أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - التأسلم وتشكيل العقل الأرهابي















المزيد.....

التأسلم وتشكيل العقل الأرهابي


ياسين المصري

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 03:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مع تنامي الإرهاب الإسلاموي وانتشاره كالوباء في العديد من دول العالم ظهرت دراسات وأطروحات وأفكار كثيرة، تناولت الدوافع الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية التي تكمن وراء الظاهرة ، وتسعى النفسية منها إلى محاولة فهم سيكولوجية الإرهابي وتحليل شخصيته وتركيبته العقلية ومعرفة البواعث التي حملته على التحول من كونه شخصًا عادياً في المجتمع إلى الانخراط في جماعات ترفض المجتمع وتخرج عليه ، بل وترتكب جرائم ضده.

بالطبع لم يفوتها أن تقدم اقتراحات بهدف اجتثاث هذه الظاهرة الوبائية ، فسمعنا مثلًا عن ضرورة تجفيف منابع الإرهاب دون تحديد ما هية هذه المنابع، وكيفية تجفيفها، وبدا الأمر وكأن مصادر تمويل الإرهاب الإسلاموي وحدها هي منبعه الأساسي، وراحت الأصابع تشير إلى بعض الدول بوصفها الممول الرئيسي له مثل مملكة آل سعود وقطر والإمارات وغيرها. وبدا كذلك وكأن التعاليم الدينية ذاتها لا تلعب دورًا كبيرًا في تأجيج الإرهاب ونشره في العالم!! مع أنها حقيقة هي المنبع الأساسي والوحيد له، وأن غيره مجرد شيء لزوم الشيء.

ربما يكون السكوت عن هذا المنبع الأساسي والوحيد، أو العمل على معالجته في هدوء وببطء أمر حتمي ولا مفر منه، لأ هذه التعاليم تشكل منظومة أيديولوجية فولاذية مقدسة بشدة ومدعَّمة بعنف ، فلا يمكن لأحد اختراقها بسهولة وفي أمان.

لا شك أن الهدف الرئيسي لأية أيديولوجية ، سواء كانت سياسية أو دينية ، هو التأثير على عقول البشر وجعلهم يرتبطون بها في شكل قطيع يسهل توجيهه و قيادته من قبل الذين يتولون أمره أو يستفيد منه، وذلك بإقناعهم بأن هذه الأيديولوجية أو تلك هي الأفضل لهم ولحياتهم وبدون اعتناقهم لها وانتمائهم إليها سوف تنهار حياتهم وتفني أعمارهم . كما وأنه ليس من الضروري أن يستفيدوا منها، يكفيهم فخرًا الانتماء إليها والدفاع عنها كلما اقتضت الحاجة. لذلك يراعي واضعو الايديولوجيات والمستفيدون من ورائها أن تصل إلى قمة الثأثير على عقول أكبر عدد ممكن من الناس بتنوع مضاربهم واختلاف مشاربهم، ومحاولة - قدر استطاعتهم - سد الثغرات التي قد تضعف من تأثيرها ، والعمل على حمايتها ورعايتها بشتى الطرق والاساليب بما في ذلك العنف والإجرام. فالايدولوجيات تتمزق عندما يضعف تأثيرها، ويقل عدد المؤمنين بها.

إن الاعتقاد هو القاسم المشترك بين الأيديولوجية الدينية و الأيديولوجية السياسية. ولكنّ الاعتقاد الديني لا يتطابق مع الاعتقاد السياسي، فكلّ منهما يحتاح إلى مجال خاص يتبلور فيه ويُنتج فيه مفاعيله الخاصة. الأول يتبلور في المجال الغيبي المتخيَّل والثاني في المجال الدنيوي الملموس. لذلك كان من الصعب الاستمرار في جمع الاعتقادين في شخص واحد بعد موت نبي الأسلمة، الذي كان يبرر أفعاله بما يسمى بالوحي الإلهي!، مما حتم فصل عملهما عن بعضهما البعض تدريجيًّا، لكل منهما مؤسساتها، الأولى يتولاها رجال الدين والثانية رجال السياسة. لم يكن هذا الفصل سوى توزيع أدوار لا أكثر ولا أقل، كي تصب مفاعيلهما في مصلحة واحدة للطرفين. يتولى رجال الدين تبرير أفعال رجال السياسة مهما كانت شاذة أو منحرفة، بناء على أحاديث نبوية مختلقة، وفي المقابل يتولى رجال السياسة حماية رجال الدين والدفاع عنهم وعن مهاتراتهم .

