عماد ذيب
الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 14:51
المحور:
الادب والفن
رتّب الصّيف حقائب السفر معلنًا عري أوراق القادم حتّى النّخاع، لم يكن يصدّق أن حرّ شمسه التي أحرقت مدافُعها قلوب الثكالى من خصيب الهلال و طالت صغار أبجدية أوغاريت وصلت طائر الفينيق الي تنكّر موطنه و ظل الحديث عن سقوط ورق التين و زادِ الحشمة. ..قال الشتاء سآتي لأروي حكاية عشقي لهذي الربوع بحبل غيث ستغسل أدران أقفال عقول تهيب بالصّيف ألا يرتحل... أضاف بأنّ سحائب حزني ستهطل دمعاً ستبكي لعلّ جلاء القلوب يعجّل زهراً يبرعم طفلاً ...هل ثمة من علّبَ المطر و لم يضفِ عليه طعم الحياة تساءل نتح الوريقة... فهذا الأخير لم يدلُ بدلو الحقائق. ..مراسل الورد قال بأن الدخول لانقلاب الربيع يكون بالقدم اليمنى و اعتراض الخدود المورّدة صفع التسامح و إغواء حائط البكاء شديد و يأكل الكتف المشوية بنار بوذا الحكيم. ..حائر تموز من زهر لا يأتِ كيما ينضج ثمرا خيرا خيرا عميماً ...
عماد هاني ذيب 17/ 11/2017
#عماد_ذيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