انتهى الاستفتاء , وتعمقت الصراعات القومية !
سامان كريم
2017 / 10 / 3 - 00:40
انتهى الاستفتاء , وتعمقت الصراعات القومية !
سامان كريم
قضية او مشروع" الاستفتاء" الذي تم انجازه في يوم 25 من أيلول المنصرم, يتعدى المفهوم السياسي لألية الاستفتاء المالوفة عالمياً. العملية ليست استفتاء بقدر ما هي جزء من سياسة لاعادة صياغة وتقسيم المنطقة على اساس الاثنية والقومية والدينية والطائفية. عملية سياسية بمثابة حل في منطقة معينة, للمسائل الاساسية للرأسمالية العالمية التي تمر بالمرحلة الاصعب في تاريخها.
الحركة القومية الكردية بقيادة البرزاني وحزبه الديمقراطي الكردستاني, تمكنت من تعبئة وحشد جزء من الجماهير ذوي الارادة المسلوبة, بعكس ما يقول البرزاني " الارادة الحرة لجماهير كردستان" و بامكاننا ان نقول ذوي الارادة الحزبية التابعة للبرجوازية القومية الحاكمة في إقليم كردستان ودفعتهم بإتجاه الاستفتاء والتصويت "بنعم" لصالح الانفصال عن العراق. القضية هنا نحن لا نتحدث عن حق من الحقوق كما جاء في برنامجنا اوحتى الدساتير الدولية كحق " اجراء الاستفتاء", بل ان الاستفتاء اصبح عنوانا لعملية سياسية اكبر واشمل في المنطقة, لاعادة او لحل المشاكل والمصاعب التي تواجه الرأسمالية العالمية بقيادة امريكا. الاستفتاء هو العنوان ولكن القضية هي تقسيم المنطقة, تقسيم المنطقة على اساس اقصى ما يمكن من الرجعية, على اساس القومية والدين والطائفة... هذه هي السياسة الامريكية على الاقل منذ احتلال العراق ولحد الان و مشروع بايدن لحل مشاكل العراق كان واضحا بهذا الاتجاه. سياسة امريكا تجاه ما سمي "بالربيع العربي" كانت اوضح بهذا الاتجاه, ايضا. اي اتجاه التفتيت والتقسيم على اساس الدين والطائفة والقومية. هذا المشروع فشل في سوريا, ومشروع داعش فشل ايضا في العراق وسوريا. وسيفشل هذه المرة ايضا.
قضية "الاستفتاء " الذي تم انجازه بقيادة البرزاني, مثلها مثل باقي الحلقات الرئيسية للسياسة الامريكية في المنطقة. عنوان هذه السياسة كانت مرة تحت اسم " تحرير الكويت" ومرة اخرى " الحرب ضد الارهاب" ومرة ثالثة" الحرب ضد داعش" و هذه المرة يتم تحت اسم "الاستفتاء" ....هي عناوين مختلفة لسياسة امريكية في المنطقة. الفرق في هذه القضية هي وجود حق لجماهير كردستان في تنظيم الاستفتاء و حقهم في الانفصال ايضا. تم سلب هذا الحق في المرحلة التي الجماهير في كردستان في غفلة وهي مشغولة بمعيشتها وبقطع رواتبها وبقمع حرياتها من قبل البرزاني, في هذا الزمن وفي إطار التضليل والخداع سلب هذا الحق من قبل البرزاني و حزبه والحركة القومية الكردية, وتحويله اي تحويل هذا الحق الى سياسة لتفتيت وتقسيم المنطقة او كجزء من هذه السياسة, وتحويله لتعميق الصراعات والكراهية القومية بدلا عن سياسة السلام والاستقرار. تم تحويله الى ورقة سياسية لكسب مزيد من الامتيازات ولتتويج السيد البرزاني كبطل قومي مغوار وبطبيعة الحال, سلب اصوات المقترعين . حق الاستفتاء للجماهير في اي بلد او اية منطقة ومنها كردستان العراق, حول قضية اجتماعية وسياسية معينة حق مكفول وواضح , تم إغتضابه فعلا على الاقل في هذه المرحلة. البنية الاساسية لعملية الاستفتاء في التحليل الاخير, هي تعميق السلم القومي, و ابعاد الناس عن الكراهية والتعصب القومي بعكس ما جرى في الاستفتاء الحالي في كردستان العراق.