الديانة الإسلاموية من أعتى وأشد وأقوى الإيديولوجيات على الإطلاق، فهي تقدم مجموعة هلاميًا من الأفكار والتعليمات والأوامر والنواهي التي يمكن أن يخوض فيها أي شخص عرف بين العوام بأنه شيخ أو داعية أو إمام ... إلخومن ثم بمقتضاها يحدد السلوك السياسي والاجتماعي للبشر، فقد تمت صناعتها على مدار قرون طويلة بحيث تجمع العقيدتين السياسية والدينية معًا، بل وكثيرًا ما تتوارى أو تختفي الشؤون الدينية لصالح الشؤون السياسية، إذ يتم تفعيل الأولى تبعًا لمقتضيات الثانية ومطالب السلطة وتوجهاتها، فتتدخل مباشرة ودون حرج في جميع شؤون المواطن الحياتية صغرت أو كبرت ، وتمس بشكل مباشر حياته الخاصة والعامة ، لذلك لا تقتصر الاستفادة منها على رجال الدين وحدهم، بل يستفيد منها أيضًا أولئك الذين يُحْسِنون استغلالها وتوظيفها لتحقيق مأربهم الشخصية من رجال السياسة والتجارة والصناعة والثقافة والجماعات والأفراد على حد سواء. وتتمثل مظاهر ترسيخها العقائدي في حضورها الدائم في المساومات والتعاملات اليومية بين البشر، وفي صراعهم الطبقي الذي لا يتوقف. وعادة يتخذ حضورها نمطًا من الخداع والاحتيال أو المماطلة أو المداهنة والنفاق أو التهديد والوعيد، ثم يصل الترسيخ العقائدي هذا إلى قمته عندما ينخرط المرء في الجماعات الإسلاموية الإرهابية ويتورط في عمليات إجرامية، كأحد الوسائل الإنتقامية المنفلتة والتي ترعاه السلطة السياسية والدينية معًا. فالمتأسلم مهيَّأ نفسيًّا بحيث يمكنه أن يلجأ إلى الغدر والانتقام وارتكاب شتَّى الجرائم البشرية والاإنسانية وهو مرتاح الضمير مطمئن البال ، لأنه مدعوم بنصوص يقال له إنها إلهية ، تم تقديسها ورعايتها من قبل سدنة الدين وحراس الشريعة.
تقول السيدة كاثلين تايلور، باحثة في مجال علم النفس العصبي في جامعة أكسفورد: "المعتقدات تبني العلاقات المحيطة بالقسوة، وتتحكم في رغبات الفعل لدى مرتكب الجرم، أما العواطف، فإنها تدعم الحافز للفعل، فهي القوة الخلقية وراء كل فعل يتسم بالقسوة"

