|
دماء على كرسي الخلافة 30
علي مقلد
الحوار المتمدن-العدد: 5715 - 2017 / 12 / 1 - 21:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بعدما تخلص أبو جعفر المنصور ، من كل منافسيه على كرسي الخلافة ، بدأ في توطيد أركان عرشه وبناء عاصمة للامبراطورية العباسية ، فأراد أن يؤسس مدينة جديدة محصنة ،كل سكانها من أتباعه ومريديه ، وبعيدة عن المدن التي يكثر فيها الخروج على الخلافة كالكوفة والبصرة، وتتمتع باعتدال المناخ وحسن الموقع، فاختار تأسييس "بغداد" على شاطئ دجلة، ووضع بيده أول حجر في بنائها سنة (145 - 762 م) ولم يكتف المنصور بتأسيس المدينة على الضفة الغربية لدجلة ، بل عمل على توسيعها سنة (151 هـ - 768 م) بإقامة مدينة أخرى على الجانب الشرقي سماها الرصافة، جعلها مقرا لابنه وولي عهده "المهدي" . وما أن انتهى المنصور من ثورات وقلق الداخل ، حتى توجه إلى غزو الخارج على غرار من سبقه من الخلفاء المسلمين ، فأعاد استرداد مدينة طبرستان ، ثم قام بحملات متتالية على بلاد الروم حتى تم الصلح مقابل أن يدفع الروم الجزية ، شون غارات على جزيرة قبرص ، وفرض سيطرته على خطوط التجارة البرية والبحرية ، واهتم كذلك بالزراعة والفنون وبكل شئ يوطد حكمه ، لدرجة أن المؤرخين يعدونه المؤسس الحقيقي للدولة العباسية ، وربما ما فعله من توطيد للحكم ، هو ما جعله ينقلب على ابن أخيه وولي عهده وقائد جيشه عيسى بن موسى ، وعيسى هذا سبق أن جعله عمه أبو العباس السفاح ولي عهد المنصور وولاه الكوفة وسوادها سنة 132هـ، بعد أن عزل عمه داود بن علي العباسي ، الذي ولاه مكة واليمن واليمامة، وهو أيضا الذي رأيناه في مقالات سابقة قد انتدب لحرب ابني عبد الله بن حسن حفيد علي بن أبي طالب ، فظفر بهما وقتلهما ، لذلك فعيسى صاحب فضل كبير في استتباب الأمر للعباسيين ... لكن رغم الدماء التي سفكها عيسي بن موسي في سبيل توطيد حكم الأسرة الحاكمة ، إلا أنه كان أيضا أحد ضحاياها ولم يأخذ نصيبه في العرش ، فقد نزع المنصور منه ولاية العهد ، ولكن لأن المنصور كان يعلم قدر عيسي وشعبيته وقوة جنوده ، فلم يطح به من المنصب دفعة واحدة ، ولكنه قدم ابنه عليه فبدلا من منصب ولي العهد أصبح ولي ولي العهد بتقديم المهدي بن المنصور عليه ، ليصبح وليا لعهد بن عمه بدلا أن يكون خليفة لعمه مباشرة ، وهو رضي بذلك بعد ضغوط كبيرة وتضييقات وحيل مارسها عليه المنصور، وكان لخالد البرمكي ، اليد العظمى على المنصور في خلع عيسى بن موسى من ولاية العهد، ونقل البيعة إلى المهدي ، يقول الطبري : أراد أبو جعفر أن يخلع عيسى بن موسى من ولاية العهد، ويقدم المهدي عليه، فأبى أن يجيبه إلى ذلك، وأعيا الأمر أبا جعفر فيه، فبعث إلى خالد بن برمك فقال له: كلمه يا خالد، فقد ترى امتناعه من البيعة للمهدي، وما قد تقدمنا به في أمره، فهل عندك حيلة فيه فقد أعيتنا وجوه الحيل، وضل عنا الرأي، فقال: نعم يا أمير المؤمنين، تضم إلي ثلاثين رجلا من كبار القوم ، قال: فركب خالد بن برمك وركبوا