد الاوروبي ..ما قصدته هو المتابعة لملفات ونتائج السياسات التي تفرض ونقاشات حولها ..فاغلب ما تروجه ماكينات الاعلام هو تنميطات مبسطة لا علاقة لها بالواقع ..الاتحاد الاوروبي لاعلاقة له بالمسيحية فهذه التكتلات يحكمها اله واحد هو اله الرأسمالية وهوالربح وهو اتحاد بيزنس وليس شعوب وما تقرره عصابة المفوضية الاوروبية يشبه ما يقرره حكم استبدادي فردي فهي هيئة غير منتخبة ولا يعنيها الا مصالح البنوك والشركات الفوق قومية وحلفها الاستعماري الامركي الناتو..ورفضهم لتركيا ينبع من انها بالنسبة لهم ملحق هامشي وعبودي لايمكن ان تستخدم الا كما تستخدم دول العالم ذات التنمية الرثة فهي زبالة بشرية ..هؤلاء العلماء كالفارابي وابن سينا وغيرهم لم يختلفوا بل سخروا من النبي والاسلام وعباراتهم معروفة بازدراء كل اصحاب المعتقدات الخزعبلاتية الدينية المتناقضة مع كل اسس التفكير العلمي السببي الذين يتبعونه وقدموا فيه اسهامات مميزة ..بمعنى انه لايمكن مهادنة خرافات الاديان واساطيرها وخزعبلاتها لأنها مفتبسة ومشوهة عن اساطير حضارات سورية الكبرى او الفراعنة او الفرس ومتناقضة مع العقل وسببية كل حدث..الكنائس هنا فارغة ومهملة ولا ارى ان احدا يزورها الا في حي صغير في المدن الكبرى فيه نسبة كبيرة من العرب والاتراك والافارقة فهؤلاء من تراهم يوم الاحد لمدة ساعة في الكنائس او بصلاة الجمعة وهم مهمشين لا اثر لهم ويدارون بخزعبلاتهم عبر شيوخهم الوهابيين من اسيادهم البيزنس الذي يؤمن باله الربح..هذه التخيلات بان الاتحاد الاوروبي يرفض الكرخانة الاوروبية التي اسمها تركيا او ان اليونان مزعجة له بسبب المسيحية الشرقية لا اساس لها من الصحة فاليونان بالنسبة لهم تحمل ارث اشتراكي و ملكية عامة وهذا يصعب عملية نهب المركز الاوروبي الاستعماري في المفوضية الاوروبية لها وتحويل فوائضها للبنك المركزي الالماني وبنوك امريكية اي انها نسبيا لاتصلي ولا تتعبد من اجل اله الرأسمالية الربح وشركاته الفوق قومية لان بنيتها اشتراكية ولهذا نصب لها فخ الديون عبر نخبة نيوليبرالية يونانية فاسدة وتجري اعادة هيكلة اقتصادها لنهبه وهذا ينطبق على البرتغال واسبانيا وايطاليا فهذه الدول تخضع لوصفات شبه استعمارية لنهبها من المانيا والشمال الاوروبي..اما الفاتيكان فهو ملحق استعماري بسلطة رأس المال الامريكي والالماني والاله الذي يعبده هو اله البيزنس اي الربح ودوره معروف في الحرب الباردة وفي بولونيا تحديدا لانه جهة استخباراتية يقف مع طرف في النظام الدولي كما ان كل الاسلام في المنطقة العربية هو اسلام موروث من الحقبة العبودية العثمانية وتم قولبته ليخدم الامبريالية اليوم عبر وصفات الوهابية والاخوانجية والبوطية فاسلام محمود محمد طه السوداني لا احد يؤمن به ولا حتى فرقة بعشرة اشخاص لانه اسلام الفقراء وتم نسجه ليمثل شريحة فقيرة لهذا اعدم من النميري وحماته ال سعود وثاني ونهيان واسيادهم الامبرياليين اي ان الاديان التي هي خزعبلات وحمالة اوجه لايسمح لها الا بنسخة واحدة من طرف السلطة الزمنية واليوم هي اسلام الوهابية والاخوانجية والبوطية وجر ولا يسمح ايضا الا بمسيحية واحدة هي الفاتيكان والمسيحية البروتستانية الصهيونية الامريكية الالمانية وبيهودية اسرائيل ..كل هذه النسخ الدينية تتعبد في محراب اله واحد ولو انه كما يبدو انها تعبد الها متناقضا او مختلفا انها تتعبد في محراب اله الرأسمالية واله الاقلية الاوليغارشية المالية في نيويورك وبروكسل واسمه الربح..اي ان لاحل للبشرية الا بالانتقال الى النظام البشري الارقى انسانيا وهو الشيوعية عبر تشكيل قيادة عالمية تدير المرحلة الرأسمالية بعيدا عن التنافس للوصول الى افق اشتراكي ثم شيوعية عالمية وامامنا القيادة الشيوعية الصينية التي نقلت الصين من بلد متخلف كسورية ومصر والسودان الى الدولة الاولى اقتصاديا وباتت تملك مصير السيطرة على الكون ..