ممارسة هذا الحق من وجه نظري ومن وجه النظر الماركسية بصورة عامة: يجب ان يحقق مسالتين لصالح الجماهير, الاولى : هو غلق الملفات والمشاكل العالقة التي تعاني منها تلك المنطقة: مثل المشكلة القومية او مشاكل حدودية او مشكلة على تقسيم الحدود البحرية, او انفصال او اندماج ...بهذا المعنى يتحقق "السلم القومي" اما الثانية: افرازات وتداعيات ايجابية على صعيد المواطنين او الجماهير داخل البلد او المنطقة التي بجري فيها الاستفتاء. ايجابيات لصالح نضالهم وأنفتاح الصراع بين الطبقات. حتى في حالة جنوب السودان, والذي فشل فيه التناغم الداخلي بعد علمية الانفصال ولكن تحقق السلم القومي بين الجانبين اي الشمالي و الجنوب الى حد مناسب. وهي بمعايير دولية تحسب عملية فاشلة لانها تحولت الى الحروب والتطاحن الداخلي. لكن هنا في كردستان... تم تعبئة الجماهير وتحشيدها وفق ارادة برجوازية حزبية مدفوعة بكراهية قومية وبتعميق جروح الماضي ونبذ الاخر. ارادة حزبية برجوازية صرفة. وفق خطاب قومي وشحن ايديولوجي عرقي مقيت بوجه الاخر, و خطاب تصعيدي محفز للشحن القومي, لالهاء الجماهير ودفعها نحو القضايا و المصير الذي لا تعرف عنه شيئا. هذه العملية هي وبعكس تصريحات البرزاني, هي حالة وارادة حزبية بحتة. الارداة الجماهيرية الحرة هي التي سلبت واغتصبت من قبل الحركة القومية, هي التي قمعتها السيد البرزاني وسلطته منذ ما يقارب 30 سنة. هذه الحقيقة تتجلى في عملية التصويت, في المدن المختلفة, حيث ان ....النسبة المقاطعة هي النسبة الفائزة في كل من السليمانية وحلبجة, وفي رانية قاب قوسين او ادنى,هذا وفق بياناتهم .. لان الاحزاب القومية في تلك المناطق لم تكن مع الاستفتاء مثل حركة التغيير و الجناح الواسع من الاتحاد الوطني ,.... بخلاف المدن التابعة لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني في دهوك واربيل و زاخو.. حيث ان النسبة المشاركة اكبر و التصويت بنعم اكثر. هذا اذا ما تحسب عملية التزوير الفضيع, وهناك شواهد كثيرة في اكثر من مراكز الاقتراع في السليمانية حول هذا الامر.
هذا يدل بما لا يقبل الشك ان الاحزاب السياسية القومية هي صاحبة الارادة وهي تقود هذه الارادة سواء كان بالمقاطعة او بالتصويت بنعم لصالح الانفصال. في المجتمع الطبقي هناك ارادتين: الارادة العمالية, وهذه الارادة ليست حاضرة في هذه المرحلة لا في كردستان و لا العراق و لا المنطقة, والارادة البرجوازية السائدة. مثل المشى على الاقدام الى كربلاء في عاشوراء او حركة 17 شباط في السليمانية , او حركات التيار الصدري في ساحة التحرير ... هذه كلها ارادة جماهيرية او بالاحرى ان الارادة تجسدها الجماهير في فعالياتها و نشاطاتها الاجتماعية والسياسية ولكن وفق اطر و سياسة و برنامج وتقليد برجوازي . ليس هناك ارادة وسطية, اما عمالية او برجوازية. الارادة التي تم تحفيزها و دفعها الى صناديق التصويت هي ارادة حزبية قومية.