معه، فساروا إلى عيسى بن موسى، فأبلغوه رسالة أبي جعفر المنصور، فقال: ما كنت لأخلع نفسي، وقد جعل الله عز وجل الأمر لي، فأداره خالد بكل وجه من وجوه الحذر والطمع، فأبى عليه فخرج خالد عنه، وخرجت القوم بعده، فقال لهم خالد: ما عندكم في أمره، قالوا: نبلغ أمير المؤمنين رسالته ونخبره بما كان منا ومنه، قال: لا، ولكنا نخبر أمير المؤمنين، أنه قد أجاب ونشهد عليه إن أنكره، قالوا له: افعل فإنا نفعل، فقال لهم: هذا هو الصواب، وأبلغ أمير المؤمنين فيما حاول وأراد، فساروا إلى أبي جعفر وخالد معهم، فأعلموه أنه قد أجاب، فأخرج التوقيع بالبيعة للمهدي، وكتب بذلك إلى الآفاق، قال: وأتى عيسى بن موسى لما بلغه الخبر أبا جعفر منكرًا لما ادعي عليه من الإجابة إلى تقديم المهدي على نفسه، وذكره الله فيما قد هم به، فدعاهم أبو جعفر فسألهم، فقالوا: نشهد عليه أنه قد أجاب، وليس له أن يرجع، فأمضى أبو جعفر الأمر وشكر لخالد ما كان منه، وكان المهدي يعرف ذلك له ويصف جزالة الرأي منه فيه. بعد شد وجذب وحيل وكذب ، رضي عيسى بترك مكانه والتأخر في ترتيب الحكم ، وارتضى أن يبيع نصيبه في السلطة بعدما أفتى رجال الدين أن عيسى يستطيع أن يحل نفسه من البيعة التي في عنقه للناس ، ويحل عن عمه الأيمان والمواثيق التي أخذها عليه أبو العباس السفاح بأن يبيع نصيبه في الخلافة لابن عمه ، وقد كان للمنصور ما أراد ، وفي مجلس الحكم وقع عيسى على عقد بيع مكتوب فيه : بعت نصيبي من ولاية العهد لابن عمي محمد المهدي وأخذت المقابل " وكان ثمن الصفقة أحد عشر مليون درهم ، ونفس الأمر تكرر بعد ذلك عندما تولى المهدي الخلافة ، فأراد الإطاحة بعيسى ، وتنصيب ابنه وليا للعهد ، وكأنه قال لنفسه أن ثمن عيسى بات معروفا ، وهو المال مقابل السلطة ، فأرسل إلى عيسى وطلب منه أن يخلع نفسه عن ولاية العهد، فرفض عيسى في بادئ الأمر، ربما لرفع ثمن الصفقة ، لكن لما نكل به ابن عمه ، وافق بعد ذلك كما حدث من قبل ، ولم يجد البائع والشاري أزمة في البيعة والأيمان ، التي في أعناقهما للأمة ، فقد حل رجال الدين هذه المعضلة ، وأفتوا بأن يبيع عيسي نصيبه كما سبق ، وقد حدث وكان الثمن في المرة الثانية عشرة آلاف ألف درهم (عشرة ملايين) وضياعاً بمنطقتي الزاب وكسكر، ولما أخذ عيسى ما أرد ، خرج إلى مسجد الرصافة ، وصعد المنبر وأخبر الناس ما أجمع عليه أهل بيته وشيعته بشأن خلعه ، وما في ذلك من رَجوةٍ لمصلحة الأمة، ودعاهم للبيعة لابن الخليفة، وأحل من كان قد بايعه من قبل . ويورد ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية " ما حدث من قصة عيسى بن موسى ، فيقول : إن المهدي قد ألح على عيسى بن موسى أن يخلع نفسه وهو مع كل ذلك يمتنع، وهو مقيم بالكوفة، فبعث إليه المهدي أحد القادة الكبار وهو: أبو هريرة محمد بن فروخ ، في ألف من أصحابه لإحضاره إليه، وأمر كل واحد منهم أن يحمل طبلا، فإذا واجهوا الكوفة عند إضاءة الفجر ، ضرب كل واحد منهم على طبله ، ففعلوا ذلك فارتجت الكوفة، وخاف