الخبثاء الذين وضعوا هذه الديانة كانوا يعرفون مسبقًا أنها سوف تكون ضد الطبيعة البشرية الخيِّرة، لذلك راعوا بدقة أن يتم بث قيمها الثقافية التي تعمل على تشكيل عقلية جمعية إرهابية لدي المتأسلمين جميعًا منذ بداية نشأتهم، وإن لم يلتزم بها البعض منهم عندما يكبر، فإنهم على الأقل يكونوا على أتم الاستعداد للإلتزام بها في وقت وظرف ما في حياتهم، فأسلمة الطفل تجري على قدم وساق وهو مازال في بطن أمه ، كيلا لا يدرك سوى لونين اثنين لحياته المقبلة (أبيض أو أسود عربي أو عجمي ، مسلم أو كافر ، ذكر أو أنثى .... إلخ). فيُجبَر على سماع صخب الغوغاء وضجيج السوقة والدهماء وصراخ المساجد ومكبرات الصوت في الحواري والشوارع والبيوت، مما يعمل على تطوير عقلية إرهابية لديه. وعندما يكبر في هذا الجو ويجد أن الأمر برمته عبارة عن ظاهرة كلامية لا تتماهى مع الأفعال، يظهر لديه شعور قوي بالاغتراب ، يؤدي إلى حدوث انفصام عميق في شخصيته بين ما يجب عليه أن يفعله وما يمكن أن يفعله. هل يمكنه أن ينكح البهيمة والميتة وصغيرات السن من البنات أو يقبل رضاعة الكبير أو حتى يشرب بول البعير ليتعافى من الأمراض؟. يدرك أنه وقع ضحية ثقافة لا تعني حياته في شيء.
وهكذا ينشأ الطفل ويترعرع في جو معبأ بالعنف الديني والأُسَري والسياسي والاجتماعي، جو لا ينسجم مع طبيعته كإنسان محب بالفطرة للخير والسلم والمحبة.
ثم يجد في عدائه للآخرين مخرجًا، لأنهم يتآمرون عليه وعلى ديانته ويحيكون له الدسائس ليبعدوه عنها، إن أفعالهم ما هي إلَّا جرائم لا أخلاقية بحكم تفكيره المبرمج ، فيبحث عن المبررات التي تسوِّغ له ارتكاب العنف ضدهم ، والتي يجدها بسهولة ويسر في كتبه المقدسة . إن إحساسه بأنه ضحية الاغتراب يولد عنده الرغبة في الانتقام فيندفع في وقت ما إلى الانضمام إلى الجماعات الإرهابية، التي يجدها تتبنى قضيته.

إن وجوده في جماعة تتبنى قضيته يجعله يميل إلى اتخاذ القرارات ذات المخاطر العالية، التي لا يقدر على اتخاذها بمفرده، لاعتبار أنها مخاطرة مشتركة، فهي ليست مخيفة بالقدر الذي سيشعر به إذا ما قام بها بمفرده. وكلما زاد تطرف الجماعة، زاد تطرفه أكثر، وتملكته الرغبة العارمة في القيام بعمل مشرِّف في سبيل الله أو من أجل الرموز الدينية أو السياسية أو بدافع الانتقام أو بسبب الدعم المادي الذي ستحصل عليه أسرته بعد تفجير نفسه وسط الأعداءالمزعومين!

إن البث الدائم لقيم الثقافة الإسلاموية الإرهابية تبعث غواية الإرهاب في نفوس الكثيرين ، وقد قام علماء النفس لمدة سنوات طويلة بدراسة السمات الفردية للإرهابيين، بحثاً عن أدلة يمكن أن تفسر استعدادهم للانخراط في العنف. ومع اتفاقهم حالياً على أن الإرهابيين ليسوا “مرضى نفسيين” بالمعنى التقليدي، إلَّا أن هناك العديد من الرؤى الهامة التي ظهرت من خلال مقابلات مع 60 إرهابياً سابقاً، أجراها العالم النفسي الدكتور “جون هورجان”، مدير مركز جامعة بنسلفانيا الدولي لدراسة الإرهاب. فقد اكتشف أن الأشخاص الأكثر قبولاً للانضمام إلى صفوف الإرهابيين يميلون إلى:
– الشعور بالغضب والعزلة عن الآخرين، أو الحرمان.
– الاعتقاد بأن مشاركتهم السياسية الحالية لن تمنحهم القدرة على إحداث تغيير حقيقي.
– التماهي مع من يتصورون أنهم ضحايا الظلم الاجتماعي الذي يحاربونه.
– الشعور بالحاجة إلى القيام بفعل ما، بدلاً من الاكتفاء بالتحدث عن المشكلة.
– الاعتقاد بأن انخراطهم في العنف ضد الدولة ليس عملاً غير أخلاقي.
– وجود أصدقاء أو أفراد من العائلة يتعاطفون مع قضيتهم.
– الاعتقاد أن الانضمام إلى تنظيم ما سوف يمنحهم تعويضاً نفسياً واجتماعياً، مثل روح المغامرة، والرِفاقية، والشعور القوي بالذات.

