رياض ماشي الفتلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5615 - 2017 / 8 / 20 - 00:22
المحور:
الادب والفن
وجع الشاعر
شدني النص عندما ضحك الحرف بصوت عالي هههههههه لم اعتد الضحك وانا اتصفح النصوص حتى غرقت في بحر احدهم بنص كان عميقا حتى تنفست حروفه جميعها بأنفاس أخرى تختلف عن نفس الشاعر، افترشت دهشتي في ظل احد الجمل وارتديت قبعة 🎩 الصور الملونة ابحث عن قناة فضائية تنقل حدث طيور الغرنوك ذو الرقبة الملتوية وهو يمارس الغرور في حكمته لفتح المحار، لم يتسع نصي الى بركة الماء مساحتها اكبر من نصي الصغير ذو جناح اخضر كطائر السماك ابو العيون الزرقاء، خففت عن وجعي عندما كتبت خجلي على جبين الجرح، هو لم يك من تلك القصائد كان برنامجا من ناشونال جيوكرفك، افتراس من اجل الافتراس وليس البقاء في قاموس المفترس المحترف في تزين الأقنعة، ضحكت امي عندما ظهر قلمي في نشرة الأخبار في قناة طيور الجنة، تيقنت انني مازلت ذاك الطفل الغنج في رواية امي وهي تعجن الصباحات بطحين أجدادي، عيون القصيدة في قلب المتلقي و أنفاسها في نبضات الناقد واثر الالم مازال في انامل الشاعر وان اجتهد النسيان والضحك بين الحروف....
#رياض_ماشي_الفتلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