عيسى بن موسى، فلما انتهوا إليه ، دعوه إلى حضرة الخليفة ، فأظهر أنه يشتكي مرضا، فلم يقبلوا ذلك منه بل أخذوه معهم ، فدخلوا به على الخليفة ، فاجتمع عليه وجوه بني هاشم والقضاة والأعيان ، وسألوه في ذلك وهو يمتنع، ثم لم يزل الناس به بالرغبة والرهبة ، حتى أجاب ثم بويع لولدي المهدي: موسى، وهارون الرشيد، في شهر المحرم سنة 160هـ ، وعندئذ جلس الخليفة المهدي في قبة عظيمة في إيوان الخلافة، ودخل الأمراء فبايعوا ثم نهض فصعد المنبر، وجلس ابنه موسى الهادي تحته، وقام عيسى بن موسى على أول درجة، وخطب المهدي فأعلم الناس بما وقع من خلع عيسى بن موسى نفسه ، وأنه قد حلل الناس من الأيمان التي له في أعناقهم ، فصدق عيسى بن موسى على ذلك ، وبايع المهدي ، ثم نهض الناس فبايعوا الخليفة على حسب مراتبهم وأسنانهم" انتهى كلام ابن كثير ، وحتى ننتهي نحن من أمر عيسى بن موسى العباسي ، ولا نعود إليه في قادم المقالات ، نذهب إلى موته مباشرة ، فقد مات في الكوفة عن عمرٍ يناهز الخامسة والستين ، بعدما ساهم في توطيد ملك بني العباس وسفك دماء الالاف ، ثم باع نصيبه في كرسي الخلافة مرتين . نعود مرة أخرى إلى أبو جعفر المنصور ، وها نحن نذهب مباشرة إلى العام 158 هـ ، بعدما رأى أبو جعفر أن الأمر مستتب له ولابنه من بعده قرر أن يحج إلى بيت الله الحرام في مكة ، وربما أحس بدنو أجله فأوصى ابنه بما يحفظ له ملكه ، حيث أوصاه بإعطاء الجند والناس حقهم وأرزاقهم ومرتباتهم ، ويحفظ الثغور "حدود الإمبراطورية" ، وقال لابنه : إنني تركت خزانة بيت مال المسلمين عامرة، فيها ما يكفى عطاء الجند ونفقات الناس لمدة عشر سنوات، وهذا الكلام يؤكد ما يشاع عن المنصور ، من حرص يصل إلى حد البخل ، وبالفعل صدق حدس المنصور ، فمرض في الطريق إلى الحجاز ، ومات قبل أن يدخل مكة ، ومن ثم انتقل العرش لابنه محمد المهدي الخليفة الثالث في دولة بني العباس. تولى المهدى خلافة شبه مستقرة ، وهو من البداية توعد من يخرج عليه بالعقوبة ، ووعد من أطاعوه بالإحسان ، فقد قال في أول خطبة له حسبما يروي السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء: "والله لأفنين عمري بين عقوبتكم والإحسان إليكم".. لكن مع ذلك لم يستتب الأمر له كلية ، فقد دخل عدة حروب مع المسلمين وغير المسلمين ، وقامت عليه عدة ثورات من رعايا دولته ، ومنها ثورة هاشم بن حكيم، الذي يلقب بالمقنع الخراساني ، وذلك في سنة 159هـ وهو من قيادات خراسان أيام أبي مسلم الخراساني, ثم صار كاتبا لعبد الجبار الأزدي, أمير خراسان وأسر معه حين قبض عليه خلال ثورة عبد الجبار على العباسيين ، وأرسل إلى بغداد ثم أطلق سراحه .. لكنه ظل مخلصا للخراساني ، واعتبر أن العباسيين اغتصبوا الملك منه وظل فترة يدعو سرا ضد العباسيين ، فلما اشتدت قوته وبلغ حنوده نحو الثلاثين ألفا ، أعلن الخروج في زمن المهدي ، واستولى على عدة مدن وأقاليم ، وهدد عرش العباسيين مجدا ، هنا دفع المهدي بجيشه لقتال ومحاصرة ثورة المقنع ، وحين يئس المقنع من فك الحصار عن حصنه، جمع نساءه فسقاهم شرابا مسموما فماتوا وقتل غلمانه، وأوقد تنورا أذاب فيه النحاس والقطران وألقى بنفسه فيه بعد أن تناول السم كما تروي كتب التاريخ . لكن لم يهنأ المهدي طويلا بعد هزيمة المقنع ، فقد خرج عليه من خراسان أيضا في سنة 160هـ يوسف بن إبراهيم المعروف بالبرم ، وجمع حوله الكثيرين من أهل خراسان ، واستولى على بعض القرى والمدن ، وذاع صيته في المنطقة ، لكن المهدي مرة أخرى يرسل جيشا ، بقيادة يزيد بن مزيد الشيباني ، وبالفعل تغلب الجيش العباسي على ثورة البرم ، وسقط الثائر أسيرا ، هو وقيادات جيشه في يد الشيباني ، فتم إرسالهم إلى المهدي فقتلهم وصلبهم. بذلك استطاع العباسيون القضاء على الثورات المتتالية التي قام بها الفرس ردا على الإطاحة بأبي مسلم الخراساني ، الذي أسس الدولة بني العباس لكنهم قتلوه غيلة .. لكن المهدى استحدث تهمة جديدة لمعارضيه لتشويههم وقتلهم على الشبهة وهي تهمة الزندقة ، فلاحق كل معارضيه من السياسيين والأدباء والمفكرين والشعراء ، بتهمة الزندقة وهي تهمة عقوبتها القتل حتى لو أعلن المقبوض عليه التوبة ، فقد أفتى فقهاء السلطة آنذاك بأن الزنديق يقتل ولا توبة له ، وبهذه التهمة تم اسكات كل المعارضين السياسيين لخلفاء بني العباس. بعدما قضى المهدى على الثورات الداخلية ، أراد في سنة 163هـ التوسع خارجيا لمحاربة الروم ، فعبر الفرات إلى حلب وجمع من بتلك الناحية من الزنادقة " المعارضة السياسية" ، فقتلهم ومزق كتبهم، ثم كلف ابنه الرشيد، بمواصلة غزو بلاد الروم حتى أخضع منهم عدة إمارات وتصالح مع البعض على الجزية. هنالك وبعد استتباب الأمر لبني العباس في الشرق ، تذكروا أن جزءا من الخلافة الإسلامية لا يخضع لهم ، وإنما يخضع لخصومهم التقليديين "بني أمية" ، فعندما استولى بني العباس على الملك ، وقتلوا آخر خلفاء الأمويين مروان بن محمد كما رأينا من قبل ، فرّ أحد أبناء بني أمية من حر السيف إلى أفريقيا ، ومنها ظل يتنقل من بلد إلى بلد حتى وصل الأندلس ، وهو أبو المطرَّف عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الأموي القرشي ، الملقب بصقر قريش ، وعبد الرحمن الداخل، هو الذي أسس الدولة الأموية في الأندلس عام 138 هـ ، فقد دخل الأندلس وهي تتأجج بالنزاعات القبلية والتمردات على الولاة ، فقضى عبد الرحمن فترة حكمه التي استمرت 33 عامًا ، في إخضاع الثورات المتكررة على حكمه في شتى أرجاء الأندلس، تاركًا لخلفائه إمارة استمرت لنحو ثلاثة قرون. بالفعل سير العباسيون جيشا كبيرا في سنة 161هـ ، بقيادة عبد الرحمن بن حبيب الفهري، المعروف بالصقلبي لقتال الخلافة الأموية الوليدة ، وعبر الجيش العباسي للمرة الأولى ناحية الأندلس من منطقة ساحل تدمير ، لمحاربة عبد الرحمن الأموي ، ليدخل في طاعة الدولة العباسية، وأرسل الصقلبي كتابا إلى سليمان بن يقظان والي برشلونة ، يطالبه بالدخول في أمره ، والاشتراك مع العباسيين في محاربة عبد الرحمن الأموي ، فلم يجبه، ودخل الطرفان معركة راح ضحيتها آلاف المسلمين وكانت الغلبة فيها لسليمان ، فعاد الصقلبي مهزوما إلى ساحل تدمير ليبدأ الإعداد مجددا لمحاربة الأموي، فلما علم به عبد الرحمن الداخل ، سار إليه وضيق عليه الخناق وأحرق السفن التي حملته إلى الأندلس ، ففرّ الصقلبي إلى جبل منيع بناحية بلنسية وتحصن به ، فأعلن الأموي عن مكافأة قدرها ألف دينار لمن يأتيه برأسه ، فاغتاله رجل من البربر وحمل رأسه إلى عبد الرحمن الأموي وتحقق النصر للأمويين ... و فشل العباسيون في استرداد الأندلس ، وظلت هناك خلافتين إسلاميتين واحدة في المشرق للعباسيين وأخرى في الغرب الأوربي للأمويين . نعود إلى الخليفة المهدي وهو قد توفي سنة 169هـ في حادث صيد ، كما يقول السيوطي عن ذلك : ساق المهدي خلف صيد ،فاقتحم الصيد خربة، وتبعه الفرس فدق ظهره في بابها ،فمات لوقته، وقيل مات مسموما، وقال ابن الأثير : كانت خلافته عشر سنين وتوفي وهو ابن 43 سنة ، ولكن قبل موته كان "البرامكة" أحفاد خالد بن برمك وزير أبو العباس السفاح وهم فرس من بلخ كانوا قد بسطوا سيطرتهم على مقاليد الدولة ، وسوف يتفاقم أمرهم ، كما سنرى في مقالات قادمة ، ليتحولوا إلى حكام فعليين للإمبراطورية العباسية .. ويبقى الخليفة مجرد واجهة ، وبذلك تنحدر الخلافة الإسلامية إلى مرحلة جديدة من الصراعات بين السلاطين والخلفاء وبين السلاطين أنفسهم وبين هولاء وأؤلئك سالت دماء الملايين من المسلمين من أجل أن يصل أحد أمراء الحرب إلى السلطة.
#علي_مقلد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دماء على كرسي الخلافة 29
-
دماء على كرسي الخلافة 28
-
دماء على كرسي الخلافة 27
-
دماء على كرسي الخلافة -26-
-
دماء على كرسي الخلافة -25-
-
دماء على كرسي الخلافة -24-
-
دماء على كرسي الخلافة -23-
-
دماء على كرسي الخلافة 22
-
دماء على كرسي الخلافة 21
-
دماء على كرسي الخلافة 20
-
دماء على كرسي الخلافة 19
-
دماء على كرسي الخلافة 18
-
دماء على كرسي الخلافة 17
-
دماء على كرسي الخلافة 16
-
دماء على كرسي الخلافة 15
-
دماء على كرسي الخلافة 14
-
دماء على كرسي الخلافة 13
-
دماء على كرسي الخلافة -12-
-
دماء على كرسي الخلافة -11-
-
دماء على كرسي الخلافة -10-
المزيد.....
-
لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
-
“هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024
...
-
“شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال
...
-
قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
-
بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
-
السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
-
مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول
...
-
المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي
...
-
المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
-
بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|