رغم انك من قرية نائية والمنطق ان تحمل وعيا تقدميا يرفض الظلم والاستعباد الامبريالي فانك دخلت دون وعي في دائرة التنميطات الاستعمارية عبر فضائيات الاسلام البترودولاري ووسائل اعلامهم التي تنفق مئات المليارات حتى على الشيخ او الشخص او الة الاعلام التي اثرت فيك..ومثلك الكثير هنا في بلجيكا تجده يتنعم بالنظام الاجتماعي الاشتراكي التضامني ولديه اعانة من الدولة وجاء من اجل هذه الاعانة وهذه المجانية في التعليم والصحة وهي التي فرضتها النقابات واحزاب اشتراكية على طبقة البيزنس الا ان وعيه يذم ذلك والاخرين لان في خياله ان يصبح مليارديرا وهم كثر مازالوا منذ عشرات السنين يراوحون محلهم لانهم لايعرفون ان اختيار هذه الاقلية المليونية تحكمه عائلات اوليغارشية معينة واذا فلت احدهم من ذلك فيكون تحت صرماية هذه العائلات بطرق مختلفة..هذا الوعي متوقع في العالم العربي وبالتالي ليس صدفة ان هذه الدول تخرج من حرب لتدخل في حرب بتمويل محميات الخليج الاستعمارية نفسها..ما قرأته عن الصين لاعلاقة له بالواقع بل هي تنميطات استعمارية ونجاحات الاعلام الامبريالي وخدمه من ال ثاني وسعود ونهيان وصباح ومثير للقهقهة فعملية التغيير المجتمعي تحتاج الى شرائح اجتماعية ضخمة والى فهم معقد وحساس بالبيئة المحلية ومن جهز البنية التحتية الغير مسبوقة في التاريخ البشري هو ماوتسي تونغ - والحزب الشيوعي الصيني بطبقة فلاحين اساسية خلافا لتنظيرات ماركس - وبقدرته على تنفيذ مشروع محلي للشيوعية وهذه البنية هي التي كانت جاهزة لتوظيف مئات ملايين الموظفين واسكان مئات الملايين وتحسين مستوى معيشة الشعب الصيني ..الصين لديها عبقريتها الحضارية منذ الازل وهي ليست بحاجة لمفكر يخرج من جامعة اكسفورد وجامعات الغرب التي لاتقدم اي علم في مجال العلوم الاجتماعية والاقتصادية تحديدا لان هذا اختصاصي وحين حدوث الازمة المالية في الغرب عام 2008 عجزت كل ادوات التحليل البرجوازي لمدارس اوكسفورد الجامعية وغيرها من جامعات الغرب وجامعاتنا العبية التي تنسخ عنها يعجز ان تقدم تفسيرا ولم يقدم ذلك التفسير الا المادية التاريخية عبرمفكرين شيوعيين كسمير امين وغيره..سؤالك عن الاقامة في الصين ربما لاتعرف ان اغلب الباحثين في العلوم المعلوماتية والعلمية في الولايات المتحدة و اوروبا الغربية هم اليوم يعملون في الصين بعد ان قدمت لهم الصين عروضا مغرية وافضل من الجامعات الامريكية ولو قدمت لي الصين ذلك لن افكر لثانية في الاقامة فيها ومعدلات البحث العلمي وبراءات الاختراع في الصين ترعب واشنطن وتسبب كابوسا لها..