أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عائشة اجميعان - معايير الرفض الشعبي للمرشحين














المزيد.....

معايير الرفض الشعبي للمرشحين


عائشة اجميعان

الحوار المتمدن-العدد: 5659 - 2017 / 10 / 4 - 00:00
المحور: القضية الفلسطينية
    


حيث وضع قطار المصالحة الفلسطينية , على السكة , بفضل الجهود والإصرار المصري, فإن الأمور تسير بشكل متسارع, في محاولة حثيثة لإعادة التوحد, في أسرع وقت , فيما نرى شواهد عدة ,في المنطقة, لحالات من الانفصال , أو التحضير له.
وحيث أنه من الخطوات التالية في إطار المصالحة بالتبعية, التحضير للإنتخابات التشريعية, التي هي في رأينا الأهم , من جملة الانتخابات المستحقة للمؤسسات الفلسطينية, فهى الوازنة, لجهة ترجيح من سيقود القرار الفلسطيني, والتي نحرص أن تأتي بكل ما يليق, بالمرحلة التالية لوأد الانقسام, وإعادة التوحد, في توجس وخيفة, حيث يسود جو من عدم التأكد, من نوايا الأطراف, وإن كان الجميع يحاولون التفاؤل.

في خضم الإنتظار, يجد المواطن نفسه تتنازعه مشاعر متضاربة, لذا كان لزامأً أن نعرض لما يجول بخاطر كل مواطن, عاني ويعاني, جراء أحد عشر عاماً من الإنقسام , وكيف يرى القادم, ومن يراه الأحق بإدارة المرحلة القادمة, والأمر الأهم, دعوة للشعب أن يسبق قيادته بخطوة الى الأمام.

أولاً :
يرى المواطن ضرورة إشراك الجميع دون إستثناء, في المشاركة في عملية المصالحة, وعدم إستثناء ركن أو فصيل أو تيار بعينه , وعدم الإقصاء, لأي كان بدوافع غير وطنية, طالما نتحدث عن مصالحة وطنية, فالوطن يعني الجميع, ومن حق الجميع ممارسة حقه الشرعي في المشاركة السياسية .
ثانياً :
إلغاء كل القرارات التي أقرت تحت ضغط المناكفة السياسية , من كل الجهات الحاكمة لشطري الوطن , وطالما نجحت الحكومة في العودة لإدارة الأمر, تصبح هي وليس غيرها, الجهة المنوط بها, توطيد الحالة التوحيدية, وتمتين الجبهة الواحدة, وتقع عليها وحدها المسئولية, والقيام بما يلزم.
ثالثاً :
من المعلوم أن الحكومة والتي شكلت بالتوافق, ستؤدي دوراً مؤقتا, تمهيدا لتشكيل حكومة وحدة وطنية , فهل ستظل الحكومة الحالية بالغالبية العظمى من هيئتها من (زوار غزة) , أم سنشهد تغيرات تؤكد أن الوطن بالفعل أصبح وحدة واحدة .

رابعاً:
وهذه لا دخل للحكومة بها, فهي أمور تعبر عن الارادة الشعبية الخالصة, الذي يملك العين الفاحصة, وتشارك المعاناة التي تمنحه القدرة, على الحكم على الأشخاص بشكل جيد.

وعلى هذا, فبعيداً عن المعايير الرسمية لتقديم المرشح, يرى المواطن ضرورة صياغة معايير شعبية خاصة, للمرشحين حال الإعلان عن الترشح ,تعبر في اطارها العام,اولا عن اختيار القوى السياسية, بما خبره الشعب من اداؤها, خلال العقدين الماضيين, وثانيها الإختيار الدقيق والتفصيلي :

1. رفض كل المرشحين أصحاب التصريحات المفرقة, والتوتيرية, والمحقرة, والنافية للاخر, بما يفتت اللحمة الوطنية, ويكرس عنصريات بائدة, فعلى سبيل المثال لا الحصر:
هل يصلح وزيرا , صاحب تصريح (الجعير) الذي أضر بقطاع عريض واصيل, من أبناء شعبنا , وتراثهم ,الذين حافظوا عليه عبر السنين.
وهل يصلح قائداً, صاحب التصريح التهديدي ( من سار على دين حماس ....) والذي
أعلي, وتعالي بحماس , كونهم الخيار الأول والأخير, ولا خيار بعده, في تشابه مذموم بمقوله شعب الله المختار .
وهل يمكن أن نرضي لأنفسنا أن يكون من قياداتنا من صرح (أن من يخالف حماس إنما يرتكب معصية ...) في رؤية عجيبة, تماهي وتخلط زورا, بين حماس والاسلام.
هل يمكن أن نقبل بإمام مسجد في زاوية صغيرة, ناهيك, أن يكون صاحب حفنة من المناصب , يفتي بغزة كمسجد ضرار .
وهل نسمح أن نرى, مجرد رؤية, لصاحب منصب, وإن كان غير سياسي, من يرى أحقية اليهود بحائط البراق, والتفريط بمقدساتنا.
وهل يمكن أن نغفر, لمن يرى ضرورة وضع التسميات اليهودية, في متحف الخالد أبو عمار, ولو بين قوسين, في رؤية تخلق ثقافة جيل مشوهة , ومشبوهة وطنيا.

2. رفض كل المرشحين, أصحاب تصريحات التخوين والعمالة, للآخر, كونها وصمة عار وطني, وجريمة سب وقدف, يعاقب عنها القانون المغيب, وخاصة الناطقين الخصوصيين, وحيث أنهم كانوا عناوين لتلك الفترة العصيبة, فمن العيب أن نجدهم غداً, يتحدثون ويمثلون الشعب كله, في المرحلة التوحيدية القادمة .
3. رفض كل المرشحين الذين تربحوا من الانقسام, ماديا ومعنويا, وهذه ليس بخافية على الشعب .
وذلك في محاولة, لتخطي الآلام النفسية لجموع الشعب, وعدم إعطاء الفرصة للأمور التي تنكأ الجراح, مرات ومرات, بل ومن الممكن, أن تؤدي الى ما لايحمد عقباه, ولإعطاء الثقة في القيادة القادمة, أنها قيادة تبحث فعليا عن توحيد الوطن, والقيادة على أساس المواطنة, بغض النظر عن التوجهات الحزبية, والاختلافات الرؤيوية , اللازمة لتدافع حركة الحياة بما يعطيها زخما وقدرة على المضي في حركة التاريخ



#عائشة_اجميعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس تتقنع بالكوفية
- دور الشعب في ما قبل الانتخابات
- الشعب : موعدنا غدا
- مصر .. حماس وفتح , تاريخية العلاقة ومستقبلها


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عائشة اجميعان - معايير الرفض الشعبي للمرشحين