وما ناحية أخرى، وكما توقع الكثيرون ، بدأت مملكة آل سعود محاولة لتجديد الخطاب الديني وتنقية التراث من الهذيان والهلوسات، تحت عنوان "العودة إلى الإسلام الوسطي أو المعتدل" ، فشعبها من أكثر الشعوب الإسلاموية تخلفًا ومعاناة بسبب الإسلاموية، ولكن أحدًا لا ندري من أين سيجيء هذا الإسلام الوسطي المعتدل، وما هي النصوص الدينية التي سيعتمد عليها ، وهل سيعتمد أيضًا على القرآن وكتب السنة الموسومة بـ"الصحاح" ؟ أم على أجزاء منها، وهل لو أنه اعتمد على أجزاء منها فقط فهل سيكون إسلامًا حقيقيًّا ، أم علينا أن ننتظر لبعض من الوقت ليظهر من يلجأ إلى النصوص الإسلاموية الملغاة، ويبدأ في قتل المتأسلمين وغير المتأسلين ويقوم بتدمير العالم من حوله.
والأهم من هذا وذاك هو موقف الأزهر والآلاف من رجاله في مصر وغير مصر! وما هي ردود فعل المؤسسات الدينية الأخرى التي لا حصر لها؟ هل أموال النفط كفيلة بتغير مواقفهم الثابتة على ما هو ثابت في الدين بالضرورة كما أكدت على تلك المواقف في الماضي؟ ، ربما، فمن المعروف عنهم عدم الخجل ، وتبرير الشيء ونقيضه في جميع الأحوال والعصور.
الخلاصة هي أنه مالم يتمكن أصحاب النفوذ في الدول المتأسلمة من تنقية القرآن وكتب السنة من الهذيان والهراء والتوجه الاإنساني والإجرامي ، وفرض النسخة الإنسانية النقية على الآخرين، فسوف يطل علينا كل حين مجموعات إجرامية تزداد جرائمها حدة وعنفًا وتدميرا في العالم أجمع مع تزايد العولمة وتقدم التكنولوجيا الحديثة.



#ياسين_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة القطيع الإسلاموية
- لماذا تفشل دائمًا تجربة الإسلاموية الحقيقية؟
- متى يتخلى المتأسلمون عن ديانتهم؟؟
- كيف أصبحت مصر رائدة في الهرتلة؟
- الجماعة الإسلاموية الوهمية
- هل التأسلم يُعَلِّم البجاحة والوقاحة؟؟
- البارانويا والإسلاموية
- هل يمكن للأسماك أن تتسلق الشجر ؟
- أين تكمن مشكلة المتأسلمين؟
- القناعات الدينية والسياسية والطرق المسدودة
- التأسلم وتراكم الديكتاتورية
- لماذا تخضع المرأة المتأسلمة بارتياح للإحتقار الديني؟!
- عائشة والجنس من منطلق سيكولوجي (3-3)
- عائشة والجنس من منطلق سيكولوجي (3-2)
- عائشة والجنس من منطلق سيكولوجي (1-3)
- الإسلاموية بين اليقين والشك
- العسكر وعقدة النقص في مصر
- أم المؤمنين تستهين بعقول أولادها !!
- عندما تطغى العاطفة الدينية على البشر
- محاولة لتفكيك العلاقة بين المتأسلمين ونبيهم الكريم


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - التأسلم وتشكيل العقل الأرهابي