في العيد السابع والثلاثون للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


حافظ عليوي
2006 / 2 / 23 - 11:42     

لأنها الجبهة هي النخلة الحالمة ..
ولأنها حين علمتني على الفكر آن إذن علمتني على الطلقة الحاسمة ..
ان الحديث عن الوطن لا يكتب بالكلمات وإنما بدم الفداء ..
لأن دم الفداء وحده القادر على اعطاء الوطن حقه ..
فلأنها الجبهة دم الفداء ولأنها هي والوطن فقط أخبئهم داخل عيوني ..
أقدس الجبهة الرافعة وحدها جبالا من أنقاض الفكرة اليتيمة
ليتحول ظلها المحروق الى رماد عنقاء تبني به مغارة لرفيق يولد ..
لينبت اسمها عبقا وريحانا على سهل يمتد لخطانا ..
سهل تهتدي به حبة القمح إلى تراب الوطن المسروق ..
أيتها المشرقة فينا نجما..
.. يعجنها دم سخي ينادي حراس القلعة الهاربين الى صفوف الاعداء
فلايجيب الا الصدى الساخر
وحدك من أثار خطاك الخطى التي لا تخطو الا تحت أوفوق سلم الجزر ..
.. المتطايرة المتناثرة كما يلم الشاعر البرق المتناثر من حوافر خيل على صوان ..

عاشت الذكرى لتدوم الثورة
وكل عام وانت بألف خير