على الرغم من التهديد و الشحن للشوفينية العربية, وعلى الرغم من خوف الجماهير من المجهول, تمكنت البرجوازية القومية الكردية بقيادة البرزاني ان تقود الاستفتاء , وتمت عملية التصويت وجاءت النتيجة لصالح "نعم للإنفصال". اليوم بعد الاستفتاء نحن امام تأريخ جديد, ليس في العراق فحسب بل في المنطقة باجمعها. لكن التاريخ ذو حلقات و مسيرة متواصلة وليست منقطعة. تاريخ اليوم بني على تاريخ ما قبل الاستفتاء, اما المستقبل فلم يكتب بعد, وهنا يظهر امكانية التغير لصالح الجماهير.
بعد الاستفتاء, اصبحت الاصوات ورقة سياسية محروقة !
كتبنا من قبل وقلنا ان هذه السياسة اي سياسة الاستفتاء جزء من عملية سياسية لحلحلة المسائل البنوية للرأسمالية المعاصرة, قلنا واكدنا انها ليست عملية محلية اوحتى مناطقية بل عملية سياسية اكبر بكثير من عملية الاستفتاء المالوفة عالميا. قلنا واكدنا ان هذه العملية جزء او حلقة من حلقات تقسيم المنطقة على اساس الدين والطائفة و القومية وفق وصفة امريكية, ولكنها سياسة و استراتيجية غير واضحة المعالم. قد تتغير و ربما ينقلب عليها .
بعد الاستفتاء تم شحذ القوى القومية العربية والشوفينية الاسلامية بقراراتها و سياساتها بالضد من جماهير كردستان, تم الاقرار على باقة من القرارات في البرلمان القرقوشي في بغداد بالضد من الجماهير في كردستان, بما فيها الحصار الاقتصادي وحتى الحرب بصورة ضمنية. هذه هي اجابة قوة برجواية او تيارات برجوازية مختلفة في بغداد على الاستفتاء الذي تم في كردستان. اجابات حقيرة لا يحسدون عليها من ناحية رجعيتها وكونها بالضد من مصالح الطبقة العاملة والجماهير الكادحة في العراق وكردستان. هذه التيارات هي التيارات الاسلامية القومية الرئيسة التي قادت العراق نحو الهاوية و التفتيت وتقسيم المجتمع على اساس الطوائف والاديان, وإبعاد افراد هذا المجتمع عن ان يكونوا مواطنين حقيقين يتمتعون بحقوق المواطنة المتساوية. حولت الافراد و الانسان الى احضان المكونات والاشباح المختلفة. هذه هي القوى الرجعية البرجوازية السائدة في العراق. وهكذا تم شحن الجماهير الجنوبية بشعائر الاسلام السياسي الشيعي في مناسبة عاشوراء الحسينية, شعائر رجعية تفوح منها رائحة القتل والدم. التيارات البرجوازية التي اجمعت على الغاء الاستفتاء ونتائجه. هذه الاعمال و الممارسات والقرارات السياسية يجب ان تدان ادانة شديدة. بل يجب ايقاف هذا المسار الرجعي بصورة نهائية. وهذا امر وظيفة الشيوعية والطبقة العاملة.
بعد الاستفتاء وفي الجانب المقابل البرجوازية القومية الكردية بقيادة البرزاني, من جانب تحاول لملمة اوصال حركتها المتبعثرة, و مواصلة المفاوضات مع بغداد بعد ان حصلت على ورقة الاستفتاء, تدعو الى المفاوضات وهي واقليمها محاصرة من جانب ايران وتركيا و يرفض استفتائها من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن و القوى البرجوازية العالمية المؤثرة.. وكلها متحدة حول هذا الامر على الاقل اعلاميا...متحدة ولكن باطر مختلفة تماما. امريكا مختلفة مع البرزاني حول التوقيت , تركيا وايران ترفضان رفضا قاطعا, اوروبا تدعو الى الاتفاق مع بغداد قبل اية خطوة تخطوها القوى البرجوازية الكردية... البرجوازية القومية تستنجد بالأشخاص والدول ليتسنى لها ان تواصل مفاوضاتها مع بغداد... وبغداد لحد الان ترفض اية مفاوضات مع الاقليم الا بعد إلغاء الاستفتاء. من الجانب الاخر و بعد قرارات البرلمان العراقي الرجعية , تدعوا القوى البرجوازية الكردية ولو بصورة خجولة الى التصدي والمقاومة بوجه القوى المهاجمة على كردستان والمناطق المتنازع عليها. وتلقي الاف الشحنات القومية عبر فضائياتها لمواجهة هذا الامر. اي لمواجهة الحرب او احتمال وقوعها .
