أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - قوارب طارق...( نص تائه )














المزيد.....

قوارب طارق...( نص تائه )


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5713 - 2017 / 11 / 29 - 05:53
المحور: الادب والفن
    


قوارب طارق...
سلام كاظم فرج
انظروا الى انهار بلادي
لاسماء...
الزرقة أيضا تخون
وقد تخذل الخيانة صاحبها/ ولكن/ ليس دائما
لاشيء ثابت او دائم/ زرقة النهر القتيلة / اوصت الشاعر الجندي المقاتل في جيش طارق ان يعاتب شقيقتها الزرقة
العالية / المتعالية/ لم فارقتني / وانا توأمك/ والتوأم ـ وانت تعرفين تموت صورته/ لم خذلتني وأنت مرآتي/ لكن الجندي / الشاعر
لم يصل/ فقد أشعل طارق النار في القوارب..
انظروا الى أطفال بلادي / أمل
انظروا الى بشاعة الحروب/ سلام
انظروا الى لؤم الفساد في أعين المارقين
لغة العيون ليست للعشاق وحسب/ لغة العيون تعرفها الشعوب/ كما افترض/
فتعرف السارق واللئيم والمخادع/
وما همني ماذا جرى عند السقيفة؟؟ وكيف تسلل اليقطين من شقوق جدرانها
فتدلى
ان لم توفر لي وظيفة؟؟ الان / الان.. الان..
اريدها نظيفة شريفة الان / الان / الان
حدثني عن الآن...الان...... الان
وحين تشبع الارانب الكفيفة
فقد تجد متسعا لتكسب جولة النقاش او نتبادل الآراء في ما .. ينبغي
وما نفع طارق ان احرق القوارب
وكم افنى من الجنود والركائب
وكيف كانت خطبته جميلة جليلة
وطارق كما عرفت عنه مؤخرا
لم يكن يجيد من لغة العرب سوى القتال.. ولم يكن مفوها خطيبا
لكنه مقاتل شجاع.. لم يسمع بسيبويه او الفراهيدي ابن احمد //رمح وسيف وخطط حربية
وخطط تعقبها خطة بديلة
وكان حلمه ان يبعث الجميلة للخميلة
ويسعد الخليفة بالأخبار...
سألت طفلة تقرأ في كتاب
عما تقرأ : فقالت: أقرأ عن طارق/ واحفظ خطبة طارق/
فابتسمت وسألتها؟ بعد ان قرأت خطبة طارق
اتحبين ياصغيرتي (طارق..؟)
قالت : نعم.. قد هزم الافرنج
لكنهم بعد سنين ... ثم عدلت
لم أشأ ان أربك الصغيرة.... تركتها في حلمها /
تفكر في النمارق.. والطوارق..
تركتها تعانق
الاحلام..
وانصرفت لفكرتي. كيف اوفر وظيفة نظيفة شريفة.. في بلد يمشي على خطى طارق
وطارق قد احرق القوارب.. وحربه لم تنته.. ولم تطل بعد
أيا من الشوارب..............



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة حلمنتيشية ...
- معطف الماغوط... ربما
- شر البلية ما يقرف (قراءة في واقع مؤلم..)
- كنت اتمنى ان تكتب عني
- الثقافوية / اسئلة سارتر
- الثقافة والثقافوية عند منتقدي بلاغة القرآن..
- نصوص إمبريالية..قصيدتان ومابينهما نقد..
- لعبة الحب والاسئلة .. (نص هائم)
- جلالات لرجل مزيف (قصيدة نثر)
- البرغوث يضع قدميه في عين العملاق
- عن السينما الاميركية....
- بضاعتنا ردت الينا ..( عن الاستشراق..)
- أرق سببه صالح الطائي
- الاستشراق والاعلام وما بينهما
- همهمات زارا قبل موته
- الاسس الموضوعية لانبثاق الحشد الشعبي ونهضته...
- الإشتغال على إلا... قصيدة نثر
- الجلاوزة والجلواز وعلي الوردي
- لايوجد شيء ودي على الاطلاق
- نص نموذجي لقصيدة النثر العربية المعاصرة (في ذمة المعري لأسعد ...


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - قوارب طارق...( نص تائه )