يبدو انك تقرأ بادبيات الحرب الباردة وبأكاذيب الاعلام الامريكي الغربي لحلف الناتو وهو يتفوق على غوبلز فالحقيقة ان :الصين بمؤشرات التنمية هي الدولة الاولى في العالم وتحسن مستويات العمال محسوسة بالمؤشرات بالنسبة لدخل العامل بينما في الغرب يتراجع تحت مسميات التقشف وهناك تكنولوجيات تملك براءاتها الصين ستفرض سيطرتها على العالم ولاسيما على الولايات المتحدة وايضا هناك طريق حرير سيغير مسارات التنمية لمصلحة الصين ومن اجله شنت داعش والقاعدة والاخوان المسلمين الارهابيين حربهم في سورية واليمن وغيرهم..سكنت في بروكسل لثلاثة عشرة عاما والان انا اعيش في منطقة عمالية بجنوب بلجيكا اي يسيطر عليها الحزب الاشتراكي وحزب عمالي شيوعي اي ليس كل من هنا مع الامبريالية فهناك طرفان امبريالي نازي ممثلا بحلف الناتو واتباعه وهناك قوى نقابات وقوى اشتراكية وانا عضو في النقابة الاشتراكية ..هناك حقوق انتزعتها النقابات والاحزاب الاشتراكية والمجتمع المدني من البيزنس فلو كان البيزنس مطلق اليد لكانت الاحوال مجاعات وهذه حسنة الشيوعية والفكر الشيوعي ان لايسمح للتوحش الرأسمالي ان يفلت في مراكزه على شعبه وهذا ما ينبغي ان تفرضه شعوب الجنوب بالتوحد حتى لاتصبح لقمة سائغة لحروب لوبيات السلاح والارهاب لحلف الناتو الامبريالي
..............................
لييج – بلجيكا
كانون الأول ديسمير 2017
................................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة:ألغاز تجريدكِ
- قصيدة : انفجارات قصيدتي
- قصيدة:مطر وينابيع
- قصيدة: اشغالك التافهة
- قصيدة: اناملكِ
- تفويت فرصة انتصار الحزب الشيوعي السوداني و انتحار السودان با ...
- الملياردير وقانون الاستقطاب في التوسع الرأسمالي الهمجي؟
- قصيدة:قداسة المرأة
- اجندة حلف الناتو الاستعمارية في سوريا في خانة الهزيمة الأخير ...
- تدعيش بمليارات الإرهاب السعودي الاماراتي كلحم مدافع استعماري ...
- قصيدة : إقامة طيف القمر
- الغيتو والمحرقة الفلسطينية :دعاية لفيلم وثائقي بمناسبة مئوية ...
- نجد والحجاز وضرورة الانتقال الى نظام شيوعي وطني
- بين وكلاء الاستعمار الامريكي :عدالة ينبغي فرضها
- قصيدة: ربة البحر
- قصيدة:كيف أرسمكِ
- قصيدة :بطل اغريقي
- قصيدة: من غير محكمة
- قصائد : لحن .. عادات .. تعجب .. اهداء .. قنديل .. محاكاة .. ...
- مجرم الإبادة الجماعية سلمان بن سلطان ال سعود بالوثائق الامري ...


المزيد.....




- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد صالح سلوم - ر دعلى تنميطات العقل الاستعماري البترودولاري في معتقدات فلاح عربي؟