بعد الاستفتاء تعمقت وتوسعت المشاكل و المصاعب والكراهية القومية الى اقصى حد بين الجانبين. قلنا واكدنا ان البرجوازية اينما كانت وخصوصا في منطقة الشرق الاوسط ليس بامكانها ان تكون جزءا من الحل الجذري لاية مشكلة او مصيبة, قلنا ان البرجوازية بعملية الاستفتاء هذه جعلت من هذه العملية وسيلة لخلق المشاكل والمصاعب وتعميقها, وهذا ما حصل لحد الان. تعمق المشاكل والمصاعب حتى إذا تتجه نحو دولتها القومية, ... ان اخر قرار من قرارات اللجنة العليا للاستفتاء بقيادة البرزاني التي تغير اسمها الى القيادة السياسية لاقليم كردستان, إستنجدت بالسيد السيستاني المرجع الشيعي الاعلى و بحرارة استقبلت اقتراح السيد , استقبلته وقبلته .فحوى هذه المبادرة هو الدستور العراقي وليس غير ذلك, قبلتها بدون شروط مسبقة. والدستور العراقي واضح ليس فيه لا استفتاء و لا نتائجه . قرارات المحكمة الاتحادية التي أعلنت" عدم دستورية الاستفتاء"و السيد السيستاني يقبله كما هو معلوم في مبادرته. اذن السيد البرزاني وقيادته السياسية الجديدة يعرفون ذلك جيدا. وهذا يدل على ان القيادة القومية الكردية تستخدم اصوات المقترعين كورقة سياسية للمفاوضات كما قلنا مرارا وتكرارا. هذا بغض النظر عن اجابة حكومة العبادي حول طلبهم.
بعد الاستفتاء, وعلى الرغم من الصراعات القوية و العميقة بين مختلف التيارات السياسية داخل التحالف الشيعي من جانب و داخل اتحاد القوى السنية من الجانب الاخر او بين الطرفين , توحدت كلها بالضد من الاستفتاء و جماهير كردستان. توحدت كل هذه القوى وتصاعد الخطاب القومي الشوفيني في العراق كله.... وبهذا تعمقت المشاكل القومية الى مديات اوسع. واصبح صداها قويا لصالح البرجوازية بوجه الطبقة العاملة ونضالاتها.
بعد الاستفتاء تعمقت ليس الكراهية القومية و توسع مداها بل تعدى ذلك بكثير حيث اصبحت هناك دعوات الى تقسيم العراق على اساس طائفي بين السنة والشيعة, دعوة سائدة واصبح الشارع "التيارات السنية والقومية العربية والاسلام السني" منقسمة على ذاتها أشد الانقسام حول هذا الامر.... الانقسام و التقسيم و التفرقة على اساس الهويات الرجعية استقوت وتعمق مداها أكثر كأحدى نتائج الإستفتاء. البرجوازية المحلية سواء كان القومية الكردية او الاسلام السياسي بشقيه او القومية العربية ليست لديها طرق ووسيلة غير تعميق المشاكل في هذه المرحلة التأريخية المعينة عصر التغيرات الكبرى, اي المرحلة التاريخية الانتقالية. وهذا مانراه اليوم بعد عملية الاستفتاء. يبدو ان هذه العلمية اصبحت ورقة سياسية لكسب الامتيازات للحركة القومية الكردية وبالتحديد للبرزاني وحزبه, على الاقل في هذه المرحلة. حيث قال نيجرفان البرزاني و بصورة واضحة بعد الاستفتاء: " ان الاستفتاء لا لتحديد الحدود" و" ان نتيجة الاستفتاء هي لمفاوضات اكثر مع بغداد".
واخيرا بعد الاستفتاء يتغير الاوضاع في المنطقة, يتغير العلاقة بين حكومة الاقليم بقيادة البرزاني والحكومة التركية, يتغير العلاقة بين ايران والاتحاد الوطني, ويتغير معادلات كثيرة. ان احدى افرازات هذه العملية هي تقريب بين الرباعية الرجعية تركيا وايران وسورية والعراق وبالتحديد حول " القضية الكردية في المنطقة" برمتها. ويتغير العلاقة بين الاقليم وبغداد تتناوبها المشاكل جدية وكبيرة ولعل الامر اكثر الحاحا هي المناطق المتنازع عليها. يتغير العلاقة بين الاتحاد الوطني و الحزب الديمقراطي و يتغير العلاقة بين الكتل المختلفة داخل صفوف الاتحاد الوطني.....الاوضاع تستمر بصورة دراماتكية غير واضحة المعالم. لكن وفي تحليل الاخير ارى ان القضية ليست لصالح الحركة القومية الكردية في هذه المرحلة على الاقل, اي على المدى القريب. لكن كما قلنا مرارا, ان الاهداف العامة هي واضحة ولكن الاستراتيجيات العملية يتغير بإستمرار في المرحلة الانتقالية الحالية.
السياسة الماركسية تجاه هذه الاوضاع
اولا: على الشيوعية والماركسيين في كلا الجانبين اي الجانب في اقليم كردستان و الجانب العراقي ان يقودوا نضالهم وحركتهم السياسية والجماهير العمالية صوب اسقاط برجوازيتهم المحلية. بمعنى ان الوظيفة الاولى على عاتق الماركسيين في كردستان العراق, هي تقوية النضال السياسي الطبقي بوجه البرجوازية الكردية وسلطتها. وهكذا ايضا على الماركسيين والشيوعية في العراق ان تقود الطبقة العاملة والنضال الجماهيري نحو اسقاط السلطة الاسلامية القومية. هذه خطوط عريضة. يجب ان تترجم الى قرارات ومفاصل تفصيلية.
ثانيا: يجب ان تقف الشيوعية, بصورة عملية بوجه كل القرارات السياسية والادارية التي صدرت من البرلمان العراقي والمجلس الوزاري او القرارات التي ستصدر لاحقا بالضد من جماهير كردستان ومصالحها. وخصوصا تلك التي تدعو الى الحصار الاقتصادي والتي تطبل للحرب على كردستان والمناطق المتنازع عليها. الشيوعية في العراق يجب ان تعمل على تنظيم و قيادة حركة جماهيرية واسعة خصوصا لوقف الزحف العسكري نحو كردستان, في اية مرحلة كان.
ثالثا: الدعاية والتحريض والتنظيم المستمر من قبل شيوعيي كل العراق بما فيها اقليم كردستان, لصالح تقوية اوجه الترابط والعلاقة الطبقية بين العمال و الجماهير المحتجة من الجانبين. يجب شحذ سهام نقدهما بوجه القومية الكردية والعربية والاسلام السياسي و كل القوى البرجوازية التي تحاول ان تقسم العمال والمجتمع على اساس الهويات الكاذبة: القومية والدينية والطائفية.
رابعا: فضح كافة الممارسات السياسية والادارية والعسكرية والامنية التي تقودها تلك القوى ومن الجانبين لتخويف الناس في اماكن معيشتهم وعملهم وخصوصا في المناطق المتنازع عليها. على الشيوعية التاكيد الحازم على الهوية الطبقية في تلك المناطق. وتقوية العلاقات الاجتماعية على اساس المواطنة والتعايش السلمي الانساني. ١.١٠.٢٠١٧